كان مستلق لوحده, قميصه الاسود مستلق على صدره, يحتضنه, انا حقا أحسده على وضعه, خصلات شعره المبللة و المبعثرة جزء منها يتدلى على عينيه و يقطر ماء على وجهه... يمرّ على شفتيه و يقبلها ... كان يسند رأسه -جزئيا- على حافة المقعد لتنزل قطرات الماء الثملة الى رقبته, الى يمينه ترقد طاولة صفراء اللون و فوقها فنجان من القهوة الساخنة, كا يسند يده اليها و يمرر طرف سبابته على الحافة المدورة للفنجان.
أنه مثالي... أخبرت نفسي... أنه فقط بخير.. غير صالح للوصف و تعدى حدود الجمال ... يشعرني وجوده بالطمأنينية ...
نظرت الى الساعة امامي... الثالثة فجرا ..الثامن من تشرين الاول .. ماذا يفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل, لقد كان الصمت غامضا من حولنا لدرجة كوني أعتقدت كوني أحلم..لكنه صوته كسر حاجز الصمت و قال
لا اعلم كيف يربط الله بين قلبين, كيف يلمسان بعضهما... بل يمسكان ببعضهما.. قبل أن تتماسك الايادي... في اي مجرة؟ في اي سماء؟ في أي أرض؟ هل يتناثر على الطريق الواصل بينهما وردا ؟ أم نجوما؟ يا لحظ القدر الذي يصور حبكتهما بأجتماع قلبيهما... و الشعور القابع تحت صدريهما.
.ثم بعدها علمت ماهو معنى أن تصاب بمرض الحب
IG: sarahaljuboor
#كتاباتي
أنت تقرأ
حروف خا ئفة
Şiir.. فتاة بعمر الياسمين تكب ما حل لها مالمها حبها شغفها و تسطر سطورا من عبير العنبر أزلية في حب الفن و ستموت فيه أبدية لعلي يوما أصنع المجد الذي أحلم به منذ نعومة أضافري لعلي أسلط الضوء على المشاعر المخبئة لا أسمح بنقل أي عمل من أعمالي دون ذكر ا...