|

1.4K 32 19
                                    


نزعتُ معطفي لأُلقي به جانب سيارتي وأخذتُ ألكمُه عدة مرات بأنحاءِ جسده ، متعجرِفٌ ضخم..من سمِح له ان يمتدِح جسدي !
بصقٓ الدماء لأبتعد بتقزز ماسحةً قذارتهُ عن وجهي.
انحنيت لأجلب سترتي وهممتُ بالرحيل ، بينما أقود سيارتي إستلمتُ رِسالةً لعنوانِ قاعة للحفلات ، نظرت لهويةِ المُرسل لأجده وون ! قديم الطراز في استخدام برامجه ، لم أفهم مايعنيه فألقيتُ هاتفي بالمقعد الجانبي.
فور وصولي لِ شقتي رأيتُ طردًا جديدًا..همم الآن أدركت ! سيؤدي في احدى الحفلات و..تفقدت واجهة الطرد لألحظ كِبر حجمه ، نزعت الدعوة المعلقة وتمتمت "قديم الطراز في دعوته"
فضولي دفعني لفتح الطردِ امام باب شِقتي لأفرِد حقيبتي بجانبي واجلس .
فُستان ؟ حذاء عالي ؟ ماهذا بحق الجحيم ؟
القيتُ نظرة اخرى لما بداخِل الصندوق ف وجدتُ المزيد.. تناولت ورقةَ ملاحظات بيدي محتواها مكتوبٌ بخط اليد ولا مفاجأه في ماكُتب :)
" تجملي أيتُها القبيحة "! تششه ذلك الاخرق !
أدخلتُ مابجُعبتي للمسكن وبادرتُ بالاتصال به لسؤالهِ عن الموعِد ، صرختُ بِغضب " الليل ! نحن بالفعل تخطينا السابعةَ مساءًا ! ".
ضحِك بحراج ، أوبسلابُد وأني افزعتُ من حوله
أغلقتُ الخط لأرتمي بأحضانِ اريكتي ، مفاصلي الحمقاء تؤلمني جراء تشاجُري مع الزنجي البطاطي >:
تأففتُ بينما أُضمد جرح يدي اليسرى ، ليس بالعميق لكنهُ مؤلم بفظاعة _._
عند إنتهائي نقلتُ ناظري لملابسي المُلطخه بالدماء والرمال ، لااملكُ الوقت لغسلِهم ف هممتُ بوضعهم في كيس ، سأذهب بهم لمحلِ الغسيل في طريقي~
إتصلتُ بسائقي الخاص و..لمرتين..ثلاث..ست.. يبدو أنه طار بغيومِ الاحلامِ كعادته ^
ليس بيدي حيلة ، أعتقد أني سأقود 💔!
إستحممتُ ثم جلستُ امام منضدتي لأضع المكياج، إنتهيتُ سريعًا ف نهضت لأرتدي فستاني.
و ووااهه *.* يمتلك ذوقًا جذاب خارِق ! أحببت لونه العنابي الداكِن لكن ): أواجه مُشكلة...
يدي المُضمدة تجعلُني أشبه بدبٍ مُتجمِل _ !
لحُسن الحظ وجدتُ مِعطفًا مُناسب لإحتوائه زخارِف بنفس دَرجة اللون ، اخترتُ ازهى حقائبي لاضع فيها ماأحتاجُه ، لبِستُ نعلة المنزل لأخرج بها ، جميع من في هذا المبنى قد عهدني هكذا،ف أنا لا اعلم مافي عقل مُخترع الحذاء العالي ، سخيفٌ حقود (¬_¬)
بينما أقود لفتني احدُ المطاعِم الذي يُعلق عرضا لوجبتي المُفضلة ! كيااهه إنهُ يومُ سعدي~~
اوقفتُ سيارتي بالقُرب من المدخل وجلستُ بأقربِ طاولة ، لايسعُني القول سوى انني التهمتُ كل شيء بشراهة...
أطلقتُ تنهيدةَ سعادة ف أنا مُمتلئةٌ الآن ،
بينما أعود لسيارتي أتودون معرفة شيءٍ ما ؟ ان هذه السيارة الرائعة هدية من وون ! داااه هي من طراز لمبرجيني لعام 2016 !
اوه بالمُناسبة دعوني أُحدثكم عنه..وون في الثالث والعشرين من عُمره،صديقي وأخي و،بإمكاني دعوته بوالدي (❛๑) ؟
حينما توفيَ والداي بحادِث سيارة كُنت أبلُغ الحادية عشر ، لا أعلمُ ماتضمنتهُ وصيةُ والدي لكن اعتقد انه ذكرَ رعاية وون لي..ف بعدَ شهرين عائلتهُ عرضت منزلنا للبيع لشراءِ شقةٍ لي بجانب منزلهم، وافتتحو حسابًا بنكي لوضعِ المُتبقي من المالِ فيه ،وبعد ذلك اصبحتُ مقربة منهم ، بحق الطماطة كم هم لُطفاء (*'ω'*)!

ضجيجُ ليلة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن