طبیبي هو عدوي ( مکتملة )

بارت 1

أشرقت شمس يوم جميل على مدينة سيؤول الجميلة وفي ذلك القصر الأبيض الكبير الذي يعتبر أكبر قصر في كوريا كان يقام حفل زفاف ضخم جدا

كان الجميع سعداء يقفون في تلك الحديقة الكبيرة يرتشفون من كؤوس الخمر التي في أيديهم و يتبادلون أطراف الحديث

سيدة راقية ترتدي فستان بنفسجي حريري طويل تسير بين المدعويين توزع عليهم الإبتسامات و تتمنى لهم قضاء يوم رائع

حتى وقفت لترى أمامها شاب في منتصف العشرينات يرتدي بذلة رسمية سوداء

المرأة بفرح : جيمين ! متى وصلت؟

جيمين بجدية : منذ لحظات سيدة يون هي ألم تجهز سوزي ؟

إبتسمت يون هي و قالت بثقة : إنها إبنة أكبر صناعي في البلد و هذا يوم زفافها مؤكد أنها ستأخذ وقتا طويلا

إبتسم جيمين بلطف بينما سوزي كانت تراقبه من النافذة وهي تبتسم ترتدي فستان الزفاف الأبيض وهي تقول بفرح : لا اصدق ان اليوم زفافي بحبيبي جيمين إقرصيني إيرين حتى أتأكد

وفي تلك اللحظة قرصتها فتاة في مثل سنها أي في أوائل العشرينات و قالت لها بحدة : هذه حقيقة سوزي اليوم زفافك بحبيبك جيمين

آلمتها سوزي القرصة ففركت ذراعها وهي تقول بحدة : يبدو انكي لا تفهمين معنى المزاح بمفهومه الصحيح

ضحكت إيرين وهي تقول : هذا لأنكي لا تصدقين أنكي في الواقع و تشعرين ان هذا حلم لذا كان يجب ان افعل ذلك

شعرت سوزي بمغص فأمسكت بطنها وهي تشعر بألم امسكت بها إيرين و سألتها بقلق: سوزي هل أنتي بخير ؟ المغص مجددا أليس كذلك ؟

سوزي بألم : لا تقلقي سيزول بعد لحظات

إيرين بجدية : لكن هذه ليست المرة الأولى سوزي يجب أن تستشيري طبييا و إلا فسأخبر والدتك

سوزي بحدة : لا تخبريها الآن فاليوم زفافي ولا أريد تأجيله بسبب مغص لعين

إيرين بقلق : لكن يا سوزي

قاطعتها سوزي بحدة : بدون لكن أنا بنفسي سأذهب للطبيب غدا لكن هذا الزفاف يجب أن يتم

نظرت لها إيرين بقلق ولم تكن مطمئة وفي تلك اللحظة أتت السيدة يون هي وهي تقول : أنتما هنا هيا الجميع وصل حتى جيمين و القسيس أيضا اتى منذ قليل

إيرين بتردد : في الحقيقة عمتي

قرصتها سوزي و أومئت لها رأسها بالنفي كي لا تقول شيئا

يون هي بقلق : في الحقيقة ماذا إيرين هل هناك مشكلة ?

إيرين بتردد : سوزي تأخرت بسببي أنا آسفة

ضحكت يون هي وقالت : أهذا كل شيء ؟ أخفتني كثيرا لا بأس إيرين فسوزي عروس ومن الطبيعي أن تتأخر سأسبقكما للأسفل لا تتأخرا