أَصدِقَاء ~

798 67 14
                                    

صَوت صَفعتها دَوى في الإرجاء والصَمت بَعْدِهِ كَان مُريِبً حَقاً ، ظَلَّ هاروتو سَاكِناً في مَكَانِه مُمسكاً بِخده المحمر
" يالهي ! مَالذي فَعلته ؟ " تَكلمت ايامي بِخوف مع نَفسَها وَهِي تَرَى سُكون هاروتو المريب تَعتقد انه يُخطط لِعاصفة كُبرى
الا ان ما فاجئها اكثر هو خطواته الى الامام وتجاهلها وَكأنها غَيْر مَرئية استدارت ايامي وعَلامات التَعجب تجتاح وَجهها
" أيعقل انه تَركني هَكَذَا بِدون عِقَاب او نظرات مخيفة ؟"  هذا ماكان يدور في عَقلها
بينما هِي تُناظره يَدْخُل الى بَيْت سايا مَرَّة اخرى
هاروتو
اللعنة ! أردت بِشدة ان اقبلها وهي في تِلْك حَالة الْغَضَب تِلْك . لَكِن صَفتعها كانت مؤذية سأريها هذه اللعينة ! متى سأعترف لهذه الغبية بحبي ؟
ايامي
أكان يَجِب ان لا اصفعه ؟ أظن انني مُخطئة
بالتأكيد بَعْد فِعلتي هذه لن يُحبني
لَكنه حَقاً فَاجأني لم يُقبلني أحدٌ من قَبْل وهذا الامر جَعلني اصفعه لا ارادياً ! أظن ان ايناري مُحقة لن ادعه يَظُن انني احدى الفَتيات اللاتي يَترامينَّ في حُضنه

عادت ايامي الى الحَفلة وَلَم ترى اثرً لهاروتو
وتكلمت كُل شَيئ لايناري
" يالهي !!! هذا رائع لقد قَبلكِ " تَكلمت ايناري بسعادة وهالة القلوب حَولها " لَكني صَفعته " تَكلمت ايامي بندم
" حَسناً ما فعلتيه كان مبالغ قَليلاً "
" ماذا ؟ الم تَصفعي يوكي في ذلك اليوم لانه قَبلكِ ؟ " تسائلت ايامي بغضب
" نعم لكن لا أظن ان هاروتو يظنكِ كالفتيات الأخريات ! " تَكلمت ايناري
" لا اعلم " أجابت ايناري وهي تَشعرc بالضياع بين قَلبها و عقلها ..

ايناري

" هي يوكي ، مارأيك ان ندبِّرَ مَوعداً لـ العاشقان العنيدان ؟سأجعلهما يعترفان لبعضهما و يتواعدان  " تسائلت بصوت خافت وهي تبتسم بنصر
ابتسم اليها يوكي وهو يوافق على فكرتها المجنونة

انتهت الحَفلة ولَم ترى ايامي هاروتو في الإرجاء ... آلمها قَلبها على تِلْك الصَفعة
القَاسية كَأَن قَلبها يَنقَبِضُ بُمْجَرد ان يُؤذى

9:00 pm

كانت ايامي جالسة على الكنبة تُناظر التلفاز بملل وهالة الكآبة تحيطها ليرن هاتفها فَجأة نَظرت الى شاشة هاتفها المضيئة لتجدها
" ايناري ؟ مالذي تريده هذه الحمقاء ؟ " تسائلت بملل لتقوم برفض المكالمة
مرتان..
ثلاث...
اربع ....
ظلّت ايناري تَدق عليها حتى انفجرت الاعصاب لدى ايامي لتقوم بفتح المكالمة
وهي تصرخ بغضب
" مالامر ايناري ! لما تَدقين كَثيراً ؟" تَسائلت ايامي بغضب
" ايامي ! ارجوكِ ساعديني ! هُنالك فتى يَتبعني منذ ان عُدت من الحَفلة والآن خَرَجْت للحديقة التي بجانبنا رأيته يَجلس امامي على احدى المقاعد وَينظر الي وانا خائفة ولا أستطيع التحرك من مكاني ! " تَكلمت ايناري بخوف لتنصدم ايامي " حَسناً لا تخافي سآتي اليكِ " تَكلمت ايامي بقلق لتغلق الهاتف وَهِي تَخرج بسرعة من البيت
ذَهبت جَرياً نحو تلك الحديقة لتصل اليها
كانت الحديقة شُبه فارغة فقط عدد محدود من الأشخاص جالسين
ذهبت ايامي الى المكان التي وَصفته لها ايناري لترى هاروتو جالس على المقعد ملامح الصدمة والفم المفتوح قد اكتسى وجَّهها ولا نَنسى دَقات الَقلب السريعة وَدرجة الحرارة العالية
لتذهب ايامي وتختبئون خلف احدى الأشجار
" مالذي يَفعله هاروتو هنا ؟ " تسائلت بارتباك وهي تراه جالس بهدوء
" لَقَد رأيتكِ " صَدَى صَوته في إذنها لترتعش في مَكانها هل من الممكن أن رآني ؟
قام هاروتو من مكانه وابتسامة خفيفة على فَمَه لتأتي فتاة من الجهه الاخرى وهي تقفز الى حُضنه وتحتضنه بقوة
الصدمة التي احتلت ايامي كانت مؤذية
الغيرة .... مؤذية بحق
" هاروتو اللطيف !! لَقَد تَغيرت وأصبحت قوي " تَكلمت الفتاة بنبرة سخرية وهي تَضحك
" هاه ! كَأَن هذا الامر مُضحك " تَكلمت ايامي بسخرية وَهِي تُراقبهم من خَلَف الشجرة ، جلس الاثنان على احدى المقاعد وَهُمَا يَتبادلان أطراف الْحَدِيث مَرت دقائق وكَانت ايامي تَحترق فضولاً وَغيرة من مَعرفة هذه الفتاة ..
الا ان قامت الفتاة فَجاة وهَي تودع هاروتو
" الى اين ؟ " تَسائل هاروتو 
" آسفة ، وَعدت امي بأن اخرج معها ! اراكِ مرة اخرى هاروتو اللطيف وَداعاً " ابتسمت الفتاة َوهي تودع هاروتو وتلوح له يدها
رَحلت الفتاة ليجلس هاروتو مَرَّة اخرى على المقعد لم تَحتمل ايامي الغضب الذي اجتاح قَلبها لتذهب ناحيته بغضب
" اذاً ، اراكَ تَستمتع ! " تَكلمت إيامي بنبرة غاضبة لينظر اليها هاروتو بتفاجأ
" مالذي تَفعلينه هُنَا ؟ " تسائل
" لأيهم مالذي افعله هنا ؟ من هذه الفتاة ؟ ولما قامت بأحتضانك ؟" تسائلت ايامي بغضب وَهِي تَتكلم بلا وَعي منها
ابتسم هاروتو بخبث
" ماذا ؟ أأنتي تغارين يا قطة ؟ " تَكلم هاروتو بخبث لتصمت ايامي وَهِي تَشعر بقلبها سينفجر من كلامه لتدرك ما قالته وَهِي تَضع يَدها على وَجهها من الإحراج
" يالهي ! يالهي ! يالهي ! مالذي أقحمت نفسي به ؟ سَيعلم بالتأكيد اني احبه !! " تَكلمت ايامي بنفسها وَهِي تَرتجف خَوفاً من ان يَشْعُر بحبها الذي فَاض من حَولها
" انت .. مَـ.. مالذي تَقوله ؟ آغار ؟ هاه .. في أحلامك " تَكلمت ايامي بارتباك لتَضع في نَفسَها ثِقَة مُصطنعة في نِهاية كَلامها
" صَحيح ، حسب علمي بأن الذي يَغارون يَغضبون عندما يَعْلَمُونَ أحبائهم يَتكلّمون مَع اخرين بحب أليس هذا صَحيحاً ايتها الغيورة ؟ " تسائل هاروتو بخبث وَهُو مُستمتع  بارتباكها الظاهر
" مارأيك ان نُصبح أصدقاء ؟ " تَكلم هاروتو فَجاة بَعْد صَمت دام لثوانٍ
" ماذا ؟ " تَكلمت ايامي بتفاجأ ، قَلبها الصَّغير امتلئ حُزناً ، هي لا تُرِيد ان تَكُون صَديقة تريد ان تَكُون حَبيبة ...
" لا أريد ان يكون بَيْنَنا ارتباك ، خصوصاً وَنَحْن نَلعب مَعاً بنفس الفَريق .. لنكن فَقْط إصدقاء ..وَننسى الماضي " تَكلم هاروتو ببرود
" حَـ.. حَسناً " تَكلمت ايامي بابتسامة مزيفة وداخلها على وَشك البُكاء
" جيد " اجاب بهدوء
" لم تَقُل لي من هذه الفتاة "سألت بارتباك
" لما تريدين المعرفة لهذه الدرجة ؟ " اجاب بخبث
" مُجرد فضول لا اكثر " أجابت ايامي بارتباك " انها صَديقة قَديمة كانت مُسافرة خَارجاً وَعادت قَبْل اسبوع " أجابها بهدوء
" اه " اكتفت ايامي بكلمات قَليلة وداخلها مُمتلئ أسئلة التي لا جواب لها ..
" هل يُحبها ؟ ". " هل هي حَبيبته القَديمة ؟"
" هَل هي تُحبه ؟ " كل هذه التسائلات اجتاحت رأس ايامي
" يالهي نسيت ايناري !! " تَذكرت ايامي وَهِي تتكلم بفزع
" انها خُدعة !" اجاب وَهُو ينظر اليها
" ماذا ؟ "
" ايناري خَدعتك حَـتى تأتي الى هُنَا كما خَدعني يوكي بان اتي الى هنا لكني عرفت انه يَكذب ، لقد دَبرا مَوعداً لنا " تَكلم هاروتو بسخرية " أتقصد ان ايناري خَدعتني بان شَخَّص يُلاحقها " تَكلمت ايامي بغضب " نَعم " اجاب هاروتو بلامبالاة
" هذه اللعينة " تَكلمت ايامي بغضب وَهِي تتصل على ايناري
" اهلًا ايتها العاشقة " أتاها صوت ايناري المليئ بالسخرية من الطرف الثاني
" أيتها اللعينة اقمتي بخداعي ؟ " تَكلمت ايامي بغضب " نعم هذه الطريقة الوحيدة لتأتي ، استمتعي بالموعد " تَكلمت الاخرى بخبث وهي تغلق الهاتف لتزفر ايامي بغضب
" عَلِي الذهاب لقد تاخر الوقت " تَكلمت ايامي بهدوء وَهِي تنظر اليه ، تَمنت لو هي الان تَجلس بجانبه وَهُو يَحتضنها بيد واحدة وتَستند برأسها على صَدْرَه
" هييي ! هييي " لوح هاروتو بيده على وجهها لكنها كانت في عالم الأحلام
" ماذا ! " أجابت بعد استيقاظها من شرودها
" أقول لكِ لأرافقكِ الى بَيْتك الْوَقْت تاخر من المُستحيل ان اتركك تَذهبين وَحيدة " تَكلم هاروتو بحزم ليبدأ قَلبها يَنبض بجنون وتوردت وَجنتاها .. لكنها تْذكرت انه يراها كَصديقة .... مَشت امامه بدون اي كَلِمَة
وَبعد عدة دَقائق من الصمت وَصلا الى بَيتها
" اذاً هذا بَيْتِي، شكراً عَلى تَوصيلي ! " تَكلمت ايامي بابتسامة لطيفة
" عفواً أليس هذا ما يفعله الأصدقاء ؟" تسائل بلطف .. جرعة من اليأس ضُرِبَت في قَلبها تَمَنت في هذه اللحظة ان تُصبح طَرشاء ولا تَسمع هذه الكلمه منه ... حُب من طرف وأحد مُميت .... " نَعم أصدقاء " أجابت بهدوء " اذاً تصبح على خير .. ". أردفت بنبرة حزينة قليلاً " وانتي ايضاً " اجاب بهدوء لتدخل ايامي البيت وهي على وَشك البُكاء
اما هاروتو فقد اكمل طَريقه وهَو يلعن نَفْسَه
" أصدقاء ؟؟ ماهذه الذي أقوله بحق !! أردت الاعتراف لها وقد زدت الطين بَلة ً " تَكلم هاروتو بغضب وَهُو يَركل الارض ..
" لكن غيرتها هذه اعجبتني ! " أردف وابتسامة لطيفة على وَجهه ليكمل طَريقه وهو يُعيد لَقطة غيرتها في عقله

في صباح اليوم التالي ..
استيقظ هاروتو من نومه في السابعة صباحاً حتى يَستعد الى المَدرسة ،قام بالااستحمام وارتدى ملابسه وصفف شَعره ... الخادمات يَنظُرن بِحب واعجاب اليه .. بأختصار كل شيئ فيه جَميل قام بتناول طَعامه مَع والده
بصمت الا ان فَتح والده موضوع المدرسة
" كيف حال المدرسة ؟ " تسائل الوالد ببرود
" بخير " اجاب هاروتو بهدوء وهو يتناوب طعامه وهو لا ينظر الى والده
نَظر اليه والده وهو يلقي الجريدة على الطاولة
" الم تَرَى اختك ؟ هذه الايام " تسائل الوالد
" هل يَهمك امر ابنتك الان ؟ بَعْد ان قَتَلت زَوْجَهَا قَبل سَنَوات " اجاب هاروتو بسخرية وَهُو يَنظر اليه
" اصمت ، وتكلم بأدب معي انا والدك ووالدها ايضاً من الطبيعي ان اسأل عليها " اجاب الوالد بغضب
" ان كنت تحبها وتعزها ! لما كنت قَتلت زوجها وَجعلتها تَدخل في فَترة كآبة لمدة سنة ! الم تَتذكر حالها كيف كانت تَبكي طوال الوقت ، الم تَتذكر كيف كانت تَحبس نَفسَها في غرفتها طَوال الوقت ! كانت تحبه حد الجنون ، الا انك كنّت في حالة ثمالة لعينه ! لدرجة انك اشتبهت زوجها بشخص اخر وقمت بقتله ! انت لست والد ، انت قاتل " صَرخ هاروتو بغضب وقام من الطعام اخذ حَقيبته وَخرج بسرعة من المنزل ، لا يطيق البقاء هنا لكنه مازال 17 عَاماً تَبْقى سَنَة واحدة وَسيسمح له بالخروج من منزل والده

وَفِي طَريقه الى المدرسة رِن هاتفه فجاة
" ليس لدي المزاج للرد " تَكلم ببرود لينظر الى الهاتف ليراه رَقماً " من هذا اللعين الذي يتصل بي الان ؟ " تسائل بغضب ليرفع السماعة " ........." أغلق الخط ...
علامة الصدمة والقلق التي احتلت وجهه تلك اللحظة كانت مخيفة ....

انتهى البارت 💛✨
كيفكم يا حلوين ؟ انشاءالله بخير 💞رأيكم بالبارت؟ 🧐✨✨
انشاءالله يعجبكم 😻⭐️♥️
آسفة جداً جداً جدً على تأخير البارت عليكم 🤦🏻‍♀️😭😭😭 سامحوني
بس كما تعرفون المدرسة أتت 🌚
و لازم نقرا كثير 😐❤️
مافي وقت لكتابة البارت 😭😭
سووو
يصير جدول تنزيل البارتات
كل عطلة نهاية اسبوع 💕✨
( خميس - جمعة - سبت ) 😍
حسب وقتي و ظروفي ⭐️😊😊

♥️⭐️ الاسئلة ⭐️♥️

١= هل ستستمر صداقتهما ؟ ام سيعترفان لبعضهما 🌚💞💞💞
٢= هل تعتقدون ان والد هاروتو نادم على قتل زوج ابنته ؟ 😐🕯🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️
٣= من كان برأيكم على الهاتف مع هاروتو؟ ولما قلق وصُدِم ؟ 🌚🌚🌚✨✨✨✨❤️❤️❤️

وبس
اشوفكم انشاءالله في البارت القادم
على الاسبوع الجاي انشاءالله
لوڤيوه ♥️😍
تفاعلوووو حتى ينزل البارت الجاي
بلا تفاعل ما أحدث بارت

My girl Basketball player(completed)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن