بارت 20

318 31 9
                                    

خفق قلب سوزي بسرعة من الخوف و تصبب جبینها عرقا بینما تری شیومین یقوم بفتح أزرار قمصیه

“ ماذا تفعل ؟! “ : سألته بصوت مرتجف لیجیبها بنبرة مستفزة : وماذا أفعل برأیك ؟ أثبت حبي لزوجتي العزیزة

رمی قمیصه جانبا و إقترب نحوها بخطوات مستفزة لتتراجع للخلف وهي تقول بذعر : لا تقترب مني و إلا فسأصرخ أقسم أني سأصرخ

شیومین بهدوء : أصرخي لا مشکلة لدي،، الجمیع یعلم أنکي زوجتي لا أحد سیتدخل

حاولت سوزي الهرب نحو الحمام لکن شیومین أمسك بها بقوة لدرجة لم تستطع التحرك بین أحضانه وهي طوال الوقت تصرخ و تطلب منها ترکها،، ألقی بها علی السریر و ثبت یدیه بقوة علی یدیها لمنعها من الحراك لیقول بحدة : أخیرا سأحصل علی ماهو لي أخیرا ستصبحین ملکي إلی الأبد

حاولت سوزي تفادي قبلاته التي کان یطبعها علی عنقها وهي تصرخ ببکاء : دعني أرجوك لا تلمسني أفضل أن تقتلني علی أن تلمسني أرجوك لا تلمسني

توقف شیومین عن تقبیلها فجأة و شرد في الفراغ بعد أن قالت ذلك،، تذکر ضحکتها الجمیلة التي قد لا یراها أبدا بعد أن یفعل هذا،، تذکر أیضا یوم حاولت رمي نفسها من سطح المستشفی و فکر بأنها قد تفعل ذلك مجددا إن لمسها لذا فقد رفع جسمه عنها و إستقام في وقفته جانبا ینظر لها بحدة کیف کانت تغطي نفسها ببطانیة السریر و تبدو خائفة منه

أدار ظهره لها و خرج من الغرفة غاضبا لیتوجه نحو الطابق السفلي،، لکم الجدار بقوة و لام نفسه بصیاح : کیف تفعل ذلك شیومین ؟ کیف تجعل الفتاة الوحیدة التي تحبها تخاف منك إلی هذه الدرجة ؟ بهذه الطریقة لن تحصل أبدا علی حبها أبداً

إستقامت سوزي في جلستها و مسحت دموعها برفق لتسأل نفسها بإستغراب : لما تراجع فجأة ؟ أنا زوجته قانونیا حتی القضاء کان لینصفه فلماذا تراجع ؟ علی کل أنا ممتنة له کثیرا لأنه تراجع

توجهت إلیه بعد أن غیرت ملابسها التي تمزقت قلیلا و وقفت خلفه علی بعد مسافة قریبة،، کان یقف أمام نافذة الشرفة یراقب الخارج بهدوء و یضع یدیه في جیوب سرواله،، تنهدت بعمق ثم قالت بهدوء : أعلم أني زوجتك قانونیا وما کنت ستفعله لیس خطأ لکني ممتنة لك کثیرا لأنك لم تفعله

إبتسم شیومین بإنکسار دون أن یلتفت لها فیما سوزي وضعت قنینة العقار علی الطاولة برفق و أضافت بلفظ رقیق : سأترك العقار هنا یمکنك التخلص منه بنفسك

وضعت القنینة علی الطاولة لکن قبل أن تغادر إستدار إلیها شیومین یسألها بعصبیة : هل أنتي سعیدة لهذا الدرجة لأني لم ألمسکي ؟ هل تکافئیني بإلغاء خطتکي العظیمة للإنتقام مني ؟!

سوزي في نفسها : أنا لم أتراجع عن الإنتقام لکن طالما کشفت هذه الخطة فیجب أن أغیرها

شیومین بحدة : تفکرین بخطة غیرها ألیس کذلك ؟! طالما لم نتعادل فإنتقامکي مني لن یتوقف أبدا هل أنا محق ؟!

طبیبي هو عدوي ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن