(استغفر الله العظيم واتوب اليه )
الجزء الثالث (حلا العشق)
الفصل العشرون :في شقه فارس ،،،،
،جلس فارس علي ارضيه غرفته يثني قدم والاخري ممدوده مسندا ظهرا علي الحائط ،اليوم هو يوم زفافه علي الفتاه التي اجبرها بالزواج منه وزفر بما يريد لمجرد انها نعتته بالمريض وتطاولت عليه بيدها ،ولكن هل حقا هو ذلك السبب الرئيسي بذلك ام لانها امرأه مثلها ذلك المتوحشه الذي لا قلب لها ولا تمتلك ادني زره احساس التي قتلت صديقه امامه بلا رحمه واستخرجت اعضائه بدم بارد وبعدها ،ماذا حدث بعدها ..
ارجع فارس رأس للخلف وعاد بذاكرته الي ذلك اليوم المشؤم الذي فقد فيها صديق عمره .
قبل احد عشر عاما،،،،بعدما انهوا كل شئ وفقد هو صوته حينها خشي بشده ان ينظر الي جسد صديقه الذي اصبح فتات وارتعش بشده ،فقال الرجل لاعتماد بخوف:
_الحقي الواد بيفرفر كان لازم تعملي كدا قدامه ،تعالي نخلص عليه قبل ما نروح في حديد.نظرت اليه اعتماد بشر وهي ترد عليه بعدوانيه :
_دا اللي انا عاوزاه ،مش هيقدر ينسي المنظر ده طول عمره ،علشان ابوه يعمل راجل عليا تاني ويبهدلني قدام اللي يسوي واللي ما يسواش.ظل فارس علي انتفاضات جسده وهو مقيد غير قادر علي الحركه ولا اخراج صوته ،فقد ريحه الدماء التي تملأ الغرفه تطبق علي نفسه تشعره بالاختناق الشديد
ذهبت المرأه لتجلب شيئا ما فاقترب منه الرجل بوجهه المخيف قائلا بهمس :
_هقدملك نصيحه اوعي اتأمن لست ابدا ولا تخليها تستضعفك ،زي ما انت شايف انا بعمل كل اللي بتقولي عليه من غير ولا حرف مع اني نفسي اموتها بس اعمل ايه بحبهاا.نظر له فارس كأنه يلتقط انفاسه الاخيره ولكن كلمات الرجل ترج في اذنه بقوه شديده ،بينما جاءت اعتماد وبيدها سكين حاد ملتهب من النار ثم قالت لرجل بامر:
_قلعه القميص يا شاكر.لبي الرجل طلبها بطاعه غريبه كأنه دميه تلعب بها ،وقبل ان يستوعب احد كان تضع ذلك السكين علي ظهر فارس بغل واضح فتصاعدت الادخنه من ظهره واصبح مكان السكين جرح عميقا لا يمحيه الزمن ولكن العجيب في ذلك انه لم يصرخ ولم يخرج صوتا فقط انتفاضات جسده يتزايد ،كررت المرأه تلك الفعل عده مرات حتي ابتسمت برضا علي فعلتها .
اقتربت منه ثم جذبته من شعره بشده قائلا بشر:
_لو حد عرف باللي حصل ده انا هعمل فيك زي صاحبك بالظبط ،ومش بس كده كمان هخطف كل العيال اللي في عيلتك ،عاوزاك تفتكر كويس الوش ده ،هخلي عيشتك كلها سواد مش هتعرف تخلص مني طول عمرك مهما اتعالجت ،كفايه العلامات اللي في ضهرك دي هتفكرك بيا كويس اوي.تركته اعتماد بعنف مثلما امسكته ثم امرت شاكر بغضب :
_ارموه قدام المدرسه ومش عاوزه حد يلمح طيفك .
أنت تقرأ
حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)
Romansaجميع حقوق الملكية تخص الكاتبة المبدعه //ريهام حلمي