Ch8

3.6K 185 6
                                    

مضى اسبوع اخر ..
7 أيام.
168 ساعة.
10080 دقيقة.

اضطر بها بيكهيون البقاء في سريره حتى شُفيت ساقه اخيراً ، الكدمه القبيحه حول ساقه قد اختفت و الألم رحل بعيداً معها
بيكهيون كان قد انهى حمامُه الصباحي ، لقد كان يبحث بداخل خزانته عندما سمع باب غرفته يفتح وراءه .

" تاو ماذا تريد الان ؟ لست في مزاجٍ جيد للتحدث إلى اي شخص "

قال بصوتٍ غاضب ، لقد أعتقد تماماً بأنه الفتى الصيني و لكن عندما أستدار كان وجه تشانيول أول شيء قابله !

" اوه ، لقد .. أعتقدت بأنك تاو .. "

نبرة صوته تغيرت ، جملته خرجت بشكل أحمق ، لكن عندما تشانيول بدأ يقترب منه بيكهيون فقد قدرتهُ على التفكير لثانيه

" أسف.. تشان "

بيكهيون أعتذر بتوتر

تشانيول تراجع للخلف و نظر في وجه الاخر كما لو أنه قد استيقظ من غيبوبة

بيكهيون عبس

" هل أنت بخير؟ "

الفتى الأصغر كان يحدق فقط كما لو أن بيكهيون يتحدث لغة أخرى لا يفهمها ! عندما فتح فمه ليقول شيئاً قاطعه صوت رنين هاتف بيكهيون

" هذا على الارجح سيهون كنت أنتظر اتصال منه "

إستدار للحصول على هاتفه و لكن بمجرد أن أمسك به ، رنينه قد توقف

" سأعاود الاتصال به لاحقاً الان انا.... "

واجه تشانيول مرة اخرى ، لكن الفتى كان قد ترك الغرفه بالفعل لا يعطي إهتماماً بما كان سيقوله

.

.

بيكهيون تنهد ، لقد بقي في سريره معظم يومه ينتظر قدوم الاخر و يفكر في كل ماحدث معهم . أولاً طلب تشانيول المفاجئ لأخذه الى فندق ، كان غريباً للتفكير به ، لاحقاً هو أصبح يتصرف معه بشكلٍ غريب طوال الاسبوع الماضي.

انه بالكاد أستطاع ان يراه ، يغادر قبل إستيقاظ بيكهيون و يعود عندما الفتى يكون نائم و كلما حاول بيكهيون التحدث معه عن طريق الهاتف ، سيحاول إنهاء المكالمه سريعاً و التعذر عن كونه مشغول .

و كان اسوء جزء عندما لم يستطع بيكهيون تذكر المرة الاخيرة التي قبلهُ فيها تشانيول !!
بيكهيون كان يخسر عشيقه و هو غير قادر على فعل شيء .
تنهد مرة اخرى ، لقد قرر أن لا ينام الليلة ، هو عليه التحدث مع تشانيول بشكلٍ جديّ قبل أن يصبح الوضع بينهما اسوء ....

SLEEP TIME ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن