ملل في ملل في ملل, انزوي بغرفتي و افكر... أقود دراجة محطمة في امل ان اعبر في الزمن لكن مهلا! هل اود ان اعود بالومن ام ان اتقدم به؟ أرأيت يا هذا, لا استطيع ان افهم هذا الذي بين اضلعي...
أفكر في نفس الطرقات التي تحمل ريحك... من دونك... الطرقات التي تحمل شارات اسمك, و لا تؤدي اليك.
افكر في جميع الذكريات التي تحمل تفاصيلك التي تناثرت فوق تراب الزمن, جميع تلك التي تحمل الماكن.... الابتسامات... الروائح... و الضحكات... لكنها لا تحملك انت.
لا اعلم ما انا.. ما انا؟ ما انت؟ ما المغزى من وجودنا هنا؟ ما المغزى من صنع كل شيء اذا كنت تنوي تدميره ؟ ما الوقت؟ ما القدر؟ و لماذا يستطيعان تحديد كل شيء في حياتنا؟ كيف يمكننا ان نستطيع تحديد ما نريده بطريقة لا نجعل بها للوقت طرفا؟

أنت تقرأ
حروف خا ئفة
شِعر.. فتاة بعمر الياسمين تكب ما حل لها مالمها حبها شغفها و تسطر سطورا من عبير العنبر أزلية في حب الفن و ستموت فيه أبدية لعلي يوما أصنع المجد الذي أحلم به منذ نعومة أضافري لعلي أسلط الضوء على المشاعر المخبئة لا أسمح بنقل أي عمل من أعمالي دون ذكر ا...