Ch2

8.4K 392 46
                                    

هذه المرة كان دور بيكهيون ليكون غاضباً الان ، سيهون اصبح يتجنبه بالكامل ، اراد ان يحادثه و يعتذر له

-يحاول اصلاح صداقتهما التي أفسدها-

ولكن في كُل مره يريد ان يقترب منه الصبيّ صاحب الشعر البُني المُحمر سيجري بأتجاه اخر ، لكن هذا نوعاً ما خلص بيكهيون من تفكيره المستمر عنه ، في المقابل تشانيول مازال يحاول مساعدة بيكهيون في الحصول على نومٍ أفضل ، سيُعد له الحليب كل ليلة ، يتأكد بأن الكمادات الساخنه ستكون موجوده اذا الحليب لم يجدي نفعاً معه ، في عقله احتفظ بفكرةٍ غبيه حول أن بيكهيون قد يلاحظ اهتمامه ربما وعندها فقط سيستطيع جعله يحظى بأفضل ليلة لهما على السرير ذاته ، يستمتع كلاً منهما بعناق الاخر لأطول فترة ممكنه.

كانت تلك مُجرد أمنيه. صغيرة وصعبة الحصول.

هذا ما كان يحدثُ لمده اسبوع كامل لبيكهيون -اهتمام تشانيول و تجاهل سيهون- هو كره نفسه ليس فقط لأنه دمر كُل فُرص حُب سيهون له لكن لاجل تخريب رابط الصداقه التي جمعت بينهما لعدة سنوات .

.

.

.

.

" ما الامر معك بيكهيون؟ "

تحدث تشانيول عندما لاحظ الصمت الغريب الذي يحيط بشريكه الذي كان مواجهاً الحائط بزاوية الغرفه يُحيط به الظلام الدامس كما لو أنه ينتظر ان يموت.

" لا شيء. "

" كاذب ، انت تحتاج حقاً الى التحدث "

" انه لا يتحدث الي .. هذه ليست بالمشكله الكبيره."

تمتم بيكهيون ببرود ، بالرغم انه لا يستطيع رؤية وجه الاخر الا انه كان يعلم ان الغضب قد ارتسم على وجه تشانيول ، فجأة هو شعر بالسرير ينخفض بجانبه ليعلم ان فتى الشعر الاسود استقر بجانبه

" انها مُشكلة كبيره بالفعل .. و إلا لمِا كُنت تبكي طوال ثلاثة لياليٍ دون توقف!! "

تحدث تشانيول وكان هناك لحظه اخرى من الصمت اقترب فيها أكثر ليستريح بكامل جسده خلف ظهر الاخر

" لم اكن ابكي بسببه. "

همس بيكهيون وسحب الغطاء حتى ذقنه ، لقد كان يعتقد دائماً ان تشانيول يكون نائماً عندما يُقرر الصراخ بألمه و اخراجه بعيداً.

" تستمرُ بأخبار نفسك بذلك ، لكن انا اعلم كيف تشعر اتجاه سيهون "

بيكهيون سمع قول الفتى الاصغر و هو لم يستطع تمالك غضبه الذي انتشر في جميع انحاء جسده ، التف بكامل جسده ليواجهه

SLEEP TIME ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن