المشهد الثاني عشر

32.7K 301 12
                                    

خرج للصالة وحط فيلم اجنبي يحضره وتركها تنام شوية وترتاح سمع صوت مسج جاي من تلفونها بص لناحية الصوت لقى شنطتها مسكها وخد فونها وبص فيه لقى مسج من امها واتصالات كتيرة ومن ضمنها اتصالات كتيرة من امها وبص عالمسج من برا لقى امها باعتة مسجات تطمن عليها وبتطلب منها تطمنها عليها وبتسال لو خفت من مرضها ولا ايه
افتكرها وهي بتعيط وبتترجاه تكلم امها وتطمنها والوقت بقي نص ليل دور بشنطتها ولقى مفتاح عرف انه مفتاح بيتها مسكه ورفعه بالهوا وحركه وهو ببصله حطه على دقنه وبقي يحرك فيه وهو بفكر وخرج بسرعة من البيت وبقي يدور على حد بعمل نسخة عن المفاتيح وبعد فترة من اللف بالعربية لقي محل كان هيقفل وعمل نسخة من مفتاح بيتها ورجع على البيت بعد ساعة ورجع مفتاحها بشنطتها
وخد موبايلها وموبايله ودخل غرفة مكتبه ونزل على موبايلها برنامج لمراقبة المكالمات فأي مكالمة منها تصدر او تيجيها يجي تنبيه عليها ويقدر يسمعها ويراقب كل التطبيقات وكل الرسايل على موبايلها و نزل برنامج تاني يعمل موبايلها اداة تنصط وهو جنبها يبقى زي المايك بالنسبة ليه وربط موبايلها باللابتوب الخاص فيه وبتلفونه بحيث يقدر يسحب كل محتوى تلفونها باي وقت وبقي مكشوف بالنسبة ليه
خلص كل حاجة ومسك تلفونها وفتح على الصور وبص فيهم شاف صور ليها بالجامعة ومع اهلها وصاحباتها وحاجات كتير
رجع الموبايل بشنطتها مع المفتاح وفكر بطريقة ما تعرفش انه فتح شاشة موبايلها وفتش فيه وشاف كل حاجة من مسجات وغيره قعد ورجع شغل الفيلم وابتسامة صغيرة زينت وشه وافتكر كلامها انه هو بسرق وبقتل ومحدش بقوله حاجة اشتعلت عيونه بغضب وتنفس بانزعاج عارف انه كلامها صح ومش عارف ليه هو اتأثر بكلامها دا بشوية حزن عليها وبنفس الوقت غضب منها وازاي تتجرا وتقوله كدا!!
كمل الفيلم وبص بالساعة وقال كفاياها اربع ساعات نوم هي جاية تنام هنا ولا تشوف مزاجي اما اقوم افوقها دخل غرفته ولقاها لسا نايمة وقف قبالها وبصلها بنظرات مطولة وعميقة يتامل فيها وقعد على السرير جنبها وبص بوشها وقال بصوت منخفض مش هيخدعني وشك البريء والطفولي دا ولا صغر سنك انتوا كلكم نفس الطينة ما بتتعاملوش غير كدا علشان تمشوا زي الساعة وبقي يلعب بشعرها ويلمس وشها بايده متامل بالخدوش اللي على بشرتها هزها من ايدها علشان تحس بيه وبدات تفوق وهو بلعب بشعرها
بدات تحرك راسها يمين وشمال وتفرك عيونها بايدها فتحت عيونها ورجعت غمضتهم وبعد شوية رجعت تفتحهم وسمعت صوته بقولها بنبرة عادية وهو برتب خصلات شعرها
ايه كل دا نوم انتي جاية تنامي هنا يا قطة ولا ايه؟
بصتله وبصوت ناعس قالتله انا فين وايه اللي حصل وبصت كويس لقت نفسها بغرفته وهو بجنبها وهي على سريره خافت اوي وبدات تعيط مسكت ايده بايديها التنين زي الطفل لما يمسك ايد امه علشان ما تسيبه وقالتله بتوسل وهي بتبوس ايده وحاضناها اارجوك يا سيدي ما تاذينيش والله التوبة اخر مرة والله مكنتش اقصد غصب عني يا سيدي بترجاك ببوس ايدك حن عليا وهي بتبوسها بوسات متتالية وسريعة وبتبكي وبتبصله وبتغمض عيونها اللي بقوا يحرقوها من كتر العياط وبتلف وشها شوية وبترجع تبصله مش قادرة تفضل باصة لوشه وتشوف عيونه
رد عليها وهو ببصلها بنظرات ثاقبة وبصوت ثابت ماتخافيش اهدي محصلش حاجة انتي نمتي وانا جبتك على سريري اهدي
باست ايده بقوة وامتنان واطمنت شوية وهي بتتنهد بحرقة وما ردتش عليه بحاجة
بعد عنها ووقف وقلها يلا قومي علشان تبتدي السهرة معايا عندك شغل كتير وغيري هدومك وغاب شوية ورجع وجاب ليها لبس قطة وقلها البسي دا وما تغيريهوش غير لما انا اطلب منك فاهمة كلامي
ردت وهي بتهز براسها حاضر يا سيدي اول ما قامت حست بالوجع وابتدت تصير عليها سخونة تاني غمضت عيونها من الالم والتكسير اللي هي فيه ورفعت نفسها شوية شوية بصلها شوية وخرج
لبست لبس القطة وجتله لقته جايب قفص كبير وحاطه قدامه ولبسها عرقبتها زي طوق من ريش وفرو ناعم فتح القفص من فوق وحملها وحطها جوا القفص وهي بتبصله بخوف وهو بضحك ضحكة طويلة وقفل القفص ولعب بشعرها وهو بقول دنتي متفصلة على مزاجي بالمل بكل تفاصيلك واحلى حاجة فيكي انك صغيرة بحطك باي مكان انا اعوزه وداعب رقبتها بالريش اللي عليها وقال انتي اجمل قطة شفتها
نزلت راسها بخزي و افتكر انها ماكلتش حاجة من الصبح راح على المطبخ وسخن الاكل اللي جابه وحطه بطبق مع كاسة مية وحطهم بصينية وجالها وقلها اكيد انتي جعانة اوي مكلتيش حاجة من الصبح وانا نسيتك وهو ما يعرفش انه ليها يومين نكلتش حاجة وكل ما تاكل حاجة تخرجها وتستفرغها من المرض مكنتش حاسة بالجوع من وجع بطنها طول اليوم وتعذيبه ليها وتعبها من قبل ما تيجيه
حمل القفص وهي فيه وحطه على طاولة عالية قدامه وقعد قبالها انا هاكلك بايدي انا جبت ليكي شاورما عارفكم البنات بتحبوها اوي انا اول مرة اعمل كدا واكل حد مع اي بت او جارية ليا علشان تعرفي بقى معزتك عندي قد ايه وضحك ضحكة قصيرة ومد ايده جوا القفص وقلها افتحي بوقك
اكلت اول لقمة والتانية وكان باين عليها الجوع الشديد ولاول مرة نظر ليها بنظرة شفقة حقيقية صعبت عليه شوية وازاي بتاكل بنهم وزي الطفلة بين ايديه لا بتتكلم ولا بتعترض على اي حاجة يقولها طعماها اللقمة التالتة والرابعة وغصت وهي بتاكل وشدت على نفسها وحطت ايدها عبطنها بتحاول تكتم وجعها
ايه مالك؟؟
رجعت بطني توجعني يا سيدي اااااه بطني بتتقطع ااااه وقف اكل وقلها بس لسا مكلتيش حاجة طب خلاص اشربي شوية مية شربها شوية وزاد وجعها تكورت على نفسها من الوجع ونزلت راسها اوي وايديها عبطنها وبانين مكتوم اااااااااااااه بطني ووشها اتخطف لونه وارتخى جسمها من كتر الوجع وقعدتها بالطريقة دي وجسمها مجروح بكل حتة فيه
قام وتركها ورجع الاكل على طربيزة المطبخ ورجع ليها وفتح القفص وحملها ووقفها وهي منحنية انتي جاية تموتي عندي ولا ايه شايفاني فاتح قرافة هنا وشال ايده عنها

اللصة الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن