٢٣-العمَّى أصّبحَ سُماً.

3.6K 800 322
                                    

300كومنت ممكن؟=💜
انجوي🌌

بسم الله

________________

هذه هي النهاية، أحبس انفاسك وعد الأرقام، تلك الوهيمة التي هي ضدك منذ بادية الأمر، جحيم غير منسي ترجو الخروج منه.

كتلك التي تشعر بأنها فقدت التنفس، جسدها يحترق من الخلف، وعينيها ادمعتا باللون الأحمر لتصبح اثارا على وجنتيها فيتبيس الدم ويصبح ذا لون أسود.

شعرت بالعمى لوهلةٍ لكنه قد عاد البصر، تلك الغيمة السوداء التي احيطت بهما قد تلاشت شيئا فشيئا
لتصبح فراغاً.

هو مركز قدميه قويا على الأرض حتى لا يسقط في بئر تلك الخبائث التي تهمس له وتتمسك بذراعيه ليقلب السكينة حتى تصبح بمحاذة عنقها ليقطعه فتصبح روحا مأكولة لهم !

" اللعنه عليكم ارحلوا !" صرخ بقوة منتشية يبعدها عن طريقه بالسكينه لتختفي الغيمة لكنها عادت تجد سبيلها داخل ثغره !

اطرح السكين بالأرض ليمسك برأسه قويا بينما يزمجر بحدة فيما يحاول مقاومتها، كريستينا نظرت له بوهن تحاول فتح مقلتيها المرهقة كروحها الذابلة.

قام بدفعها بلا ادراك بجسده بينما يقاومهم، سقطت على جانبها ليتكسر الكرسي الخشبي فتجد الحبال مساحة لها وتجد كويسيتنا حينها فرصة للخروج من هنا.

آنّت بخفة متعبه فيما تحاول تحرير يديها، نجحت ! رفعت رأسها حيث ذلك السكين فزحفت اليه بصعوبه حتى لامست انمالها اطرافه، ارتعبت حيث صوت التحطم بالمكان وذلك الصراخ الذي يتغير نبرة صوته كـ مئة شخص في جسد شخص واحد !

لم تكترث ذلك لم يعد جونغكوك هي كانت مخطئة !قطعت ما تبقى من الحبال لتزحف حيث الحائط لتستند عليه وتقف فيما تنظر اليه فاقداً
السيطرة

فرقت ذلك الباب ومن الحظ انه لم يكن مغلقا، رفعت ذراعها كدرع لها لأجل ملامحها لأن عاصفة ثلجيه قد جعلتها ترتعش، نظرت خلفها فيما تكتم أنفاسها

كان مجثياً امام المدخنة فيما يكسي برأسه
بجسده الذي يهبط ويعلو اثر تنفسه العنيف

ارادت العودة ولكن لم يعد هناك أمل، أملٌ يعيده سوى انها اخرجت تلك الشهقة رغما عنها، حملت جسدها للخارج سريعا فشعرت بتجمد اطرافها كونها لا ترتدي قميصا سوى علاقتها !

المكان معتم وليس هناك شيئاً واضح لها، اين الطريق او اين يقع هذا المكان !، أتجهت لتلك الأشجار لعلها تجد بحيرة وتستيطع السير بجانبها لترشدها للطريق الصحيح.

Owner of the Guitar || صَاحِبْ الغِيثَارة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن