※P~17※

187 15 28
                                    


أنا حقاً لا اعلم ماذا يجب ان اقول!😐😂💔
لكن اتمنى ان تسامحوني😂💔

كنت مشغولة حقا!😐

لكن اعدكم بأني سأنهي الرواية قريبا كي ترتاحوا مني و من روايتي المملة😐😂💔

ميكو تَعود وَ مَعَها قَنابِل😎😅💣💣💀💀

▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒

ذَهَبَت لِتَبدَأ يَومً دِراسيً أخَر..

تَذهَب الي صَفِها وَ تَجلِس عَلى مِقعَدِها..

تُخرِج سَماعاتِها كَعادَتِها وَ تَستَمِع الى أغانيها الَتي سَئِمَت مِنها لِكَثرَة ما تَستَمِع الَيها..

تَنظُر عَبر النافِذَة وَ تَتَرَصَّد المار وَ الأتي..

وَ أحيانَاً تُلقي بِنَظَرِها حَول الباب..

تَنتَظِر شَخصاً..

شَخصاً مَجهولاً..

ذلِك المَجهول اللَذي يأتي لِيُخرِجَها مِن روتينِها المُمِل..

يأتي لِإسعادِها..

لكِنَها تَملِك احَداً اخَر الأن..

يَفعَل نَفس الشَئ..

لكِن هُناك شَئ مُختَلِف..

‡ الـــمَـــشاعــِــر ‡

لِهذا السَبَب هي تَنتَظِر "المَجهول"..

▩▩▩▩▩▩▩

يَتَمَشى بِبُطئ..

بِغَير مُبالاةٍ كَما يَعرِفُه الجَميع..

يَمشي وَ هو يَتَمَسَك بِأخِر خُيوطِ غُرورِه، اللَذي حَطَمَه عِندَما رَأى حُب حَياتَه..

حَطَمَه كَي يَكون لَطيفاً امامَها..

هوَ لا يَفعَل ذلِك عادَتاً عِندَما يُقابِل احَداً لِأوَل مَرَة، الَى مَع اصدِقائِه..

اذاً ماذا حَدَث لِذلِك الفَتى المَغرور اللَذي اقسَم انَه لَن يُحِب أي فَتاة؟!

إنَه الأن يَذهَب الى سَقف المَدرَسَة كَما يَفعَل دائِماً قَبل ان يَذهَب الى صَفِه كَي يَكون مُبتَعِداً عَن ضَجيج الطُلاب وَ اصواتِهِم المُزعِجَة وَ صُراخِهِم..

لكِنَه الأن يَذهَب هُناك كَي يَستَطيع التَفكير بِالشَخص المُفَضَل لَدَيه، بالشَخص اللَذي خَطَف قَلبَه وَ لا يَقبَل أن يُعيدَه، بالشَخص اللَذي أحَبه أكثَر مِن نَفسِه، بِفَتاتِه..

°Πانتَ الأخيرΠ°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن