الحلقة السادسة

244 34 37
                                    

صباح لم يعرف فيه طعم النوم

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

صباح لم يعرف فيه طعم النوم...فقط أفكار متضاربة ، شكوك و مخاوف لا يملك طاقة أو قدرة على تحمل هذه الصدمة.يتصور أن ما حدث نهاية العالم و أن حلمه الوردي ولى كابوسا مؤلما ، لايملك سوى الإستسلام لفكرة الضياع ، الحلم و الغوص في تعاسته...يغرق نفسه بالعمل باحثا عن الراحة اللازمة التي تساعده على استعادة نشاطه، و لكن هذا شبه مستحيل بتواجدهم في نفس المكان...شعر بها تقف أمامه بمسافة ليست ببعيدة،لأول مرة لا يستطيع النطق بكلمة أمامها...فبعض المشاعر تضيق بها الحروف فتعانق الصمت.
تحدثت بدلا عنه : أوبا ، هل تشكو من خطب ؟؟
ييسونغ و هو يستجمع الكلمات : أنا بخير ، لما أنت هنا ؟؟
سومين بإستغراب من ردة فعله : بحاجة لتوقيعك فقط...
أمسك بالملف بين يديها ثم تفحصه ببرود لتتسائل : أنت تدققه ، ألا تثق بي ؟؟

توقف عن ما كان يفعله ليرفع رأسه ببطء و هو ينظر لعينيها "الثقة " عبارة وقعها عليه مختلف بعد أن كانت ثقته بها عمياء ، مطلقة و بلاحدود...أ كلها تخيلات لا أساس لها من الصحة !!..
نفى برأسه ليجيب بهدوء : إنها مجرد أوراق...
وقعها لتجلس بقربه على حافة المكتب و هي تمسك بذقنه لينظر لها : هل تخفي عني شيئا ؟؟؟
ييسونغ و هو ينظر في عينيها : ماذا عنك ؟؟ أ تودين إخباري بشيء ما ؟؟
سومين بدون تردد : لاشيء بتلك الأهمية...
ييسونغ و هو يوجه نظره لحاسوبه : نفس الشيء بالنسبة لي...
سومين بحيرة : تبدو متعبا ، هل أنت مريض ؟؟
ييسونغ : كلا ، أنا بخير...
سومين و هي تنهض من مكانها : حسنا ، لن أصر عليك أكثر...سأغادر
توقفت أمام الباب لتنظر له مجددا و تقول : أوبا غدا سنزور موقع المصنع...سترافقنا أليس كذلك ؟؟
ييسونغ و هو ينظر للفراغ : أجل ، أخبري السكرتيرة بالموعد لكي تضيفه لجدولي....
سومين بإستغراب : سأفعل...

منذ الظهيرة و هي تحاول الوصول إليه لكنها لم تنجح في ذلك...تشعر بالقلق من حالته في الصباح ، اتصلت بجيون لتسألها هي الأخرى عن مكان ييسونغ الذي لم يعد بعد للبيت لتحيبها بإمتعاض بأنه قد يتأخر بالعودة بسبب العمل....

اتصلت للمرة الألف لتجد هاتفه مغلقا ، تملكها الخوف من أنه قد أصابه مكروه...تجاهل مكالماتها لم يكن من عاداته أبدا ، فطنت أنه ربما متضايق منها مثل المرة الماضية لكنها حسب ما تذكر لم تقم بأي فعل يجعله كذلك...

One more chanceOù les histoires vivent. Découvrez maintenant