اللقاء 13 -حبيبة قديمة-

271 12 18
                                    

(في حفلة التخرج، لقد كانا يتواعدان طيلة السنة، هو حصل على ما يريد، كلوي حبيبته السابقة ستجن غيرة و حسدا، بينما احدهم لا يتوقع ما ينتظره من صدمات)
-حياتي لا اصدق انني عشت هذه السنة
-كيف؟
-يعني انت تحبني و انا تخرجت و حققت حلمي
-همممم
/تحرك ظهره بعيدا لتمسكه بلطف و نظرات مسالمة فينفض يدها بعيدا/
-لا تضعي يدك القذرة علي مجددا
/تاهت في افكاره لماذا هذا التحول؟ لم تلبث كثيرا، لما راتهم يقدمون العصير الذي هو يعشقه، حملته و ذهبت تبحث عنه و تسأل و هم يندهونها و في اعينهم شفقة، وصلت الغرفة التي هو فيها لتجده يحضن فتاة ، لم تنجح في تذكر اسمها، كلودي او كلوي على اي حال لا يهم/
-ماذا تفعلين؟ زاكي ارجوك ابعدها انت ملكي ما الذي تفعله؟
-ارحلي، لا يهمني امرك لكن لا اريد ان اسمع كلماتك الغبية حول الانفصال او لا يهم ما كان
-لكن، انظر ، قلبي يحبك،منذ ثلاث سنوات، انظر اهئ، لن يحبك احد مثلي، ز،،زاكي، ارجوك، انت تمزح صحيح
-ابتعدي حالا
-فقط لماذا؟
-انظري، انا لم احبك، فقط اردت طريقة لاجعل كلوي تغار، لا ذنب لي انت من احببتني
-انا ارجوك،نستطيع ان نكمل، ذلك ماضي، فقط ا لا تبتعد انا احبك
-و انا لا احبك، افهمي، لم اصادف احدا بغبائك، ما قد يجعلني احب بشعة غبية ، و الادهى من ذلك فقيرة و يتيمة، حمقاء مثلك تقززني حقا
-لكن انا احبك انت لا تستطيع، لماذا لماذا لماذا، تتركني لماذا، انا احبك و انت اه اه اااااااااااااااه
/سقطت على الارض تنتفض و تصرخ و تشهق دليلا على اختناقها، توسعت عيناه دهشة و قلقا قبل ان تمسكه حبيبته-الجديدة- من ساعده و تجره بعيدا، بينما تلفض انفاسها كما لو انها لحظاتها الاخيرة، وضعت لها صديقتها (الي) بخاخ الهواء في فمها لتعود انفاسها طبيعية بينما لا تزال تصرخ حتر تفقد وعيها ، و يحملها صديقهما زين بالسيارة نحو المشفى/
-اخبرتها ان تبتعد عن الصدمات، قلبها ضعيف بالاضافة لداء الربو
/وضع كل يديه على جبهته اسى على حالها، عادت هي الى منزلها بعد ثلاث ايام و الدنيا تضيق بصدرها وجعا، تناظر صوره مع كلوي على انترنت ، تذكر كم كان واضحا وضوح الشمس انه يمقتها، عقلها اخذ يستعيد كل موقف يوضح كم كان لا يهتم، نظراته العاشقة لكلوي، وهي كما لو انها وسيلة للتسلية، لم يات حتى لزيارتها في المشفى، ،شعرت كما لو انا ذليلة و حقيرة، يداها مرتا لا اراديا نحو شظايا الزجاج و اخذت ترتد بين افكارها و الوجع ينزاد في فؤادها اتصلت بالطوارئ لتقول
-مرحبا، احتاج سيارة اسعاف في ؟:؛")(
-ما هي الحالة الطارئة؟
-انتحار
-من هي الضحية؟
-انا،
انقطع الخط، لتتشجع هذه المرة و تفعلها
هذا البارت هدية ل NadaKhaled512

لو،،، يا ليتني لو ،منتهية،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن