#خطوات_نحو_الجحيم
///بقلم الكاتبه زينب ماجد///
الحلقه_4
ظلمه ردت اتلمس خدي.. دا اريد اشوف اني بواقع لو حلم... ما احس الا ايد انخلت على حلكي واتلفت الأيد الثانيه على جسمي.. قيدني..
احس عيوني طلعت ليبره..احاول اصرخ اوخر ماكو.. احساس بين الرعب والخوف المرهب
للحظه انسحبت بخفه للغرفه.. وانضربت للحايط... كولشي ما اشوف غير خيال شي ضخم .. واسناني تضرب سن بسن تحت الايد اللي مقيده حلكي..
لو انذبح ما يطلع مني قطرة دم.. ع الخوف البيه.. جسمي من فوك لجوه يرجف.. قلبي دكاته 10 /10 ..
مالك:- تتوقعين اتركج بهالسهوله.. كتلج لتحاولين تلعبين وياي.. اكبر واحد ما يكدر يسجني.. افتهمتييي.....
لجين :- اني سمعته مالك لو راد يوكف كلبي .. شهكت من كل گلبي ومن الصدمه والخوف انسحنت روحي وتخربطت.. وما حسيت بعد شنو صار
لحظات لو شكد ما اشرح رعبها.. مستحيل اوصفها.. اصعب شعور عند الانسان.. لما يفقد امان الامان..
لما صحيت كان طالع الفجر.. اخذت لفه بعيوني على سقف الغرفه لحتى اتذكر شنو صار بيه.. واسترد ذاكرتي من نومي
اتذكرت مالك.. فزيت من مكاني فور تذكري لهذا الاسم.. باوعت ...اني فوك السرير..
على الجانب اللي كنت نايمه عليه البارحه.. بالضبط ..
شجابني هنا كنت واكفه يم الباب.... باوعت كتاب الجحيم بالكاع.. اخذته گلبته يمنه يسره..
رجعت انظر للغرفه.. شجابني للسرير.. ؟
اخر شي ممكن اتذكره هو سحبني ووكفني يم باب الغرفه.. اللي يبعد عن سريري تقريبا متر ونص..
باوعت الغطا ملتف على رجليه.. لما منزله اقدامي من السرير.. اني كنت احلم لو شنو.. اني متأكده شفت مالك..
بس وينه ؟؟
وخرت الغطا من رجليه وكمت ابحث عن موبايلي.. يا اااااااااااللله وينه..
ابحث بغرفتي ماكو.. وكفت متخصره.. انوب شلت شعري كلبته ليورا.. وبقيت افكر يا الله معقوله مالك اجه لهنا..
زين والبارحه اللي شفته اخذوه بالسياره.. اني متأكده هو.. مستحيل يكدر يطلع .. مخلد قبل لا انام كال هو بالسجن..
رجعت ادور موبايلي كلبت فراسي ماكو...انزل اخذ موبايل امي واخابر مخلد بسرعه.. نزلت ركض ع الدرج حافيه امي.. واكفه تسوي ريوك لبابا.. وبابا كاعد يحجي وياها..
بساع حجيت ماما وين موبايلج.. فزو ثنينهم وبقو يباوعون عليه..
الام... شبيج ماما يا ستار خير..
أنت تقرأ
خطوات نحو الجحيم
Horrorما بين القلب والمقابر، علاقةًُ بالاسم والمعنى ودفن الضحية، الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالقلب حيّة..? ذكريات لا نريد من الدنيا غير نسيانها?.. تدق بالرأس ك الناقور .. رغم موتها الا انها .. لا تزال تنبض في القلب الماً