الفصل الحادي عشر

36.2K 595 26
                                    

(استغفر الله العظيم)
الجزء الثالث [حلا العشق]
الفصل الحادي عشر:

في حفله التكريم،،،،

ما ان رأت حلا الذي اسرها لديه طيله ثلاثه شهور  حتي فقدت الوعي علي الفور وكادت ان تسقط فتلقفها سيف بين زراعيه قبل ان تسقط علي الارضيه ثم حملها واجلسها علي المقعد محاولا افاقتها ،بينما ادم قلق عليها كثيرا فهم خلف والدها ليري ماذا حل بها ..
ضرب سيف بخفه علي وجنتيها لعلها تفيق بينما منه ممسكه يدها بشده ودموعها تسبقها كالعاده عليها ،ثم بعد مده ليست بالقصيرة فتحت حلا عينيها وما ان رأته امامها حتي انتفضت بشده غير قادره علي الحديث فهتف سيف بقلق:
_حلا انتي كويسه؟!!

نفت حلا برأسها ثم خبأت وجهها في حضن والدها الذي ضمها اليه هاربه بعينيها من الذي يراقبها ببرود شديد ثم هتف بخبث وهو يقترب منها :
_الف سلامه عليكي يا انسه حلا قلقتينا عليكي.

ابتلعت حلا ريقها بخوف ثم نظرت الي والدها قائله ببكاء شديد :
_بابا عاوزه امشي من هنا انا تعبانه.

وزع سيف نظراته بشك بين ابنته وادم موقنا ان هناك شيئا مريبا بالامر ولكن فضل الصمت حاليا ،فنهض ثم اوقف ابنته يسندها موجها حديثه لسامي:
_انا اسف يا سامي مش هقدر اكمل عشان حلا مبروك مره تانيه يا ادم.

اومأ سامي برأسه متفهما وهم سيف ليذهب ولكن قاطعه صوت امل قائلا باصرار:
_لحظه من فضلك يا بشمهندس لازم نتكلم بخصوص بنتك و..اا..

همت امل لتصرح بامر زواج ابنته من حلا لكنها توقفت عندما امسك ادم بيدها قائلا بهمس :
_لو سمحتي يا امي من فضلك حضرتك مش شايفه البنت تعبانه.

نظر اليها امل وعندما وجدتها تنتفض بخوف اشفقت عليها ففضلت عدم البوح بما تخفيه الان بينما قال ادم بابتسامه :
_اتفضل حضرتك يا بشمهندس الدكتوره بس كانت عاوزه تتطمن علي الانسه مش اكتر.

ما ان سمعت حلا صوته حتي كادت ان تسقط بعدم اتزان ولكن امسكها سيف  جيدا من خصرها ساندا اياها ثم القي السلام عليهم ورحل هو وزوجته وابنته الذي اصبح متاكدا ان ابنته تخفي شئ ما وهذا الشئ كامنا في ادم ،ربما توصل عقله انه من المحتمل ان يكون ادم هو المختطف ولكن لماذا يفعل ذلك،حاول سيف ابعاد تفكيره عن الامر حاليا حتي يصل الي فيلته ثم يري ذلك الامر .
_____________
في منزل ادم العدل،،،،

بعدما عاد ادم والدته من الحفل اليي منزلهم جلست امل بغضب امام ابنها قائله بانفعال:
_ليه مش خلتني اكلم البنت ،وبعدين انت ازاي ما تقوليش ان مراتك تبقا بنت سيف الصاوي ،وليه كانت خايفه منك ؟!!

اغمض ادم عينيه بنفاذ صبر ثم فتحها ثم رد عليها ببرود:
_البنت كانت تعبانه وكانت هتتعب اكتر لو ابوها عرف انها متجوازاني لان واضح الهانم مش قايله له حاجه ومعرفش حضرتك تعرفي سيف الصاوي منين .

حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن