٢٤-دَعنِي أُضِيء لكَ.

4.3K 757 485
                                    

فوت وكومنت لطفاً💜

بسم الله


_______________

لا أريد العِيش وحيدة للأبد، ولا أريد الشعُور بتلك المشاعر للأبد، أريد فقط همسَاتك، أريد فقط الشعور بِنبضات قلبك بقربي، أريد ان أستمر بنداهك بأسمك
حِينها يُمكنني الحياة.

" مالذي حصلَ ليؤول لي الأمر هكذا ؟"

تساءلت بِملامحٍ هادئة فيما لا تزال تحدق بجسدها الراقد محاولةً أمساك مُقلتيها الخائفةِ عن الإهتزاز، تلك الآلات فقط من تُبقيها على قيد الحياة.

كادت ان تُلاقي حتفها بين الثلوج لولا مساعدة جيمين لها بأخر رمق لها من هذه الحياة البائِسة.

"كان يجب عليك ان تَدعيني انهي الأمر" صوتٌ غلظٌ عميق بدى وكأنها تخص عجوز ما قد صدرَ بجانبها الأيمن!...سرعان ما قد تَوسعتا تلك المقلتين
وتوقفت هي عن الحركة...

لما يَظهر وكأنه شبحٌ ما !

ادارت رأسها ببطء فيما نبضات قلبها لا تتوقف عن الصراخ بأن تَهرب من يديه ! فهو لن يدعها تبقى على قيد الحياة حتى وان كانت نِصف حية !!

كان يُبحلق بها بسوداوتيه الحادة من تَحت قبعته الحمراء، لقد دخل بغفلةٍ من الجميع الى غرفتها، كي يُنهي الأمر..وهذا واضح على معالم وجهه الحادة

ترَاجعت هي للخلف بينما هو يَتقدم ناحيتها...ناحية جسدها وليس روحها الطليقة !

" توقف !" صرخت هي تنهره بلا حول لها ولا قوة..وكيف لشخصٍ قد تملكته تلك الأرواح القبيحة بأن يتوقف؟ بأن يظهر تلك الابتسامة اللعينة فيما يضع كفه ثغرها !!

" تعلمين اني لا اشتهيك وانتِ نصف حية..هذا لن ينفعني بالبتة " صوته تغيره مع تملك السواد كامل عيناه..جونغكوك خسر روحه الأن !

" هذا مستحيل !" تِلك الارواح هي من اصبحت تتحكم بجسده !

وبهذه اللحظة..

أمسكت بعنقها تزامناً مع ضغطه على ثغرها وانفها يحجبها عن التنفس لتموت مقطوعة الرئتين عن الهواء ! ...جثت على ركبتيها فيما عينيها ادمعتا وصوتها أصبح مخنوقاً

" جون..جونغكوك عد الى رشدك "

سقطت على جانبها فيما تأن محاولة اخذ نفساً ولكنها عاجزة أمامه !!... جفنيها اطبقتهما بخفة فيما تصارع الموت على يده..سقطت يديها فيما تحاول رفع انمالها المتصلبة..ترجو أن يَعود لرشده

Owner of the Guitar || صَاحِبْ الغِيثَارة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن