#خطوات_نحو_الجحيم
////بقلم الكاتبة زينب ماجد////
الحلقه_34
لجين:- كملت من الحمام.. طلعت للبار.. صوت عالي جدا غناء غربي ورقص قوي.. امشي على حذر منهم اريد اوصل للخماره
حتى اكعد اراقب اللي اسمه يوسف الحاج .. دا اريد اطلع من الهوسه.. جان واحد.جاي يركص ما يدري.. ودفعني..
وكعت على الكدامي .. اندار العصير عليّه وعليه .. صاح الولد.. معلش حصل خير... واني مچلبه بالولد.. وهو يتلزم يرد يستقيم.. ويبعدني منه
اريد اجر نفسي الركص قوي.. فقد سيطرته هو ووكع وره .. ووكع الكلاص انكسر.. واني فوكاه..
صارت ركبة رجل الولد بضلعي.. ورجلي اجت على الكزاز.. كمزت.. اوخر .. استغفر الله يا الله..
-اتأزيتي ..
-لا ما بيه شي.. بس كومني..
-لا يا عيني اجرك عم تنزف دم..
-باوعت لرجلي.. صدك تنزف.. طلعت المنديل.. اخذها الولد.. بسرعه.. وشالني كعدني .. وينضف رجلي..
بس المكان مو مناسب كلها هرج ورقص.. كتله اتركني اخويه خل اروح..
-استني لداويكي .. ديحجي صاح.. جيااااد بدنا ناخذها على المشفى اجرا عم تنزف كتير..
-اني الالم ذبحني مال رجلي.. مدلي ايده.. وكال
-تعي لنروح مشفى
-مافي داعي
-لا في ونص مبرتاح واجرك هيك.. عم تنزف كتير حرام..
-ساعدني مشاني دنطلع من الهوسه ما اعرف شصار.. دارت الدنيا عندي فجأه.. وتخربطت..
-فتحت عيني.. على شيلة الولد اليه من السياره للمستشفى.. احسه يركض بيه.. خلاني على سديا..
صحت وين اني.. ولازمه راسي.. دخلوني غرفه.. ودخل طبيب وممرض.. قاس ضغطي.. حجه بالانكليزي بمعنى ضغطها نازل اعطوها مغذي..
ركبولي مغذي.. واثنين ولد ما اعرفهم واكفين على راسي.. الممرض كام يداوي رجلي عالجها ولفها..
كالولهم ما فيها شي بيخلص السيروم وتطلع.. عندا العافيه..
-كيف بتحسي حالك هلاء
-زينه
-انا اسمي فؤاد.. وهيدا رفيئي جياد.. ما تواخزينا.. ما بعرف كيف هيك فئدت السيطره ووقعت ووقعتك معي..
-عادي تصير.. بس الجيزدان مالتي وينو..
فؤاد:-جياد عندك ما
جياد:-ما بعرف يمكن تركنا بالسياره..
-لا لازم اشوفه.. بيه هويتي وموبايلي..
فؤاد:-منلائي متخافي هلاء بدك تخلصي السيروم لحتى نطلع..
-لا لازم اطلع
أنت تقرأ
خطوات نحو الجحيم
Horrorما بين القلب والمقابر، علاقةًُ بالاسم والمعنى ودفن الضحية، الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالقلب حيّة..? ذكريات لا نريد من الدنيا غير نسيانها?.. تدق بالرأس ك الناقور .. رغم موتها الا انها .. لا تزال تنبض في القلب الماً