واخيرًا وصلتُ للقاعة >◇<.
ركنتُ سيارتي بالقرب، وارتجلتُ منها لأتقدم للوقوف أمام البوابةِ الخارجيه,
وسعتُ عيناي مُندهشة لجمال شكلها الخارجي..! لم يسبق لي قط المجيء الى هذه الأُمسيات،أمم لسبب ان العاب الفيديو بإعتقادي افضل ~,~.
توقفتْ
صفعتُ جبهتي
اغلقتُ عيناي
يالي من حمقاء! نسيتُ أمرَ الملابس ಠ_ಠ
لايهم لايهم ( ̄^ ̄)ゞ . حين عودتي سأهتم بِهم..
*
عددُ الحضور كثير جدًا،جدًا لكونِ مهمة العثورِ على وون صعبة جدًا، لذا توقفتُ عند إحدى الآرائك الموضوعةِ قبل المدخل الرئيسي.
الحذاءُ العالي إستنزفت كُل..م..؟..إنزلت ناظري ببطئ لقدماي..و اللامفاجآة كانت..
نِعلةُ المنزِل '□' ؟؟؟، نظرتُ حولي.. حجبتُ ملامحي بحقيبتي,هممت بالخروجِ مدعيةً ان لا شيء غريب,حسنًا مُحرجةٌ اكثر تحديدًا! تلك النظرات تجاهي جعلت حرارتي ترتفعُ..
تاليًا،عدتُ الى نفس النقطةِ التي توقفت عندها ولكن هذهِ المرة بحذاء جميل :)
تسائلت بداخلي كثيرا قبل ان اجلسَ على طرفِ الاريكة، ليست نظرةَ الذوق العام لي, بل لأجلِ هذين الاثنين الجالسين بأحضانِها, لكن بِما ان حديثهم عفوي ساتصرف كطبيعتي أنا الاخرى.
اخذت نفسًا عميقًا بينما اقْرِبُ الهاتف لأُذني، اليس من الُمفترض ان يُصاحبني الى الداخل؟
ام أن تقاليدنا مُختلفةٌ عن الغَرب؟ على كلٍ,لا اعلم، ف هاهو للمرة ِالاولى يدعوني ويلطعُني تائهةً بدونِ رفيق '^'..
ماكِدتُ اعيدُ الاتصال إلا وبتِلكَ اليد تُحوِل هاتفي الى طائرِ النورس.. مَقصدي هو أن هذا الغبي دفعَ هاتفي ليسقُط 😭!
نهضَ بإرتباكٍ لايليقُ به وجَلبهُ قبل ان أصِل له، شاشتُه الجميلة تشكي ألمًا..الم يلحظ وجودي هُنا؟ هذا ماكان ينقُصني !
طفح الكيلُ وون ! سأعودُ ادراجي لِشقتي العزيزة, أنت لا تستحق حضوري المشرِّفَ لأدائِك الأحمق (๑'^'๑).
أنت تقرأ
ضجيجُ ليلة .
Short Storyأمواجُ حيرتي تُلاطمُ جسدي، أتجولُ بفكرٍ عاقِر أمامَ ليلةٍ مُبهمةْ .