‏المشهد الحادي عشر

36.4K 311 14
                                    

قوة الضربة اتقلبت على الناحية التانية وبقي بوقها ينزل دم من حلقها واتجرح عند شفايفها وبكت كتير ودفنت وشها بالارض وهي بتشهق من الوجع وبتحاول تخفي صوت وجعها وانينها
زعق بيها وقال اخفي حسك مش عايز اسمع صوتك حطت ايدها عبوقها ورقبتها وشدت عليهم لتحاول ترجع الغصة والدموع لجواها وتكبت نفسها
تف عليها وهي بتتلوى من الوجع وقال لو انتي ناقصك رباية انا هربيكي واعرفك ازاي تتكلمي وتتعاملي مع اسيادك قرفانة مش كده!! انا هوريكي القرف على اصوله وضربها برجله ضربة قوية على بطنها من قوة الضربة اترفع جسمها لفوق واتخبطت برجليه من فوق ورجعت اترمت على الارض على ظهرها وصرخت بصوت عالي وموجوع ااااااه اااااه وهي بتموت من الالم
سابها خمس دقايق مرمية زي الخرقة قدامه مش قادرة تتحرك ولا تتكلم ولا تبص حتى وبعد شوية قام ومشي ناحيتها وهو بلف حواليها وببصلها وهي مرمية عند رجليه داس على بطنها برجله وقالها لسا ما شفتيش حاجة هندمك عغلطتك معايا وزقها برجله بخصرها وقلبها عالناحية التانية وقالها قومي اوقفي قدامي اخلصي بصلها بعد وقت طويل بعد شوية حاولت تقوم معرفتش مقدرتش رفعها هو بايده ووقفها عالحيطة وهي تانية رجلها ومش قادرة توقف على حيلها منحنية ولو تركها هتقع قدامه
بايده الاولى مسك سيجارته وبايده التانية ثبتها من جبينها بالحيطة ومنعها تتحرك وفضل يبصلها وهي بتغمض عيونها وبتفتحها شال ايده عن جبينها وحطها عبوقها وهو ببص بعيونها بتحاول تهرب منه ومن نظراته وكمل بوعيد هتدفعي تمن اللي عملتيه وتجراك على عصيان سيدك وتجربي تتحديني وتفكري باهانتي مش كدا صر على اسنانه وشد شعرها بقسوة وفضل يبصلها بنظرات حاقدة وعيونه زي النار دموعها ملت عيونها وخدها ونزلت عايده وهو حاططها عبوقها
بنظرات متوسلة بتحاول تطلب منه يرحم ضعفها وتبرير موقفها فجاة قالها افتحي بوقك ومدي لسانك وشال ايده عنها وحط سيجارته ببوقه وحاوطها بايديه نشف دمها من عروقها ووشها كل حاجة بقت تترعش وبعيون باكية يا سيدي ارجوووووك ارررررررجوك ابووووووس ايدك ابوس ايدكككككككك
شاور ليها بعيونه تنفذ
جمدت وضربها قلم لتفوق فتحت بوقها ومدت لسانها وبوقها بيترعش وشفايفها بقى لونهم ازرق من الخوف نفخ نفسه اللي كان حابسه ورجع حط السيجارة ببوقه ورجع ايده عجبينها ليثبتها وقرب منها وطفى سيجارته بلسانها
بقت تفلفص بين ايديه من الوجع وتبكي بدموع زي البحور وتئن بصوت بااااكي اااااه اااااه كفاية ابوس ايديك كفااااية ااااه توبت والله توبت حرمت ارررررررحمنييييييي ابووووس ايديك ابوس رجليييييييك علشان ربنااااااا اااااه والاه غلطة ومش هتتكرر التوووووبة اااااااااه ... وضربها بكف ايده لينسيها حرقة لسانها وتركها تنهار عالارض قدامه وهي بتشهق ببكاها ربنا يسامحك يا سيدي ربنا يسامحك وهي بتبكي عند رجليه استفزته كلمتها الاخيرة ورفع جزمته وداس عليها
بت ما تقعديش تستشرفي فيها دا على اساس انك مكنتيش بتسرقي مش كده صرخت بذل والله غصب عني سرقت ل ااااا وعشاااان .. وما كملتش جملتها كنت هستلفهم ورجعهم من غير ما حد يعرف حملها وخدها عالحمام وحط راسها بالمغسلة وقلها افتحي بوقك كان عايز يغسل لسانها بالمية علشان يخف الوجع عليها شوية اتخنقت من المية وبقى لونها ازرق وبتسعل جامد رفعها بعد ما بلل كل وشها وراسها وضرب برفق على ظهرها وهي بتكح وبايده جمع مية وقالها مدي لسانك يا غبية مديييييه يلا مدته وبله بالمية وسابها توقع على الارض وهي بتكح وهتتخنق كح كح اااه كح كح ااااه وبتتنفس بصعوبة
سحبها من ايدها وراه بعد ما قومها وسندها عليه وهي مش بتتنفس وهتموت ومشي بيها للغرفة اللي لونها احمر اللي ماكنتش عارفة هي ايه وهو بسحبها وراه بصتله وهو ماشي قدامها وبتتفحص فرق الجسم بينها وبينه وطولها وقوته الجسدية ده باقل مجهود ممكن يفعصها تحت رجليه لو عاز دا
فتح باب الغرفة ودخل بيها انفتحت عيونها بهلع لقت غرفة عتمة بطلاء اسود كلها اللات تعذيب وحاجات متعلقة بالسقف وخرزنات والات غريبة معرفتش هي ايه ولسا مقدرتش تشوفهم كويس
نوور نور الاوضة بانارة خافتة وشافت كل دا وبصت جنبها لقت حاجة زي الدولاب وعليه مسامير ودبابيس واحزمة وحبال وعامود متعلق بنص الغرفة من الارض للسقف عامود حديد زي المدخنة ايام زمان وجهاز كمبيوتر وجنبه سرير وخزاين مقفولة لونها اسود برضو وسيديات وفلاشات وحاجات كتيرة ما عرفتش كتير منهم
وقف قدامها وبعد شوية وهي على ركبها بتتلفت حواليها وبترجف وبتتفحص المكان حواليها لقت تلاجة صغيرة وبوتجاز صغير جدا ولقته قام وفضل يتحرك بالغرفة ويفتح ظرف الخزاين ويمسك سكاكين ويلعب بيهم ويتحسس متانتهم ويرجعهم ومشي ناحية الباب وحط مفتاح بباب قفص زي قفص العصافير وترك بابه مفتوح وهي بتبصله بذعر واستغراب
طفى النور وشغل لمبة الايد وغمى عيونها وشغل الكمبيوتر وحط سي دي من اختياره كان محتفظ فيه بصوت وحدة من جواريه وهو بعذبها باشد انواع التعذيب وهي بتصرخ وبتتوسله يرحمها وعياط وبكا
ابتدى يلعب على الاوتار النفسية هو كان عارف انه دي ما تقدرش تتحمل اصغر اداة تعذيب عنده وهو عارف انه الالم النفسي اشد بكتير من الجسدي هيخضع ويكسر بسهولة وهو مش محتاج معاها اصلا لاي مجهود هي مطيعة بدون ضرب وغلطاتها غصب عنها مش متعمدة...
شغل الصوت ومشي ناحية الباب وخبطه وعمل نفسه انه خرج من الغرفة ورجع قعد قبالها على الكرسي الكبير الخاص فيه ليراقب ردة فعلها ويتغذى على ضعفها وخوفها منه واللي هيجي ببالها لما تسمع صوته وصوت جاريته وهو بعذبها وتتخيل هيعمل فيها ايه
قعد على الكرسي وحط رجل على رجل ومال بقعدته وسند ايده عالكرسي وايده التانية بقي يلعب بشعره وهو بتاملها
ابتدى السي دي يشتغل كان صوته وهو بهين جاريته وبضربها بالسياط وهي بتصرخ وبتترجاه وتقوله اخر مرة واصوات تعذيب كتيرة واحيانا صراخ البنت يهز الغرفة من قوته وصوته الجهوري وبحته الرجولية وهو متعصب وبكاء البنت كان كل السي دي كدا مدته عشر دقايق تقريبا ل ربع ساعة
لما سمعت الاصوات صابها ذعر وبكاء هستيري وهي بتقول لا لالالالالالا لاااا علشان خاطر ربنا كفاية وحطت ايدها عودانها ورمت نفسها عالارض لما زاد صوت التعذيب تحاول تحبي وتلاقي حاجة تمسك بيها وهي مش شايفة حاجة لانه مغمي عينيها تحاول تبعد عن الصوت وهي بتتحرك طلع بالكاسيت صوته وهو بزعق اثبتييييي مكانك !!!! اتلمست منه وجمدت ورمت نفسها عالارض وهي بتبكي بكاء مر وميتة من الخوف وبتقول لالالالالا كفاية كفاية والله ما عملتش حاجة انا اسفة اسفة سامحني هعمل اللي انت عايزه خلاص والله العظيم اخر مرة اسفة والله اسفة ونامت على الارض
ووقف السي دي وهو بتامل فيها واللي جرالها بابتسامة وقف الصوت وهي بعدها على حالها فضل يبصلها ويبتسم على خوفها وتعبها النفسي وبكاها الشديد وبعد عشر دقايق تحرك بخفة ناحية باب الغرفة وفتح الباب وقفلهه ليحسسها انه دخل الغرفة تاني وسعل لتسمع صوته وفضل ساكت وهي بتترعش مرمية عالارض وهو ساكت ومش عارفة مكانه فين قام وبقي يمشي قريب منها ويطلع صوت لتحس بيه بقربها لما حست انه قريب رفعت نفسها وتحركت ناحية الصوت و مدت ايدها ببطء لتشوف لو تقدر تلمسه وتوصله وفعلا جت ايدها عرجله من فوق عند ركبته ولما قدرت تتاكد انو هو وقدرت تمسكه جريت وحضنت رجله من ورا وكان لاف وشه عنها وفضلت تبوس رجله من فوق لتحت وتبوس جزمته من ورا يا سيدي ارجوك ما تسبنيش هنا لوحدي يا سيدي ارجووووك انا خايفة اوي ارجوك ارحمني انا بخاف من الظلمة استغرب من كلامها وقال بينه وبين نفسه هو انا جايب عندي عيلة خمس سنين هنا ولا ايه! بخاف من الظلمة!! وابتسم وتركها تتوسله وتعتذرله وينطرب بصوتها الباكي الضعيف تحت رجليه سامحني يا سيدي انا اسفة وبقت بكل بوسة تقوله انا اسفة انا اسفة انا اسفة اسفة اسفة خدامتك غلطت سامحها انا توبت والله توبت ولحد ما تعبت ولفت عنده قدام علشان تبقى قدامه ونامت على الارض قدامه وراسها بقي بين جزمه وهي بتعيط وبتشهق وبيطلع صوت غريب منها ببين على انها كانت تكبت بنفسها وكله دلوقتي بيطلع وباين انو كان محبوس جواها وكلامها متقطع وجزء منه مش مفهوم حضنت رجله وعيطت عاليها كانها بتحتمي بيها منه ..
رد عليها وقال ماشي مش هسيبك لوحدك لكن عقابك لسا ما انتهاش قدامنا كتير يا حلوة نزلت راسها لتحت باستسلام سابها بعد ما بعد عنها وخلاها تسيب ايديها من عليه وشغل الكاميرا ورجع ناحيتها وشال عن عينيها ومسكها وجرها ناحية العامود وربط ايديها لقدام ومشي ناحية وشها ومعاه سياط وخرزانة وحزام بدبابيس وبقي يحركهم قدام وشها لتنتبه ليهم رفعت عينيها بنظرة خاطفة لتسترق النظر شافتهم ونزلت وشها بخوف عارفة قد ما ترجته ولو ملت رجله دموع مش هيشفق عليها
مشي ووقف وراها وشال الحاجات من ايده وجاب حزامه اللي بيلبسه على بنطلونه واتعمد يعمل كدا علشان ما تعرفش هو ضربها بايه كان متعود يضرب بيه 200 جلدة او اكتر قال هضربها خمسين على قدها وتمهيد كبداية ما ضربهاش بحديدة الحزام وسابه زي العصاية بسمك واحد مش بسمكين
حطه على ظهرها وبقى يحركه عليها قبل ما يضربها كل ما كان يمشي عليها ترتجف من الخوف وهي بتستنى بداية العذاب شاله وابتدى الجلد على ظهرها..
اول جلدة انتفض جسمها وكانه كهربا لمستها والتانية والتالتة والرابعة والخامسة كان مستغرب ازاي هي بتتوجع وباين تاوهاتها بالم شديد بس ما بتصوتش زي باقي الستات كانت صرخاتها مكتومة كانت باخر مراحل الوعي وقربت تغيب عن الوعي ولو عليت صرخة منها بتبقى بصوت عادي نسبيا هو كان يستمتع بتعذيب النساء بس كان يتضايق من صوت صريخهم وكتير كان يكمم بوقهم
وصل الجلدة العشرين ووقف شوية علشان يريحها وليعرف ايه اللي جرالها وليه مبقتش تقاوم وليضيع الوقت قالها هااا تربيتي ولا لسا عرفتي انتي مع مين بتتكلمي وانتي مملوكة لمين عرفتي اني ممكن انسيكي لبن امك وازاي تتلمي وتشتغلي وتعرفي قيمتك كويس وتخدمي بذمة
بقت تتنفس ببطء وبتثاقل وجسمها بقي يطلع وينزل من كتر التعب والعذاب
كمل جلد وصل الجلدة الثلاثين وهنا بطلت تحس بجسمها وبلشت عيونها تغمض وكاجراء وقائي جسمها هيغيب عن الواقع ويغمى عليها من التعذيب والوجع اللي فوق طاقة جسمها الصغير والضعيف ابتدت ايدها تترخي وراسها يدور وينزل لتحت وكمل جلد وجت جلدات على ايديها ورجليها ووصل الجلدة اربعين وبوقتها اتخبط راسها واترمى على العامود المربوطة بيه وجسمها بقي متعلق نصه واقع على الارض ونصه مشدود بناحية ايديها اللي مربوطين بالعامود الحديدي
شاف انه اغمى عليها وقف ضرب وفكها ليوقع كل جسمها على الارض...
حملها ورفعها للعامود وربط ايديها ورا ظهرها وثنى رجليها شوية وربطهم برضو بالعامود وهي مغمى عليها وراسها نازلة لتحت وعلشان ما تقدرش تريح رجليها وطول ما هم مثنيين هتحاول تتحرك وكل ما تتحرك هتتوجع اكتر سواء من لمس ظهرها بعد الجلد بالعامود او من بطنها اللي بتتقطع وضربه ليها طول الوقت اللي فات
فضل ماسك راسها بايديه ورافع وشها بايده لحتى ما ينزل دمها لتحت ويتجلط انا هاستنى شوية لو مافاقتش هكب عليها مية وافوقها استنى خمس دقايق وما فاقتش انحنى بجسمه لباب التلاجة وبايده التانية فضل رافع وشها بايده وفتح قنينة المية وصب عايده وغسل وشها ومافاقتش توتر شوية وقرب عليها يسمع نفسها لقاها بتتنفس بشكل ضعيف مسك قنينة المية وبدا يرشقها فيها عوشها وضربها بايده ضربة خفيفة واخر رشقة من المية كبها عراسها من فوق ونزلت عوشها ارتعشت وبدات تحاول تتحرك وعيونها ثقيلة ومش شايفة حاجة
فكر يجيب سوار يثبته على رقبتها ويشده بحيث يبقى راسها مرفوع وفعلا عمل كدا ونوور النور القوي
بلشت تستعيد الرؤية شوية شوية قعد على كرسيه وجاب الولاعة والدخان وولع سيجارته وبدا يتامل لوحة العذاب اللي عملها كانت بتبص على مكان واحد مش على نقطة معينة ساهبة .. مش مركزة .. جسمها متكسر وظهرها زي سياخ النار بتاكل فيها وبطنها بتقطع تقطيع فيها وبقي جسمها زي التلج وصداع رهيب وبتسعل كتير من حرقة لسانها وكحة بتمسكها كل ما تحاول تبلع ريقها من كتر الالم فقدت قدرتها على النطق وبعد نص ساعة حاولت تتحرك وبدات تحس انها مربوطة بايديها ورجليها وبدات تحرك عيونها وتحاول تبص وتسترجع اللي حصل وهي فين وحصل معها ايه ما كانتش قادرة تلف كل رقبتها من السوار اللي فيها
خلص سيجارتين وطفاهم وقام ووقف قدامها وبصلها بنظرات مستمتعة فضلت تتنفس بضعف وتبصله بدون ما تقول اي كلمة
ايه فوقتي يا ماما يلا معلش مضطر اسيبك دلوقتي عندي مشوار كدا هاسيبك تستمتعي بالطيارة اللي انتي فيها بصتله بعيون فاقدة لأي أمل وبتتكلم جواها وبتحاول يبقى صوتها مسموع كفاية حرام عليك تعمل فيا كل دا وما تسبنيش هنا لوحدي بس شفايفها ما بتتحركش وعيونها بتنطق عن اللي جواها وبتحاول تقوله
ابتسم وهو ببصلها علشان انتي بتخافي من الظلمة وتحسس شعرها بايده وكمل كلامه هسيبلك النور تمام يا قطة؟
خرج وهي بتراقبه بعيونها بيتحرك فين خرج برا البيت بعد ما غير هدومه وخد شاور وركب سيارته وبص على الساعة وفتح تلفونه وخش على نظام الكاميرات المربوط بموبايله وبيته وداس عزرار الاوضة اللي موجودة بيها
لما شغل الكاميرا وهي مغمية على عينيها علشان يقدر يشوفها ويراقبها وهو خارج البيت
خلص كام مقابلة مع شخص هو يعرفه بخصوص شغله واشترى ليه حاجة ياكلها وتعشا برا وجاب ليها اكل معاه ومر ساعة ونص بص بالكاميرا عليها وهو بالعربية هيلف ويرجع لقاها بتبكي بحرقة وبتتوجع اوي كل ما تتعب وتحاول تتحرك ياكل الحبل فيها ويبدا وجع ظهرها وبطنها اللي ما وقفش
نزلت وشها باسى وهي بتقول يا رب ارحمني وخدني عندك يا رب اموت وارتاح يا رب انت بس ممكن ترحمني يا رب وبكت بصراخ شديد متقطع
دور مفتاح العربية وقال البت كده استوت على الاخر كفاياها لحد كدا ووصل البيت وطفى الموبايل وحط الاكل بالمطبخ وخشلها لقاها منزلة راسها وخلصانة على الاخر وهتنام وهي مربوطة
فتح الباب وما بصتش عليه جالها ورفع وشها بايده حاولت تقرب بوقها عايده وتبوسها ما قدرتش توصله تماما بس هو عارف كانت هتعمل ايه
خد نفس سريع وقالها خلاص هفكك رفعت عينيها وبصتله بنظرة استغراب وكانها بتقوله معقول!!! فك رجليها وما قدرتش تنزلهم بشكل مستقيم من خدران جسمها قرب عليها وفك ايديها وعارف انها هتقع لما يفكها فتزحلقت عليه وما كان عندها طاقة تتحرك وجسمها متخدر وتنميل رهيب برجليها وايديها وهي بتتاوه من الوجع مسكها وحطها عند رجليه عالارض وفضل واقف قدامها
فضلت تعيط من الوجع وهي على الارض بدون سكوت وهي بتقوله ومش بكامل وعيها ليه ليه كل دا انا عملتلك ايه بس بتعاقبني عقاب اكبر من خطاي بكتير وبعيااااااااط شديد كملت كلامها لو على السرقة انت خدت مني كل حاجة واستعبدتني وذليتني وعملت كل حاجة فيا وانت زعيم عصابة وبتسرق وبتنهب ويمكن بتقتل وما حدش بيقولك حاجة اما انا سرقت لأكل وكنت هرجعهم بس انا ماليش حد يدافع عني انا بنت لوحدي انت بتسترجل عليا الكل بيجي عليا لييييه انا عملت ايه اذيتك بايه علشان ده كله يا ريتني خليتك تسلمني للشرطة يا ريت
كان هيتجنن من كلامها وهيكمل ضربها بسبب كلامها وتجراها عليه لقي صوتها بلش يختفي ونامت بمكانها ..
تنفس بضيق وبصلها بنظرات مطولة .. وبعد شوية حملها وهي بين ايديه بص لوشها ازاي تشوه وبقي خرايط احمر وازرق وصوابعه مطبوعة عليه والعلامة اللي عملها برجله على وشها وبص لفستانها والدم اللي نزل من منخارها وملى الفستان ووشها المجروح وازاي متبهدلة هي وهدومها بالمية وهو حاملها مالت عليه وجت ايدها عليه وبص لاثار الربط والجلد واكيد ظهرها متشوه
حس انو تاثر شوية بمنظرها المزري دا وكلامها حتى لو شعل غضبه
قرر ينيمها باوضته مش بغرفة التعذيب خرج وحطها على سريره ولما حست انه تغير وضعها تاوهت من الالم وهي نايمة غطاها وخرج وسابها لوحدها

اللصة الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن