المنزل الجبلي

34 6 4
                                    

حينما إستيقظت فتحة عيني بتعبا نظرت في الأرجاء و حينما تذكرة ما حصل إنهمرت دموعي شهقات بدءت تعلو لا أعلم ماذا أفعل أبكي أغضب أقتل نفسي أفرح لا أعلم دموعي قد جفت صوتي أصبح مبحوحا أحزن و ألام قلبي لا توصف، بداخلي  عاصفة هوجاء متكونة من الحزن و التعاسة قلت في نفسي: هاقد زال حزني لقد كنت مخطأطت همي زاد و كثر هو لن  يعالج هل يمكن لهذا الألم أن يختفي  هل حزن و ظلم هذه الحياة سينتهي معاناتي و حزني لن ينتهي إلا إذا مت لكن من سوف يحزن لأجلي هل سيتذكرني أحد لا  سوف أبقي و حيدة بدون أن أشعر بدءت بالصراخ و القول أنني وحيدا و بهذا أجد أن رأسي في حضن شخصا ما رفعت عيني لأتعرف علي  مساند حزني إذ به إيزو لا أخفي عليك لقد شعرة بالفرح تشبثة في ملابسه كان يضع يده علي رأسي و يقول: أبكي يا هارو أصرخ إظربي لكن لا تدعي الألم و الحزن يتراكم علك أنا هنا بجانبك و سوف أبقي دوما بجانبك أنت لست و حيدة أنا دائما معك لا تنسي نحن منذ صغرنا نتشارك الحزن و كل واحد منا يخفف عن الأخر كنت دوما تخففين حزني و اليوم دوري كي أخفف حزنك هيا أبكي،هارو أنا...أحبك منذ الصغر و إلي الأن أنا أحبك و لن أنساك.

بعد هذا الكلمات نظرت في عينيه و قلت إيزو أنا أيضا أحببتك.

بعد هذا إحمر إيزو خجلا بقي كل واحدا منا ينظر إلي الأخر كسرت الصمت الذي كان بيننا بقولي: إيزو هل يمكنك أخذي إلي المنزل الجبلي.

وافق إيزو علي طلبي و ماهي إلي سوعات إلا ووصلنا إلي منزل الجبلي حينما نظرت إليه إرتسمت علي وجهي إبتسامة خفيفة و قلت إن الماضي يعود إلي .

أظاف إيزو أنت محقة ليتنا نعود إلي صغرنا.

هارو: إيزو ما رأيك بأن نبقي في المنزل الجبلي لعلنا نفرغ همومنا و أحزاننا .

دخلنا المنزل أعدت الطعام بعد تناول الإفطار بدءت أنا و أيزو بالتحدث و الضحك حينما أخبرت بما أحصل لي قال و الغضب يعتريه ماريس أيها اللعين كيف تجرأ على إحزان هارو سوف أريك ماذا أفعل بقيت أنا و إيزو أيام العطلةالمنزل الجبلي و كل واحدا منا نائما في غرفة مهما وصفت لكم فإن سعادتي لا توصف بفضل إيزو عادت لي إبتسامتي حينما أكون معه قلبي ينبظ بسرعة لكن هذا الشيء جميل و أتمنى أن يدوم

ماريس حبيبي الفتي المتتذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن