حدّق يونقجاي في الحارس الجديد مع أعين متسائلة. ليس متأكداً من نوع المعلومات التي يمكنه مشاركتها معه. حسناً، الأساسيات تفي بالعرض؟"أنا في سن العشرين...أنا الأمير في هذه المملكة كما تعلم بالفعل. همممم، أحب الغناء، الرق-...إعتدتُ سابقاً على الرقص، وأحب الكلاب. كانت دائماً لديّ رغبة في إمتلاك واحد لكن والدي لم يوافقني"
تنهد الفتى عندما تذكر الجدال الكبير بينه ووالده حول ذلك. كيف أن الملك يفكر بأن إمتلاك كلب يسبب مشاكلاً على الممكلة وأنه ليس بإمكان يونقجاي الإعتناء به وهذه بالطبع كذبة من الملك.
"هل هناك شيء آخر تود إخباري به؟" تساءل جيبوم.
لم يكن يونقجاي مُحِباً للحديث عن نفسه لذا هز رأسه وقرر تغيير الموضوع.
"لنتوقف هنا" إبتسم بلطف "لماذا لا أُعرِّفُكَ ببقية العُمّال في القصر. أنا متأكد بأن الجميع سيكونون في حماس لمقابلتك"
همهم جيبوم بسخرية "أجل، مثل ذلك الشاب جاكسون؟"
هز يونقجاي رأسه عاقداً حاجبيّه، هذا الشاب هادئ لكن عندما يتكلم، يقول أشياء جارحة.
"أعِدُك أن جاكسون شاب جيّد! هو فقط...يخاف عليّ..." قال يونقجاي بصوت خافت لأنه لا يعلم كيف يشرح لجيبوم حتى يفهم مقصده "على كل حال، الباقون طيبون حقاً! خاصةً يوقيوم وبامبام! يقرأو لي قصص في الليل حتى أسقط في النوم" إبتسم يونقجاي إبتسامة تصل لعينيّه. هو يحب يوقبام لأنهما دائماً يأتون لقراءة القصص له، وأحياناً يجعلونه يضحك حتى يكون من الصعب عليه التنفس.
حدّق جيبوم فيه وتعابير وجهه لا تتغير أبداً.
"لنذهب" ضحك يونقجاي شاعراً بالغرابة قبل أن يبدأ بدفع الكرسي بنفسه. لم يتحرك كثيراً لأن جيبوم أوقفه وأمسك بمقابض الكرسي المتحرك.
"هذه وظيفتي الآن، أيها الأمير. فقط أشِر إلى الوجهة التي ترغب بالذهاب إليها"
أومأ يونقجاي طاعة له بينما بدأ يشير له إتجاه الطريق.
تبع جيبوم التوجيهات إلى أن انتهى بهم الطريق في قاعة واسعة. كان في وسط طاولة طويلة وبها ثلاثة شبان.
كان هناك شاب طويل مع شعر أحمر يرقص فوق الأثاث والإثنان الآخران، أحدهما بشعر بني داكن والآخر شعره أبيض، جالسان ويشجعان الذي يرقص.
من الواضح أنهم لم يلحظوا مجيئهم لذا قرر جيبوم أن يجعلهم يعلمون بوجودهم، تنحنح بصوت عالٍ، لينظر إليه الثلاثة بأعيُن متسعة وبها خوف كبير ثم نظروا إلى الأمير وذاب خوفهم.
أنت تقرأ
Last Dance/2jae (Arabic ver.)
Fanfiction.-يونقجاي هو أمير يلزم الكرسي المتحرّك -مُقعد من ذوي الإحتياجات الخاصة .جيبوم هو الحارس الجديد الذي سيكون -جليس أطفال- للأمير