Ch7

4K 206 16
                                    

ضربت عقارب الساعه منتصف الليل ترحب بيوم جديد ، بيكهيون لازال يحدق في السقف بشرود ، إنزلقت يداه عبر شفتيه يتذكر كيف أن سيهون قام بتقبيله للمرة الثانيه بكل بساطه ، كانت يدي تشانيول النائم تحيط خصرة ، بيكهيون تنهد و إلتف للجهة الاخرى حيث يقابله جسد تشانيول الذي وضح عرضه رغم الظلام الذي يلف الغرفه ..

تشانيول نائم ولا يبدو بأنه ينتبه لما يتم فعله بعشيقه ، بيكهيون لم يكلف نفسه حتى باخباره و لقد إنتهى به الحال بتجنب سيهون مرة اخرى ، لكن هذه المرة ليس لأنه يريد ، بل هي فقط حصلت
هو و للمرة الاولى منذ أن أصبح مع تشانيول شعر بالوحدة .

بيكهيون خرج إلى الممر ينظر يميناً و يساراً بحثاً عن أي شخص قد يكون مستيقظ لكن لم يكن هناك أحد ...

كان على وشك الدخول إلى المطبخ عندما سمع بعض الأصوات

" نعم ... سوف أحرص على أن يفعل ... "
بيكهيون مشى إلى المطبخ ليجد تاو على هاتفه المحمول

" باندا ؟ "

تاو انتبه لوجوده

" سوف أحادثك في وقتٍ لاحق ، وداعاً "

أنهى مكاملته مع الطرف الاخر وسريعاً التف ليحادث بيكهيون

" الوقت متأخر ، مالذي تفعله ؟ "

" لقد أستيقظت ولم استطع العودة للنوم ، لذا فكرت ان كأس حليب سيكون مفيدًا ، ماذا عنك؟ "

" أنا...أنا كان أتحدث مع أحدهم "

" أوه؟ "

بيكهيون أستغرب ، لكنه لم يكلف نفسه عناء استجوابه حول الشخص على الطرف الآخر .

"حسنا أنا ذاهب لأنام ، لا تسهر كثيراً "

تحدث تاو قبل ان يذهب .

بيكهيون اصبح وحيدًا مجددا الان ، صلى لأن يكون كأس من الحليب كافياً لجعله يعود الى النوم .

إذا اضطر الأمر سيزعج تشانيول ليستيقظ ويبقى معه حتى يعاود النوم
بيكهيون كان مثل طفلٍ صغير ، لا يستطيع النوم الا بجرعة كافية من الحنان، تحتضنه .

هو استقر مجدداً على سريرة إلى جانب الفتى النائم ، بيكهيون امسك بيدي تشانيول واعادها حول كتفيه وبشكلٍ طبيعي -كما لو كان روتين- شد تشانيول على ذراعيه ليكون الاخر أقرب لصدره .

بيكهيون لم يكن متفاجئا من ان الاخر يتحرك كثيراً أثناء نومه ، الساعات القليله التي قضاها بيكهيون بلا نوم ، إن كانت ستعلمه شيء فهو أن تشانيول شخص لطيف لا يخجل من مشاعره !

SLEEP TIME ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن