الحلقة الخامسة

242 34 69
                                    

كانا يتناولان طعام الغداء في المطعم المجاور للشركة لينضم إليهما دونغهي و يجلس بهدوء...
ييسونغ : لنحتفل بمشروع شركتنا الجديد....
حملو كؤوسهم ليشربو نخبا للنجاح...ثم بعدها تسائل ييسونغ قائلا : هل تعلمان بأنكما ارتدتما نفس الجامعة و تخرجتما في نفس السنة ؟؟

ثم بعدها تسائل ييسونغ قائلا : هل تعلمان بأنكما ارتدتما نفس الجامعة و تخرجتما في نفس السنة ؟؟

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

فضلت الصمت عوض عن التفوه بالأكاذيب ليجيب دونغهي بصوت مخنوق : أجل ، أعرف سومين....كانت فتاة ذات شعبية في الجامعة بسبب ذكائها و شغبها أيضا...
قبل ييسونغ يدها قائلا : لا تنسى جمالها أيضا...

دخلت مكتبها ليلحق بها بعد وقت قصير من عودتهم ، وجهت نظرها للملفات بحوزته لينطق : سأبقى في مكتبك هذا المساء...مجرد النظر إليك يعطيني طاقة لإنهاء جميع هاته التقارير...
سومين و هي تفسح له المجال : هذا من دواعي سروري أيها الرئيس...
أمضى أغلب الوقت في تأملها ، كيف تتمكن من إثارة فوضى بداخله حتى في سكونها...كانت تخفض رأسها لتتجنب النظر إلى عينيه كي لا تشغله عن عمله لكن هذا لم ينجح أبدا...
سومين بحزم : إلى ما تنظر رئيس كيم ؟؟
ييسونغ بتنحنح : لجمال السيدة كيم...
أخفت سومين خجلها لتجيب محاولة إغاظته : لم أصبح بعد...
ييسونغ بحدة : لا تفعلي هذا بقلبي ، يكفي أني متضايق لمعرفتي بأن قريبي كان يعرفك في الماضي...
تغير لونها للشحوب و هي تهمس لنفسها :"وماذا إن علمت بأنه نفس الشخص ؟"
أعادها بتساؤله : هل كنت مشاغبة بحق ؟؟
سومين بإبتسامة : أجل ،لم تكن المرحلة الجامعية هادئة بالنسبة لي.كانت تحمل الكثير من الصخب....
ييسونغ بتردد : ماذا عن ذلك الشخص ؟؟
صمتت سومين ليضيف : إنه مجرد سؤال ، يمكنك تقاسم أي شيء يخطر ببالك...
سومين و هي تبلع ريقها : كان مغامرا أكثر من مشاغب و هذا ما أحببته فيه....

كان وقع كلمتها الأخيرة عليه مؤلما لم يتخيل أنه قد يسمع اعترافها بحبه ، هذا يعني أنها مازالت تفكر فيه لحد الآن....ما الذي يكون بالنسبة لها ؟؟
انتظر لحظة لينطق بصعوبة : سأذهب إلى مكتبي...
تصلبت في مكانها فهي لم تقصد أن تؤذيه بطريقة أو بأخرى ، نادت عليه لكنه كان قد غادر بالفعل...

اتصالات و رسائل لأكثر من أربع ساعات بدون مجيب...تحاول تخفيف توترها بالذهاب و الإياب في غرفة الجلوس...

تحاول تخفيف توترها بالذهاب و الإياب في غرفة الجلوس

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
One more chanceOù les histoires vivent. Découvrez maintenant