عودة صديق الطفولة

50 7 4
                                    

إن هذا يوم جديد ذهبت إلي المدرسة و بقية أتحدث مع صديقاتي و فجأة يدخل الأستاذ و قال:صباح الخير جميعا اليوم إنتقل طالب جديد تفضل بالدخول.
حينما دخل الطالب الجديد قلت بصراخ : كايتو كن ؟
حينها قال لي و هو يحضنني : هارو كن لقد إشتقة إليك لما لم تعودي لزيارتي.
حينها نظر كازو إليه و الغضب يخرج من عينيه ،تفاجىء جميع الطلاب و بدء بالتهامس بينهم :هل يعرفها . ماذا يقصع بأنها لم تعد تزرها.هل كان حبيبين .
حينها قال أستاذ الرياضيات:يكفي جميعا كايتو. إذهب و إجلس في المقعد الأمامي لهارو .
بعد إنتهاء الحصة تهافد الجميع علي كيتو و بدء بسؤاله كيف يعرفني و هل كنا نتواعد.
نظر إليهم كايتو و قال لهم ببرودا:أولا هارو صديقة طفولتي ثانين حينما كانت هارون في أمريكا كانت دائما ما اتزورني هي و والديها.
تفاجأ الجميع فأنا لم أقل أنني كنت أعيش في أمريكا في وقت الغداء توجهة إلي خلف المدرسة حضنة رجلي وقلت و أنا أبكي:لماذا لماذا أنتما لستما معي الأن لقد تعذبة كثيرا إلي متي سوف أخفي حزني لماذا يجب أن أكون سعيدة لماذا أتي لكي أدرس من الذي سوف يصادقني حينما يعلم أنني يتيمت من الذي سوف يحبني.
في ذلك الوقت كان كازو يسمعني لكنه لم يرد القدوم لأنه علم أنه يجب أن تبقي لوحدها ، حيندما دق الجرس دخل الجميع إلي فصله حينما دخلت نظر لي كايتو وقال : هارو تشان لما عينيك منتفختان هل هناك شخص أحزنك .
قلت له و أنا أبتسم (كاذبة):لا تقلق من أجلي يا كايتو لا يوجد أي شىء (لقد أردت أن أخبره لكنني لم أرد ).
كانت هارون شاردة الذهن فإنتبها لها كازو و حزن لأجلها.عند إنتهاء الحصص و خلصنا حينما خرجت من المدرسة أمسك شخص بيدي فوجدته كازو.
كازو:أعلم ما تريدين قوله لكن أرجوك دعني أفعل شيء لقد سمعتك اليوم خلف المدرسة و لم أتحمل ذالك أرجوك دعيني أفعل شيء لإسعادك .
أومأت له بالموافقة بقين نمشي و لم نتحدث حينما و صلنا إلي شاطىء البحر قال لي كازو:تعالي لكي نجلس و إذا أردتي فبإمكانك أن تبكي أو تصرخي أو حتي تحدثي فأنا هنا لكي أساعدك ألسن أصدقاء و أرجوا منك، من الأن فصاعدا أن تخبرني بألمك  بحزنك  بغضبك بفرحك إذا كنت حزينة إبكي لكي ترتاحي.
بعد هذه الكلمات إبتسمة و وضعة رأسي علي كتفه وقلت:حينما كنت صغيرة كان الجميع من حولي يضحكون و يبتهجون و لكن حينما توفي والدي تغير كل شيء الإبتسامة و المرح لم يعودا لا أعلم ولكن بالنسبة لي لم أخسر فقت أبواي بل فقت الإبتسامة و البهجة لن أكذب عليك إذا قلت لك أنني لم أفكر في الإنتحار لقد فكرة في هذا و فعلتها أيضا لكنني لم أنجح بقيت ثلاث سنوات في المستشفي للمعالجة  لأنني قد مرضى نفسي أما كايتو فلقد كان دائما ما يزورني و يجعلني أبتهج فبفضله  أنا قد تجاوزة المرض و الصعاب و لكن قال طبيبي بأنني لا يجب علي أن أحزن (بدئة أذرف الدموع من شدة حزني لكن كازو قد مسح الدموع و قام بطبع قبلنا دافئة علي خدي ) .
حينما قام كازو بتقبيلي شعرة بالحرج و هو أيضا فلقد إحمر وجهه و قلت له :كازو شكرا لك علي ما فعلته معي و أنت أيضا إذا كنت متضايقا فأنا هنا بجانبك لأساندك.
حينها أتي كازو من خلفي و قام بعناقي ووضع رأسه علي كتفي و قال :أرجوكي لا تتحركي إن قصتك لا تختلف عن قصتي لكن أنا توفي والدي في الرابعة عشرة من عمره لذلك أخذوني إلي الميتم و هناك عانية الحزن و الألم لم أجد شخصا يقف بجانبي و يساندني أحاول دائما ألا أبكي أمام الجميع فأنا لا أحب أن يشفق علي الأشخاص لذلك تجدينني باردا (فجأة تنزل دمعات من عيني من دون أن أشعر) أتعلمين شيء أنت تشبهين أمي إبتسامتك حبك لمساعد الأخرين حينما ماتت والدتي حزنت كثيرا لم أعلم ماذا أفعل لقد أصبحت مشوش الذهن لكنني لم أضعف للأحزان .
بعدها أدرت رأسي فإذا بي أرى كازو و هو يبكي كانت شهقاته غير مسموعا لكنني سمعتها لأنه كان بجانبي
(كازومي و هو يبكي👇👇👇)

حينما رأية كازو في هذه الحالة مددت يدي إليه و بدئة ألعب بخصلات شعره الوردية حتي هدء ،بعدما هدء نظر إلي بإبتسامته ثم قال :شكرا لك يا هارو لوقوفك بجانبي (كنت أقول هذه الكلمات و أنا أمسك دموعي )أنا لن أنسي و قوفك بجانبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حينما رأية كازو في هذه الحالة مددت يدي إليه و بدئة ألعب بخصلات شعره الوردية حتي هدء ،بعدما هدء نظر إلي بإبتسامته ثم قال :شكرا لك يا هارو لوقوفك بجانبي (كنت أقول هذه الكلمات و أنا أمسك دموعي )أنا لن أنسي و قوفك بجانبي.
هارو: كازو لا تشكرني فأنا من يجب أن أشكرك لوقوفك بجانبي و الأن هيا لنعد فالشمس قد غابة.
حينما أوصلني كازو إلي منزلي أمسكت بقميصه و أخبرته بأن لا مشكلة في أن يبيت معي الليلة فالوقت قد تأخر كان كازو مندهشا من طلبي لكنه وافق .
دخل إلي المنزل قمت بإعداد الطعام بعد أن أكل أدخلته إلي غرفة و قلت له : إذا إحتجت إلي أي شيء فغرفتي بجانب غرفتك فلا تتردد في طلبي .
كازومي
حينما طلبت هارون مني المبيت عندها شعرة بالفرح و الخجل أيضا في منتصف الليل شعرة بالعطش فتوجهة إلي المطبخ و شربت كأس ماء و قلت في نفسي مالذي يحصل معي بحق الجحيم أنا أشعر بالفرح حينما تتحدث معي أغار عليها إذا تحدثت إلي شاب غيري أعتقد أنني قد أحببتها لا أنا أعشقها لذا سوف أعترف لها.
هاروكي
مالذي يحصل معي حينما يتحدث معي أشعر بالخجل حينما أراه يبدء قلبي بالنبض بسرعة إذا تحدث و إبتسم لفتات غيري أشعر بالغيرة أنا أحبه نعم لذالك أنا سوف أعترف له .

ماريس حبيبي الفتي المتتذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن