الفصل الثامن

36.2K 639 10
                                    

(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

الجزء الثالث(حلا العشق)
الفصل الثامن:
في فيلا حسام الصاوي ،،،،
بعدما عاد فارس من الخطبه جلس حسام علي مكتبه وامامه فارس الذي يجلس بعدم فهم ثم قال بعدم فهم :
_خير يابابا حضرتك عاوزني في ايه؟!!

نظر اليه حسام ثم قال رد عليه بجديه :
_عاوزه اتكلم معاك بخصوص فرح.

قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم رد عليه بهدوء حذر:
_مالها؟!!

اعتدل حسام في جلسته ثم قال بنفس النبره :
_انا جاريتك في اللي عملته الليله مع ان البنت استنجدت بيا عشان ابعدك عنها ،لكن مع كل ده انا وقفت جمبك ..

صمت حسام قليلا ثم قال بصوت قوي وحاد:
_معاك فرصه ست شهور من بعد ما تتجوزها وتعيش هنا في البيت ده، لو البنت فضلت تكرهك انا هطلقها منك يا فارس ومفيش رجوع عن قراري ده.

لم يعجبه فارس ما يقوله والده لذلك رد بغضب :
_يعني ايه الكلام ده ؟ انا مش هطلقها الا بموتي.

ابتسم حسام بسخريه ثم رد عليه ببرود :
_كلامي مش هيتكرر تاني ولو عصيتني انا هطردك من البيت وهسحب منك العربيه والفلوس حتي تليفونك ،فكر كويس قبل ما ترد عليا .

صدم فارس مما يقوله والده بينما اكمل حسام بجديه :
_واهم من ده كله تخرج الراجل اللي ملوش ذنب في التهمه دي بكره ،مفهوم؟!!

اخذ صدره يعلو وينخفض من كثره انفعاله وهذا حاله كلما شعر بالغضب ،شعر به والده وللحظه كاد ان يتراجع ولكن ظل صامد ختي يعود اليه ابنه مره اخري
______________

في فيلا سيف الصاوى،،،
صرخت منه باسم حلا بعدما رآتها نائمه امام باب الفيلا ،بينما ما ان سمع سيف وابنائه صوتها وهي تصرخ حتي ركضوا مسرعين اليهم وتبعهم الحراس كذلك ظنا منهم انها اصابها مكروه،ولكن ما ان رآي سيف ابنته لم يصدق عينيه ،فركض هو ومنه بصوبها بينما هي مازالت مستغرقه بالنوم لتعبها منذ ايام بالتنقل..

اقتربت منه منها ثم ضمتها اليها واخذت تقبلها في جميع انحاء وجهها ،بينما امسك سيف كفها وقبله باشتياق حتي اخيرا هي فتحت عينيها وما ان رأتهم حتي نزلت دموعها علي الفور ،ثم احتضنت منه بشده وهي تقول ببكاء شديد :
_مامي وحشتيني اوي انا مش مصدقه اني شوفتك تاني.

ضمتها منه وهي كذلك تبكي بسعاده برؤيتها امامها ،ثم ابتعدت عنها منه بصعوبه بعدما استطاع سيف ان يفلتها قليلا قائلا بمرح :
_ابعدي شويه يامنه انتي طماعه اوي .

التفتت حلا الي سيف فاخذها سيف بحضنه حتي لم تعد قدمها تلامس الارض وضمها بشده كأنها يخشي فقدانها مره اخري ،قائلا بهمس :
_انا مش مصدق انك قدامي .

ضحكت حلا من بين دموعها قائله ببكاء:
_وحشتيني اوي اوي يا بابا .

ابتعد سيف عنها قليلا ثم احتضن وجهها بكفيه قائلا بابتسامه :
_وانتي يا حبيبه بابا وحشتيني ومش هتبعدي عني لحظه بعد كده.

حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن