الحلقة الثامنة

289 36 119
                                    

انتظرته لساعات و لم يحضر تسللت الخيبة لقلبها لتؤنس وحدتها بقنينات من الشراب....كرهت نفسها ولامتها وحملتها سبب هذه الحالة التي تعيشها الآن والتي لا تدري إلى متى ستستمر !! عانت من الضباب وتلاطمتها الحيرة و قضت عليها الوحدة ، كانت تتمنى لو أنه بقى ليحادثها عبر الهاتف قليلا إن لم يكن يريد المجيء كما أخبرها... يهمها أمره تريده بكل خليه في جسدها ، هو فقط من يستحقها و هي بدورها تريد إسعاده أيا كان الثمن .

رن جرس البيت لتترنح نحوه ، وجدته بعينين ذابلتين و هيئة غير مرتبة نطقت بهمس : أتيت !!دخل ثم أجابها : هل أنت ثملة ؟؟لحقت به قائلة : قليلا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

رن جرس البيت لتترنح نحوه ، وجدته بعينين ذابلتين و هيئة غير مرتبة نطقت بهمس : أتيت !!
دخل ثم أجابها : هل أنت ثملة ؟؟
لحقت به قائلة : قليلا...
ييسونغ و هو ينظر للقنينات على الأرض : الأحمر أم الأبيض ؟؟
جلست سومين بجانبه لتقول : كلاهما معا ، أنهيت النبيذ بعد انتظارك لأنه للإستمتاع و يأخذ وقتا لترك المفعول و الأبيض للعيش لن تميز مذاقه لأنك من الأغنياء....

شعر بحرقة عندما تذكر كلام هيمي ليمسك بذقنها بقوة ، ظنته يود تقبيلها لتقترب بحزن و هي تقول : لما لم أعرفك أولا ؟ أدركت متأخرة بأنك تعني لي الكثير ،حتى لو أردت الزواج بي الليلة فلن أمانع..
شعر بيدها تحرر أزرار قميصه العلوية ليعدلها عن حماقتها قائلا : ما الذي تفعلينه ؟؟
سومين بحزن : ربما تتركني بدورك لأني لم أسلمك نفسي....* تابعت بإبتسامة صادقة : أود أن أصبح ملكا لك وحدك...بعد أن تعرفت عليك أصبح لحياتي معنى.كلما أكون بجانبك أشعر بسعادة لا مثيل لها...
تشكلت الدموع في عينيه رغما عنه ظنا أنها تهذي فقط لينطق بتساؤل : ما الذي أكونه بالنسبة لك ؟؟
سومين و هي تضع رأسها على كتفه : أنت المظلة التي أحتمي بها في جميع الأوقات و منقذي الأبدي...
أجابها بقسوة : هل نقودي كانت كفيلة بإنقاذك أم أنك بحاجة للمزيد ؟؟
سومين و هي تنفي برأسها محاولة الإستيعاب: هل قلت نقود ؟؟
ابتعدت بصدمة تلبستها لتجده يدير وجهه للأمام ثم صرخت : هل قلت بأنني استغلالية للتو ؟؟ لست ثملة لهذه الدرجة التي تجعلني لا أفهم مغزى كلامك.

أجابها بقسوة : هل نقودي كانت كفيلة بإنقاذك أم أنك بحاجة للمزيد ؟؟سومين و هي تنفي برأسها محاولة الإستيعاب: هل قلت نقود ؟؟ابتعدت بصدمة تلبستها لتجده يدير وجهه للأمام ثم صرخت : هل قلت بأنني استغلالية للتو ؟؟ لست ثملة لهذه الدرجة التي تجعلني لا أفهم م...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
One more chanceOù les histoires vivent. Découvrez maintenant