" مالامر ميراي ؟ لما تبكين " تكلم هاروتو ببرود وهو ينظر عبر النافذة التي أمامه " هاروتو ! ساعدني ! " تكلمت ميراي بهمس وهي ترتجف خوفاً وتبكي بخفة ، قام هاروتو من مكانه بسرعة
" مالامر ؟ مالذي يحدث ؟ " تكلم هاروتو ببرود إنما قلبه كان قلقاً
عليها " أسمع أصوات اقدام في جناحي وانا الان مختبئة في خزانة الملابس ، هاروتو انا خائفة جداً أرجوك ساعدني !" همست ميراي وصوتها مرتجف " حسناً ميراي لا تخرجي من الخزانة وتأكدي من إقفالها جيداً سآتي لكِ حالاً " كلمها هاروتو ببرود ليغلق الهاتف
وذهب ناحية خزانته اخرج معطف يُدفئ جسده من البرودة فوق
ملابس البيت خاصته خرج من غرفته مسرعاً وكان يصادف عدة خادمات ينحنون أمامه باحترام فهو أبن سيد البيت
أراد الخروج من الباب الا صوتاً قاطعه
" أين ؟ " صدر صوت عميق لرجل التقت هاروتو ليراه واقفاً بملابسه الفخمة شعره الذي تخلخل الشيب داخله ، نظر اليه هاروتو ببرود " الى ميراي هناك احد في جناحها وهي خائفة " تكلم ببرود وهو يكمل طريقه الى الخارج " لن تذهب ستتعرض للأذى ! "
صرخ ذلك الشخص بغضب وينظر بحدة الى ولده هاروتو
نظر اليه هاروتو بغضب وقاطع نظراتهم الغاضبة احدى الخدم الذي
انحنى أمامهم نظروا اليه وهم ينتظرون حديثه
" سيدي ان الأوراق التي اردتها جاهزة على مكتبك الان " تكلم الخادمة باحترام وهو ينظر الى السيد ذو الملابس الفخمة ليومئ له السيد وينظر الى ولده الذي اختفى تماماً من مكانه
" هاروتو أيها اللعين الا تسمع كلام والدك ؟ " همس والد هاروتو بحدة وهو ينظر الى الباب الرئيسي الذي فُتح بالكاملذهب هاروتو الى السائق الذي كان جالساً على احدى المقاعد بجانب سيارته فعمله لم ينتهي بعد
" الى فندق ميراي " تكلم هاروتو ببرود ليقوم السائق من مكانه بسرعة ويصعد في سيارته ويبدا القيادة بسرعة نحو المكان المطلوب
بعد مرور عدة دقائق وصل هاروتو الى الفندق زاد قلقه بعد اتصاله بالعديد من المرات على ميراي لكنها لم ترفع الخط على اي
من الاتصالات ترجل من السيارة مسرعاً وذهب ناحية منضدة الاستقبال
" مرحباً ، انا شيراي هاروتو أعطني نسخة المفتاح الاحتياطية
ل كولم ميراي " تكلم هاروتو ببرود ليومئ له الفتى الذي يقف
أمامه " حسناً سيد هاروتو تفضل النسخة الاحتياطية الانسة ميراي قد اوصتنا بذلك بحال الطوارئ تفضل سيدي " أعطاه الفتى المفتاح
ليهم هاروتو مسرعاً نحو جناح ميراي
وصل الى باب الجناح كان الصمت ما يسمعه في الداخل
بهدوء شديد قام بفتح الباب نظر حوله ليرى غرفة المعيشة الكبيرة مظلمة وضوء خفيف قادم من الرواق الذي على اليسار سار هاروتو
بخفة شديدة وهو يذهب ناحية الرواق استند على الجدار ليستطيع
رؤية بهدوء من في الرواق ، ليرى شخصاً يرتدي ملابسه باللون الاسود حاملا ً سكين يغطي وجهه بقناع وينادي اسم ميراي
