#خطوات_نحو_الجحيم
////بقلم الكاتبه زينب ماجد////
الحلقه_37
مشيت.. للحمام.. شفت الخدامه راحت.. ركضت على هدوء وفتت من باب المكتب الخاص بيه اللي دخل بيه.. سمعته يكول..
الملفات مش مهمه وبعتقد مش صحيحه ما بدي اعلء مع ميشيل اقتلها مبعتقد تنفعنا باكتر من هيك....... اني سمعت هيج لو جمدت اطرافي ....
صاحت الخدامه.. من هون الحمام يمدام لو سمحتي .. مشيت بسرعه رحت للحمام يربي شسوي..
وين اروح.. ردت اتصل اخاف يسمعوني.. بعثت رساله لجياد.. ( جياد ذوله يردون يقتلوني سمعتهم وهسه اني بالحمام نا اكدر اتصل شلون اطلع تورطت ساعدني)
رد ( بدك تحافضي على هدوئك.. واطلعي من هونيك بسرعه.. )
(شلون اطلع ؟ جياد خايفه)
(متخافي واطلعي وقلوليهم بنتي تعبانه بكرا بجي)
(ولو قتلوني واني بين اديهم)
(الاستخبارات عم تتسمع عليكي ولو حست في شي غلط بتدخل فورا متخافي قوي قلبك )
اخذت نفس.. اللهم استودعك نفسي.. يا امين امنتك روحي فحفظ الامانه )
طلعت من الحمام.. كتلها خبري الاستاذ يوسف اني راح اروح..
يوسف:- لوين بدي اسهر معك الليلي
-خليها غير مره بنتي مصخنه ولازم اروح..
-شو عندك بنت ؟!
-اي كتلك من قبل عندي زوج وبنت بس زوجي باعني لميشيل.. بترخص اسفه كثير..
-ما في مشكله توفيق بيوصلك.. يا توفيق بدك تعتني فيها كتير منيح..
-ماكو داعي سيارتي موجوده..
-اااها لكان وصلها لعند الباب..
-مشيت وياه واني جسمي كله يرجف.. وارد يا الله يا حافظ يارب . انقذني يارب دخيلك..
اسناني اطك سن بسن من الخوف اول مره احس روحي عزيزه واخاف اموت ..
وصلت للباب.. هو يمشي وياي.. اول ما دا اطلع دك موبايل الرجال..
هو شاله واني طلعت بره وطكيتها ركضه مال واحد شايل روحه من الموت.. لفت بالفرع حسيتهم يركضون وراي واني اركض..
نزعت الحذاء وشمرته بالشارع وبكل حيلي اركض.. الفرع شكله جبلي.. شارعه مو عدل بيه نزله..
من اركض عليه.. تزداد سرعتي مع الجاذبيه.. وصلت لنهاية الفرع وهم وراي العجيب ما رمو.. هذا الجنت خايفه منه
بس يمكن ما كانو يردون يسوون بلبله. اول ما وصلت لنهاية الفرع.. انضربت بجياد.. لزم ايدي وركض..
أنت تقرأ
خطوات نحو الجحيم
Terrorما بين القلب والمقابر، علاقةًُ بالاسم والمعنى ودفن الضحية، الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالقلب حيّة..? ذكريات لا نريد من الدنيا غير نسيانها?.. تدق بالرأس ك الناقور .. رغم موتها الا انها .. لا تزال تنبض في القلب الماً