#خطوات_نحو_الجحيم
////بقلم الكاتبه زينب ماجد////
الحلقه_17
مخلد:- تغلطين بأسمه وياي وعلى فراااااااااشي بنت الكلب....
لجين:- راد يرفع ايده يضربني.. رفعت اديه.. وخليتها على راسي واني لامه جسمي.. اسفه والله ما كان قصدي اغلط طلعت بلا ما اعرف..
لزمني من ايدي حيل.. ويرجف من العصبيه :- ولج حتى بفراشي تتخيلي..
كام من عندي .. كام يفرك بوجهه.. ماشي لجين.. مثل متردين.. مدام هذا الوسخ بعده بعقلج... فلا تصيريلي مره..
تركتي وطلع.. دنكت ابجي.. طيب الى متى راح اعيش هيج .. لا اني حابته ومرتاحه ولا اني كادره ابتعد عنه..
دا اتعبه واتعب نفسي وياه.. مو بيدي وللله مو بيدي ما احبه.. مدا اكدر اتقبله بأي شكل.. يارب ارحمني..
لو ترجعني لمالك.. لو اطلعه من عقلي وقلبي وتبدله بمخلد.. وتخليني اتقبله .. والله ربي دا اتعذب ارحمني..
دنكت وجهي.. المشكله مدا انسى كلما يمر وقت ازداد شوق لمالك ما انساه.. والاشتياق ديذبحني.. ديكرهني بكل اللي حواليه..
مدا اكدر اتقبل حياتهم لاني ما حابتهم ولا حابه اعيش وياهم.. احس وياهم تضيع كل احلامي..
كل همهم يذلوني يكسروني فقط لاني عذبت ابنهم وما قبلت بحبه.. شسوي مو بيدي ما اكدر احبه..
ان كنت احمله مشاعر موده اخويه بعد اللي صار كولشي بداخلي اله تبعثر ..
بثيت افكر بمكاني هوايه.. واروح منا واجي هنا.. حاولت انام.. ما غفيت.. لحد ما مرت ساعات.. نمت..
يمكن دقايق نمت ما اعرف اكثر.. طب مخلد.. شغل الضوه و شال الغطا مني .. وابوه طب للغرفه هم.. ويكوله ابسرعه اطلعو هسه..
كمت اصيح شصاير..
مخلد:- لبسي بسرعه
لجين:- شصاير فهموني..
عمران:- دلبسي بساع ماكو وقت..
مخلد:- لتصفنين بساااااع.. جر الجنطه وفتحها يرجف .. وصاح طلعي اللي تلبسي بسااع..
لجين:- من الخبصه انثولت ما اعرف شختار.. وهم يصيحون شلبس كدامهم.. مخلد تركني ونزع بجامته وبدل بنطرون وقميص.
ويصرخ شبيج بدلي..
-اي دطلعو خل ابدل..
-انعل حتى فهاوتج.
-جر الجنطه حيل طلع جاكيت وكال البسي.. رجع بحث بكنتوره على لفاف.. وكال هاج خلي على راسج بساع..
لبست الجاكيت.. وبجامه خرررب شهلبهذله غير اعرف شصاير.. رجعت بس فهمني شكو رعبتوني..
يلبس بجواريبه ويكلي حذائج يساع ممنوع تنسين اي حاجه.. طبت امه. وتصيح عزا العزاج ان شاءالله الله ياخذج ونخلص منج.
أنت تقرأ
خطوات نحو الجحيم
Terrorما بين القلب والمقابر، علاقةًُ بالاسم والمعنى ودفن الضحية، الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالقلب حيّة..? ذكريات لا نريد من الدنيا غير نسيانها?.. تدق بالرأس ك الناقور .. رغم موتها الا انها .. لا تزال تنبض في القلب الماً