" هيا يا آنسة ميراي اخرجي وأعطيني جميع اموالكِ و مجوهراتكِ"
تكلم اللص بهدوء ليتبعها ضحكة عالية تقدم هاروتو برشاقة وخفة نحو اللص سمع اللص تحركات خلفه ليجهز سكينه وهو يلتفت الى الخلف لكن قبل ان يلتفت تلقى لكمة قوية من هاروتو أسقطته أرضاً
نظر اللص الى هاروتو بغضب " أيها اللعين ! " صرخ اللص وقام من مكانه بسرعة وحاول مهاجمة هاروتو بسكينه لكن امسكه هاروتو بسرعة الا ان اللص قام بطعن هاروتو من كتفه ، قام هاروتو بلكمه بقوة ليسقط أرضاً أمسك هاروتو السكين من يد اللص
بصعوبة وقام بضربه بقدمه ليفقد اللص وعيه على ارضية الرواق
" ميراي اخرجي لقد أوقفته " صرخ هاروتو وهو يمسك يده التي طُعنت بالسكين و يبحث عنها في الغرف المتواجدة على بعدٍ من الرواق سمع صوت فتح الباب ليلتفت الى احدى الغرف خرجت ميراي منه وهي تجري وعيناها تذرف الدموع لتحتضن هاروتو بقوة وكان جسدها يرتجف خوفاً
بادلها هاروتو الاحتضان
" هاروتو أشكرك حقاً على إنقاذك لي ! لولاك لكنت الان مقتولة "
تكلمت ميراي بحزن وهي تَمسح الدموع التي تسقط من عيناها
" لا داعٍ لذلك ، الان اتصلي بالشرطة لتذهب وتأخذه وتعالي اليوم
معي لمنزلي لن ادعكِ هنا أبداً " كلمها هاروتو ببرود وهو يمسك كتفه الذي يَنزف الدماء انتبهت ميراي لتشهق بقلق وهي تمسك كتف هاروتو " هاروتو ! هل تتأذى انا آسفة هذا بسببي " تكلمت ميراي بحزن ويدها تلطخت بالدماء ابتعد عنها هاروتو بهدوء
" لأيهم لا أتألم هيا احضري حقيبتك فلنذهب " همس ببرود وهو يظغط على كتفه هو كاذب انه يتألم وخاصةً الجو كان بارداً
ذهبت ميراي بسرعة نحو حقيبتها التي حَضرتها مسبقاً لتقوم بحملها
بصعوبة ومشت عرجاً نحو هاروتو لان الحقيبة كانت ثقيلة وهي لا تستطيع التوازن والمشي باعتدال بسببها تقدم هاروتو نحوها وقام بحمل الحقيبة وترك يده من الجرح ورأى معطفه الابيض الذي تحول هذا الجزء الى بقعة حمراء من الدماء خرجا الاثنان من الفندق الكبير وقد ابلغا الشرطة حول اللص وأقاموا بامساكه وسجنه
في الطريق كانا الاثنان جالسان بالخلف في السيارة كان هاروتو
يتالم مع كل دقيقة تَمُر والجو كان يزداد برودة وهذا الامر جعل عظام جسده كلها تصرخ من الالم
بعد مرور هذه الدقائق العصيبة وصلا الى بيت هاروتو ليترجلا الاثنان من السيارة ويدخلا في البيت تلقاتهم الخادمة وحملت حقيبة ميراي " جهزي لها غرفة الضيوف " كلم هاروتو الخادمة ببرود
وذهب مسرعاً نحو غرفته كان العرق يتساقط من جبينه
فتح باب غرفته وجلس على سريره اخرج علبة الإسعافات الأولية
من المدرج القريب منه وقام بخلع معطفه وبعدها قام بكف أكمام القميص خاصته لتظهر الطعنة السيئة نظر اليها بغضب
قام بتعقيمها أول ومسح الدماء التي كانت في كل يده اً بعدها لف الشاس حول كتفه استلقى على سريره وهو يشعر بالارتياح الان لكن الالم لم يخف الى الان كان خائفاً من شيئ فقط
ماذا ان لم يستطع لعب كرة السلة بعد الان ؟ ظلت هذه الفكرة تجول في عقله طوال الليل كان مستيقظاً و مستلقياً على سريره
لايستطيع النوم ولا يريد النهوض نظر من نافذته ليرى ان الشمس على وشق الشروق عقد حاجبيه فهو يكره فكرة ان الشمس ستشرق
وهو لم ينم الى الان قام بصعوبة من سريره ارتدى معطف اخر من الخزانة وخرج من البيت تنهد بارتياح وهو يخرج من الباب الرئيسي لانه لم يصادف أباه
ذهب مشياً نحو المستشفى القريبة من منزله وهو يمشي بهدوء
ليرى شروق الشمس كان المنظر جميلا للغاية فكانت السماء ذات ألوان الازرق والأصفر والبرتقالي وقف متأملاً جمال السماء
ليشعر بالألم من كتفه انتبه الى نفسه ونظر الى ساعته التي كانت تشير الى الخامسة صباحاً نقل بصره الى الامام ليكمل طريقه نحو المستشفى
بعد عدة دقائق وصل الى المستشفى دخل اليها ليرى المستشفى
شبه خالية لان في هذه الساعة قليل من المرضى يأتون
ذهب الى الاستعلام
" مرحبا ً ابحث عن الدكتورة جيما " تكلم هاروتو ببرود
" مرحباً بك سيد هاررتو الدكتورة جيما موجودة في غرفته التي على اليسار " اجابته الفتاة باحترام ليشكرها ويذهب الى الدكتورة جيما ، قام هاروتو بدق الباب ليسمع صوت جيما سامحةً بالدخول فتح هاروتو الباب ودخل
الغرفة الكبيرة كانت جيما جالس على مكتبها هو يدون على الأوراق أمامه وملامح التعب بانت على وجهه
" ماذا هل كبرتي لتتعبي بسرعة مازلتِ في بداية الثلاثين !؟" كلمها هاروتو بسخرية لترفع جيما رأسها بدهشة حتى رأت هاروتو لتبتسم بتعب
" أيها الاحمق الصغير عندما تعمل الليل كله سترى ان العجوز كلمه لا توصف نصف التعب الذي تتعبه " كلمته جيما سخرية لتنتبه الى الدماء على كتفه لتفزع جيما
" مالذي حدث هاروتو " كلمته جيما بقلق وهي تقوم من مكانها ذهبت ناحية هاررتو وأمسكت يده قام برفع أكمام القميص وانتزعت الشاش الذي تلون بالدماء لترى إصابة سيئة بكتفه نظرت له بغضب
لترشده الى السرير الذي تجري العمليات الجراحية عليه
جلس هاروتو لتحضر جيما المعدات الخاصة لتبدأ بعملها
" اشرح لي يا أيها الغبي مالذي فعلته لتحصل على هذه الطعنة "
تكلمت جيما بغضب وهي تحضر حقنة المخدر ، وبينما هي تعمل بيده كان يشرح لها عن كل ما حدث انتهت جيما بسرعة وهي تقوم بالخطوة الأخيرة وهي لف الشاش حول يده
" حسناً اعتراف انا لم اشعر بأي الم من خياطة الجرح ! " تكلم هاروتو بسخرية لينظر الى جيما الغاضبة " هاروتو انت اخي يجب عليك ان تنتبه على نفسك أيها الغبي والا سأجعلك تقابل وجهي طوال اليوم ! " تكلمت جيما بغضب ليقلب عيناه بملل " حسناً فهمت "كلمها بملل ثم ذهب ناحية الباب
الا انه وقف لحظة قبل فتح الباب وأعاد نظره الى جيما " لن يؤثر ذلك على مرك السلة صحيح ؟ " سالها بقلق " لا لن يؤثر لا تقلق " اجابته بلطف زار ذلك السؤال عقله " ألن تعودي الى البيت " سألها وسط الصمت ونظر اليها بنظرة حزينة لم تجرأ جيما النظر الى عينان اخيها حتى لا يذوب قلبها حزناً
لذا فضلت عدم النظر اليه " لايمكنني هارو ، انت تعلم جيدا ً انني اكره ابي للغاية وبعد ما فعله لي من المستحيل ان اعود ! " تكلمت جيما بحزن وهي تنظر الى معدات الجراحة التي في يدها
" لكنه لم يقـ.." أراد هاررتو الكلام الا ان قاطعته جيما
" لا تقول انه لم يقصد ! لقد قتل خطيبي هاروتو! لقد قتله امام عيناي ! كنت احبه كثيراً كان كل شيئ بالنسبة الي ! لكن ابي قام بقتله امام عيناي لما ؟؟ لانه كان ثملاً !!! لا تقل لي لم يقصد ! " صرخت جيما بغضب وعيناها بدأت بذرف الدموع لينظر أليها هاروتو بحزن وقلبه يبكي الماً من اجل شقيقته
قامت بمسح دموعها وهي تنظر الى شقيقها الذي كان ساكناً والحزن يملئ عينه لتذهب وتحتضنه بقوة وهي تبكي
بادلها هاروتو الاحتضان حزناً لا يستطيع فعل شيئ لإسعاد شقيقته الذي ملئ الشيب قلبها
ابتعدت عنه جيما " رحلة سعيدة ! في فرنسا " كلمته بحزن ليبتسم لها بحزن " سأذهب بعد ثلاث ساعات طائرتي سأشتاق لكِ "
كلمها هاروتو بلطف وهو يخرج من المستشفى كانت الشمس قد أشرقت وكانت الساعة تشير الى الثامنة ذهب الى بيته ثم دخل عبر الباب ليرى والده في غرفة الطعام جالس مع أصدقائه من العمل يأكلون الطعام سمع نداء والده لكنه قام بتجاهله وصعد الى الأعلى اخذ ميراي والحقائب وذهب نحو السائق ليذهبوا الى المطار
" كيف أصحبت يدك هل ذهبت الى جيما ؟ " تكلمت ميراي وسط الهدوء" بخير ، نعم ذهبت ابى جيما قامت بخياطته لي " كلمها ببرود لتومئ لهايامي
استيقظت في السابعة صباحاً وأشعر بالكسل حقاً اريد النوم
قمت من سريري بصعوبة لأذهب الى الأسفل
قمت بتناول فطوري " اليوم لا يوجد هاروتو رائع سأكون حرة من
تصرفاته الباردة المستفزة " تكلمت بسعادة زائفة فهي تشعر بان هناك جزء ناقص من سعادتها لكنها لم تبدي اهتمام لهذا الموضوع
ذهبت الى المدرسة وهي ترى الطلاب متجمعين في مكانات معينة كل شخص مع صديقه و أصدقائه لاحظت ايناري تمشي
وحيدة ممسكة بكتاب وتقرأ لتذهب نحوها لكن توقفت فجاة عندما رأت يوكي يذهب نحوه ايناري......
انتهى البارت 🌚👼🏻💜💛💛
كيفكم انشاءالله بخير ؟ ❤️❤️
عجبكم البارت ؟ 🙂✨🖤✨🖤🌸😊الاسئلة😊🌸
١= مالذي يريده يوكي من ايناري ؟💔🐱
٢= هل ستسامح جيما والداها ؟ 😺☺️
٣= أين والدة هاررتو و جيما ؟ 🤔✨💜✨
اشوفكم البارت الجاي انشاءالله 😊✌🏻🎥جانا ✨🐱🌸 لوڤيوه ❤️❤️
أنت تقرأ
My girl Basketball player(completed)
Romansa- ماذنبي ان كنت قصيرة واحب كرة السلة !؟ أيامي فتاة في 16 من عمرها في المرحلة الثانوية جيدة جداً في كرة السلة علمت ان هناك فرقة مشهورة قي كرة السلة في المدرسة اسمها " فرسان الكرة " ارادت الانضمام لكن رئيسهم البارد هاروتو يرفض قبلوها مالذي سوف...