يوم من اجازتها رن تلفونها ولسوء حظها كان هو فارس
حطت ايدها عراسها من الصدمة وردت
هو ايوة يا قطة وحشتك مش كده؟
هي ساكتة مش قادرة تتكلم
هو ما بتنطقيش ليه يا زفتة انتي
هي سيدي انا انننا
هو انتي ايه يا حيوانة
هي بخوف من نبرة صوته الغاضبة انا كنت منتظراك يا سيدي تكلمني من اسبوعين علشان اكون تحت امرك
هو ههههههههههه اه وحشتك يعني بصي يا بت عايزك تكوني عندي بظرف نص ساعة والا مش هيحصلك طيب
هي سسسسيدي انا والله مريضة جدا ومش قادرة اقوم من السرير ليا يومين ومارحتش الشغل والجامعة والله يا سيدي
هو كان حاسس انها تعبانة باين عصوتها انه متغير قاطعها بحزم لو كنتي بتموتي ميهمنيش تيجي حالا واعملي حسابك هتباتي عندي يومين زي ما قلتلك باخر مرة فاهمة يا حشرة مستنيكي وقفل السكة بوشها
هي بدات تعيط هتروحله ازاي وهتبات عنده ازاي هتقول لاهلها ايه وغياباتها كترت عن الشغل لما يطلبها تجيه ولو فضلت تاخد اجازات كدا هيفصلوها
رجعت اتصلت على سيدها تترجاه يديها شوية وقت زيادة تجهز نفسها
بعد رجاء كتير منها وافق على انها تكون عنده بعد ساعة ونص
فكرت هتقول لامها ايه ولقت حجة المرة دي وقالتلها انه الشغل هددوها لو ما جتش وداومت وعوضت الايام اللي خدت فيهم اجازة هتنفصل فقالت لامها انها لازم تداوم وهتفضل للصبح وبعدين تروح الجامعة وهتكمل شغل للمسا تعويض ساعات وفي فرح صاحبتها هتحضره وتبات عند صاحبتها يوم وادتها اسم صاحبة الام تعرفها وبعد بيوم تكمل عالجامعة وتكمل عالشغل وكدا هتغيب يومين عن البيت
الام صعبانة عليها بنتها اوي وهي مريضة جدا هتتعب بس مافيش حل
جهزت سارة شوية اكل ليهم ليومين وكان معاها شوية فلوس للجامعة للمواصلات ادتهم لامها وقالت خلي دول معاكي انا معايا فلوس لانها كانت عارفة انها هتبات عنده ومش هتروح مكان او تضطر تصرف فلوس
جهزت البيت ومر ساعة من الوقت وهي بتجهز نفسها وبتحضر فستانها الابيض الي طلب تلبسه وخدت المكياج الي جابه ليها وهي بتفكر فاضل مشكلة الشغل هتحلها ازاي لما تغيب عن الشغل يومين كمان وتكون عند فارس
جهزت كل حاجة ومشيت لبيته مشي اصله كان قريب وهي بتفكر هتحل مشاكلها ازاي وممكن تخلص من فارس دا ازاي وترجع لحياتها
.......................
........وصلت البيت وكان هو على الشباك واقف وهي مش شايفاه اصل لون الشباك يبين لبرا واللي خارج البيت مش بيقدر يشوف حاجة الا لو انفتح الشباك
كان معاها كيس فيه الهدوم والشنطة
كانت تعبانة جدا وعليها سخونة شديدة مش قادرة تسند نفسها وتحسنها بطيء لانه مافيش دوا وجسمها مرتخي مافيهوش طاقة تنهدت بتعب و بصت لللساعة فاضل خمس دقايق وهو براقبها من الشباك سندت نفسها عالحيطة وحاولت تاخد نفس من الارهاق وهي هتموت من التعب والمرض وعيونها بتغمض لوحدها
دقت الباب ابتسم فارس وما فتحش على طول
يا ترى محضر ليها ايه المرة دي؟؟؟
أنت تقرأ
اللصة الصغيرة
General FictionThe Highest Ranked : #1 in Sadism. كرهه للنساء وطبيعة عمله الاجرامي مع المافيا جعلت منه رجل سادي بامتياز متمرس بساديته وعنفه منذ سنين طويلة ذو سلطة وقوة اجتماعية كبيرة بحكم علاقاته الواسعة ومركزه في شغله وثروته التي تسهل عليه ما يريد اخذه...