الخاتمه……
دلف ادم الي داخل فيلته الصغيره الذي ابتاعها بعد زواجه حتي لاتشعر زوجته بالفرق بين منزل والدها المتسع كثيرا وبين منزل زوجها ..
صار ادم بخطواته الجاده التي لا تليق الا به حيث غرفه نومه وما ان دلف حتي تطلع حوله يبحث عن محبوبته التي عذبته كثيرا حتي حصل عليها واصبحت ملكا له ،وجدها هناك تصفق بكفيها وتغني لابنها الصغير الذي يبلغ تسع اشهر ،نبيل ادم العدل الذي اصر علي تسميته علي اسم والده رحمه الله عليه فاطاعته هي علي الفورر عندما شعرت انه من الممكن ان يبعد حزنه قليلا عما عاناه من مقتل والده امامه ..نظرت حلا الي ادم ما ان شعرت به ثم نهضت واحتضنته وهي تقول بحب :
_حمد الله علي السلامه وحشتيني اوي مش قولتلك ما تتأخرش علينا كده ..ربت ادم علي ظهرها بحنان ثم رد عليها بضحك:
_هما سبع ساعات من وقت ما خرجت ،ايه لحقت اوحشك .ابتعدت حلا عنه ثم ردت عليه وهي تزم شفتيها بغضب:
_طبعا بتوحشنا انا وابنك ولا احنا مش بنيجي علي بالك يا ادم بيه ؟اقترب ادم منها ثم ارجع خصلات شعرها خلف اذنها وهس يقول بحب شديد :
_ازاي بتقولي كده يا حلايا دا انتي ونبيل عندي بالدنيا وصورتكم مش بتفارق خيالي ابدا..ابتسمت حلا لمرأي هذا الحب بعينيه بينما ضمها اليه ادم بشده ثم اقترب من ابنه الصغير الذي ورث العيون الزرقاء من والدته بينما كافه ملامحه اخذها عن والده
ضمه ادم الي صدره بحنان وهو يقول بضحك:
_انا عاوز الواد يطلع راجل مش هينفع بعيونه الزرق دول اللي ورثهم عنك يا ست هانم .اغتاظت حلا منه ثم لجابته وهي تضربه بزراعه:
_ما تقولش كده علي بلبل حبيبي، دا هيبقا احسن راجل في الدنيا ان شاء الله وهتبقا تشوف .ضمها ادم بزراعه الاخر الي حضنه بضحك ثم نظر الي نبيل وقال له بابتسامه واسعه:
_عجبك الدلع اللي ماما بدلعهولك يا سي بلبل ؟ضحك الطفل الصغير عندما رأي ابتسامه والده ثم امسك بلحيته يجذبها بكفه الصغير بينما ضحكت حلا بشده عليهم ،فقال ادم بغيظ:
_خلاص ياسي بلبل انا اسف ادلع يا اخويا ،وانتي بطلي ضحك..لم تتوقف حلا عن الضحك وهي تشاهد تذمره بينما ضحك معهم بشده ثم ضمهم اليهم وهو يتنهد براحه ثم قال بحب :
_انتوا احلي حاجه في حياتي اكرمني ربنا بيها ربنا ما يحرمني ابدا منكم .________________
بينما نجد ذلك الذي كان يمقت الفتيات بشده ،جالسا وهو يضم اليه ابنتيه التؤام الذي رُزق بهما (ملك ومليكه)،بينما دلفت فرح الي الغرفه وعندما تطلعت اليه شعرت كم هو يحب ابنتيه بشده فهو يصبح معهم كالطفل الصغير وينسي كل شئ مع تلك الصغيرتين .
رفع فارس نظره اليها تلك التي ارهقت حواسه ومشاعره بشده بل هي التي كسرت غروره واذابت قسوته وجموده وجعلته ينحني لاول مره بحياته لامرأه ..
ابتسم فارس لها ما ان جلست بجانبه علي الاريكه ثم سألته بابتسامه :
_اكيد طبعا غلبوك كالعاده .
أنت تقرأ
حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)
Storie d'amoreجميع حقوق الملكية تخص الكاتبة المبدعه //ريهام حلمي