الحلقة الثالثة

294 36 108
                                    

غادرت المكتب ثم الشركة فارة نحو بيتها لأنها بدأت تفقد السيطرة على تصرفاتها أكثر فأكثر ...تسند نفسها على الأريكة و هي تسترجع ذكرياتها المؤلمة ، شعرت بالباب يفتح ثم لمحت هيمي تدخل البيت...
تحدثت إليها بحدة : توقفي...
هيمي بخوف : أوني ، عدتي باكرا...

سومين : هل مغادرتي للبيت ستريحك ؟؟هيمي بحزن : بالطبع لا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

سومين : هل مغادرتي للبيت ستريحك ؟؟
هيمي بحزن : بالطبع لا...
سومين بأسى : لما تفعلين هذا بي ؟؟الأمر يزداد صعوبة علي بمرور الوقت ، هذا قاتل...
هيمي بقلق : هل أنت بخير ؟؟ أعني ذلك الشخص ظننت يوم أمس بأنني أهذي لكن جيون أخبرتني عنه ، يكون قريب ييسونغ أوبا...لما عاد بعد كل هذا الوقت ؟؟
سومين بحزن : لست أدري ، و لا يهمني سوى أن لا يؤثر على علاقتي بييسونغ...
هيمي و هي تنظر لعينيها : هل ستخبرين ييسونغ أوبا عنه ؟؟
سومين بحيرة : لا أعلم ، عقلي توقف عن التفكير...ييسونغ يعتبره شقيقه الأصغر لو رأيت فقط كيف يتحدث عنه !! أخاف أن أفسد علاقتهما بعد أن أخبره بالحقيقة....
هيمي : هذا صعب للغاية لكن دونغهي ليس شخصا سيئا ، تعلمين بأنه لن يؤذي ييسونغ أوبا....
سومين بعصبية : لا تذكري اسمه أمامي...
هيمي بتذمر : أنت ترينه أمامك ما الجدوى من إخفاء اسمه ! أوني كنت تحبينه للغاية ، هل مازلتي كذلك ؟؟؟
سومين بتهرب : سأخلد للنوم...

تركتها تتخبط في أفكارها و هي تقول : أظنها ما زالت تحبه و هو أيضا كان يبدو كذلك ، لا يمكنني نسيان تلك النظرات...

فلاش باك :

مر أسبوع على يوم استرجاع لهاتفها ، اتصل دونغهي بها لتتجاهله عدة مرات لكن ما إن رأت شقيقها يعود للعمل حتى لمعت فكرة في ذهنها....*نادت على شقيقها قائلة : تاي جون أوبا ، هناك شاب يزعجني...
أمسك تاي جون بالهاتف بإدعاء ليجيب بصوت حاد : مرحبا ، من تكون ؟
دونغهي بتوتر : مرحبا ، هل هذا هاتف الآنسة سومين ؟؟
تاي جون يخفي ابتسامته : أجل ، أنا زوج السيدة سومين...من تكون ؟؟
دونغهي بدهشة : أنا زميل لها في الجامعة ، هل يمكنني التحدث إليها ؟؟
تاي جون : هذا شبه مستحيل ، إنها في المستشفى...
قلق دونغهي لينطق : ما خطبها ؟؟
تاي جون : إنها على وشك ولادة طفلنا الأول و أنت تضيع وقتي...

انفجر كل من تاي جون و سومين ضحكا ليغضب دونغهي من سخريتهما له ، أراد إغلاق الخط ليسمع صوت فتاة و هي تنادي : أوبا ، أوني....جهزا نفسيكما سنذهب للمجمع المركزي....*أغلقت سومين بعدها الخط و اتجهو كما هو مقرر قضاء يوم عائلي...

One more chanceOù les histoires vivent. Découvrez maintenant