My girl Basketball player(completed)

ميراي ~

" ان قُمتي بقتلي ربما هاروتو سيتركك مثل الكلب السائب "
بصقت ايامي كلماتها المليئة بالسخرية نحو ميراي التي اشتعلت غضباً من كلماتها فتقدمت نحوها بغضب وشدت شعرها بقوة 
" لا تتحايلي علي يا فتاة ، هاروتو لن يلقي أي لعنة على موتك ! فانتي مجرد فتاة يقوم بتدريبها لكرة السلة " كلمتها ميراي بسخرية مماثلة مع ابتسامة خبيثة ختمت قولها لتصمت أيامي وتعقد حاجيبيها لأن ما تقوله صحيح فهي مجرد فتاة لا معنى لها في حياته
" ميراي مالذي تفعلينه هنا ؟ " صدر صوت من الخلف لتستدير ميراي نحوه " هاروتو " همست أيامي بخفة
" هاروتو !!! " صرخت ميراي بصوت عال وجرت ناحية هاروتو
لتقوم بأحتضانه صُدم هاروتو من رؤيتها هنا
" انتي الم تكوني في فرنسا ؟ مالذي جاء بكِ هنا ؟" تسائل هاروتو بعدما ابعدها عن حضنه
" سمعت من صديقتاي انك تدرب فتاة لوحدك ، خِلت للحظة انك تحبها وتواعدها ونسيتني لذا ، طلبت من والدي ان يرجعني هنا بأسرع ما يمكن وجئت مع السائق الخاص
وهو ينتظرني خارجاً لأعود الى فندق ابي سأبقى ليلة هنا واعود غداً الى فرسنا  " همست ميراي بحزن وهي تتأمل ملامح هاروتو الهادئة " لقد كُـ كُنت خائفة من انـ انك تتركني !! " صرخت
بحزن ليقوم هاروتو بأحتضانها لتبادله ميراي الاحتضان وعيناها بدأت بذرف الدموع " حسناً كفى أنا لم اواعد أحداً غيرك وإني احبك انتي " كلمها هاروتو ببرود  على وجهه لتبتسم له بسعادة " هناك طلب اخر هاروتو " كلمته ميراي وهي تَمسح الدموع من عينيها " ماهو؟ " سألها
" لا تدربها مجدداً " إجابته بنبرة حزينة " لا تكوني انانية ميراي احتاج اليها ، يجب ان أدربها لتكون قوية كفاية "
أجابها هاروتو بانزعاج وهو ينظر الى أيامي التي كانت ساكنة في مكانها وأمامها صديقات ميراي وأحداهن ممسكة بالسكين " انتُ اتركي السكين " كلمها هاروتو ببرود لتوقع السكين أرضاً وكانت خائفة من نظرات هاروتو المخيفة
" أغار عليك ! منها ، هذه هي أنانيتي " إجابته ببساطة وعقدت حاجبيها وملامحها تدل على الغضب
" عودي الان الى الفندق لترتاحي فأنا متاكد من انكِ هنا أولاً"
كلمها هاروتو ببرود ليتركها ويذهب " هاروتو ! " صرخت ميراي لتلحقه فوقف واستدار نحوها " لنخرج اليوم بموعد ! " سألته وملامح الخجل تطغي على وجهها ليومئ لها بمعنى نعم
ويكمل طريقه عادت ميراي نحو أيامي وابتسامتها كادت تشق وجهها " يمكنك الذهاب معه أنا الان مرتاحة انه لا يحبك " كلمت ميراي أيامي ببرود لتبتسم أيامي بسخرية وتتركها وتذهب خلف هاروتو
وصلت بمسافة قريبة منه لتراه يخطو ببطئ نحو قاعة الرياضة
نظرت نحوه وهي لا تعلم لما تنظر اليه
" اريد ان أسألك شيئاً " تكلمت ايامي بهدوء لينظر لها هاروتو نظرة جانبية " كيف احبت ميراي شخصاً مثلك ؟ " تسائلت ايامي ليُصدم من سؤالها المفاجئ ، ايامي جريئة تستطيع ان تسأل اي سؤال يخطر في عقلها بدون خوف
توقف هاروتو عن المشي واستدار نحوها نظرت له ايامي وهي تنتظر إجابته " ماذا تقصدين بشخص مثلي ؟ " سألها ببرود
لتشعر ولأول مرة بالخوف من نبرته الباردة الغير مفهومة
" أعني انك بارد ! ولاتظهر مشاعرك أبداً حتى للشخص الذي تحبه ، هذا مريب اعني كيف أحبتك هي ؟ " إجابته بثقة زائفة امام نظرات عيناه الغامضة نحوها غير مسار مشيه نحوها
لتبتلع ريقها بخوف وهو بدأ بالتقدم ببطئ نحوها
" لا اعلم ، القدر جعلها تقع في حُبي ! فنحن لا نعلم مالذي يخبئه القدر لنا " أجابها ببرود وهو مستمر بالتقدم نحوها
اما ايامي لم ترجع خلفاً ارادت ان تريه انها ليست خائفة منه
استمر بالتقدم " من يعلم بمن تقعين أنتِ أيضا ! صحيح ؟ "
كلمها ببرود ليفصل بينهم مجرد انشات ، بدأت ايامي تتعرق وتشعر بقلبها سيخرج من أضلاعها من قوة نبضاته
مع احمرار وحمتها الطفيف ، امال هاروتو راْسه نحوها
" ربما تقعين في حبي من يدري ! " همس هاروتو في إذنها
لتُصدم ايامي وقامت بفتح عيناها بقوة وشعرت بقلبها سيخرج في هذه اللحظة ليبتعد عنها بمسافة معينه رفعت عيناها نحو عيناه ليكونا تواصل بصري بينهما كلاهما ينظر الى عين الاخر لثوان ، حتى ابتعد هاروتو عنها وذهب أمامها
نظرت ايامي الى الارض وأمسكت بقلبها ثم نقلت بصرها الى هاروتو الذي دخل الى قاعة الرياضة بالفعل
" لا اعلم ان كُنت أستطيع التدرب معه بعد الان " همست بارتباك وهي تتقدم نحو القاعة بخطوات سريعة
دخلت اليها لتراه يمسك بجاكيته وبطل الماء خاصته
ويمر من جانبها ويخرج من القاعة استدارت ناحيته
" ماذا عن التدريب ؟" كلمته بصوت عال " سنكمل غداً في السادسة مساءا " أجابها ببرود ليذهب جانباً ويخرج من المدرسة شعرت ايامي بالسعادة لانها كانت تَعِبْة من التدريب
لكن .. جزء منها كان حزيناً ، أبعدت الأفكار السلبية عن رأسها وذهبت الى الداخل لتجلب أغراضها وأثناء خروجها من المدرسة كانت تفكر بكلام هاروتو :
" ربما تقعين في حبي من يدري ! "
لينبض قلبها بعنف عندما تذكرت همسه في إذنها
وصوته الذي تخلخل مسامعها
" مالذي كان يقصده بقوله هذا ؟ " تسائلت مع نفسها وهي تفكر بكلامه لتستسلم اخيراً عندما قررت سؤاله حالما تراه ثانيةً