ضربت عقارب الساعه منتصف الليل ترحب بيوم جديد ، بيكهيون لازال يحدق في السقف بشرود ، إنزلقت يداه عبر شفتيه يتذكر كيف أن سيهون قام بتقبيله للمرة الثانيه بكل بساطه ، كانت يدي تشانيول النائم تحيط خصرة ، بيكهيون تنهد و إلتف للجهة الاخرى حيث يقابله جسد تشانيول الذي وضح عرضه رغم الظلام الذي يلف الغرفه ..
تشانيول نائم ولا يبدو بأنه ينتبه لما يتم فعله بعشيقه ، بيكهيون لم يكلف نفسه حتى باخباره و لقد إنتهى به الحال بتجنب سيهون مرة اخرى ، لكن هذه المرة ليس لأنه يريد ، بل هي فقط حصلت
هو و للمرة الاولى منذ أن أصبح مع تشانيول شعر بالوحدة .بيكهيون خرج إلى الممر ينظر يميناً و يساراً بحثاً عن أي شخص قد يكون مستيقظ لكن لم يكن هناك أحد ...
كان على وشك الدخول إلى المطبخ عندما سمع بعض الأصوات
" نعم ... سوف أحرص على أن يفعل ... "
بيكهيون مشى إلى المطبخ ليجد تاو على هاتفه المحمول" باندا ؟ "
تاو انتبه لوجوده
" سوف أحادثك في وقتٍ لاحق ، وداعاً "
أنهى مكاملته مع الطرف الاخر وسريعاً التف ليحادث بيكهيون
" الوقت متأخر ، مالذي تفعله ؟ "
" لقد أستيقظت ولم استطع العودة للنوم ، لذا فكرت ان كأس حليب سيكون مفيدًا ، ماذا عنك؟ "
" أنا...أنا كان أتحدث مع أحدهم "
" أوه؟ "
بيكهيون أستغرب ، لكنه لم يكلف نفسه عناء استجوابه حول الشخص على الطرف الآخر .
"حسنا أنا ذاهب لأنام ، لا تسهر كثيراً "
تحدث تاو قبل ان يذهب .
بيكهيون اصبح وحيدًا مجددا الان ، صلى لأن يكون كأس من الحليب كافياً لجعله يعود الى النوم .
إذا اضطر الأمر سيزعج تشانيول ليستيقظ ويبقى معه حتى يعاود النوم
بيكهيون كان مثل طفلٍ صغير ، لا يستطيع النوم الا بجرعة كافية من الحنان، تحتضنه .هو استقر مجدداً على سريرة إلى جانب الفتى النائم ، بيكهيون امسك بيدي تشانيول واعادها حول كتفيه وبشكلٍ طبيعي -كما لو كان روتين- شد تشانيول على ذراعيه ليكون الاخر أقرب لصدره .
بيكهيون لم يكن متفاجئا من ان الاخر يتحرك كثيراً أثناء نومه ، الساعات القليله التي قضاها بيكهيون بلا نوم ، إن كانت ستعلمه شيء فهو أن تشانيول شخص لطيف لا يخجل من مشاعره !
أنت تقرأ
SLEEP TIME ✔️
Fanfictionبيكهيون يُعاني من مشاكل كبيره في النوم ليلا ... حاول كثيراً لإيجاد حلول ، المنومات كانت تجلب الصداع ، الحليب لم يعد يجدي معه و الامر ذاته للضمادات الساخنه . لذا هو يحتاج الى شي واحد فقط .. حُضن سيهون المريح ليساعدة. تشانيول رفيق غرفته وصديقه العزيز...