الموعد الأول

25 6 0
                                    

اليوم أنا سوف أخرج مع كازو و هو أيضا موعدي الأول كنت أشعر بفرحتا غامرتا ماذا أفعل هذه أول مرت أخرج فيها في موعد بعدما إرتديت ملابس و كانت عبارتا علي فستانا أبيض مزخرفا بالذهب و جعلت شعري ضفيرتا حينما إنتهية من تجهيز نفسي رن الجرس و لقد كان كازو كان يرتدي دجينز أسود مع قميصا أبيض و لقد صفف شعره في الخلف ، نظر إلي قال :أنت تبدين جميلة.
إحمر و جهي من شدة الخجل و قلت :أنت أيضا تبدو جميلا صحيح إلي أين سوف تذهب.
كازو:في البداية نحن ذاهبون إلي البحر بعدها إلي السينما و من ثم إلي الملاهي مارأيك .
هارو: أنا موافق.
ذهبنا إلي محطة القطار و ركبني متجهين إلى البحر بعد مدة من الزمن و صلنا، نزلت من القطار و نحن متشابكو الأيدي.
عند و صولنا إلي البحر كنت سعيدا جدا نظر إلي كازو و عينيه تلمع ثم  أشار إلي بيده إلي مكان للجلوس، جلسنا علي الرمل قال  إلي كازو :أتتذكر ذلك اليوم لقد كنت حينها سعيدة جدا لدعوتك لي حينما بقية معك كانت نبظات قلبي تتسارع حينما نظرة إلي دموعك شعرة أن قلبي يتقطع من الألم لم حينها ماذا أفعل.
نظر إلي كازو و إبتسم:أخبرك شيء في ذلك الوقت لقد تشجعة كثيرا لأمسك بيدك و أجلبك إلي البحر قلبي كان ينبظ حينما أمسكة بيدك حينما تحدثت معي كنت حزينا حينها قلت لنفسي لا يجب أن أجعلك تحزنين لم أرد أن أراك تبكين أنت هي أو فتاة تراني أبكي.
بعد هذه الكلمات إحمرة و جنتاي حينما رأت كازو طبع قبلة علي خدي زادت من خجلي، بعد مدة من الزمن ذهبن إلي سينما بقيت نختار في فيلم حتي وقعة عيني علي فيلم رومنسي لذلك قمت بشراء تذاكر حينما دخلن إلي صالة العرض كان كازو يمسك بيدي بعد دقائق قام بحضني حين إنتهاء الفلم خرجنا و كان كلان محمرا من شدة الخجل.
هارو:
بعد خروجنا من السينما إلتقينا بكايتو حينما رأن كايتو توجه نحوي و حضنني ثم قال:هارو تشان كيف حالك لقد إشتقة إليك أنظري أن إيزومي معي لقد عاد من أميريكا.
نظرة إلي إيزومي و قلت :مرحبا إيزو كيف حالك لقد مرت مدة طويلة جدا.
إيزومي:أنظر من هن الباكية الصغيرة .
بعدها قبل يدي و أنا قد شعرة بالإحراج،نظر إيزو إلي كازو و قال:هارو تشان من هذا الفتي؟
هارو:هاذا كازو إنه حبيبي.
إيزومي:
حينما قالت هارو أنه حبيبها شعرت بمزيجا من الغيرة و الحزن و قلت مع إبتسامة مزيتفتا:مرحبا كازو أنا إيزومي إبن عم كايتو و صديق هارو يمكنك مناداتي بإيزو(مددت يدي لأصافحه)
كايتو:

لقد شعرت بغضبا يعتريني حينما قبلة إيزو يد هارو أردت لكمه علي وجهه لكنني لم أستطع حينما مد يده لمصافحتي لم أجد خيارا من الرد عليه.
بعد هذا بقوء مدة من زمن يتحدثون عن الماضي حينها كان إيزو يقترب شيء فشيء من هارو و أنا بالطبع لم أسمح له فأمسكة يد هارو قلت و هي وجهي إبتسامة:حبيبتي أنا لنذهب .
حينها أحسست أن إيزو قد إستشاط غضبا.
هارو:
حينما و صولنا إلي مدينة الملاهي كان كل واحدا فينا يريد ركوب لعبة نظرة إلي كازو و قلت :كازو ما رأيك في ركوب الأفغانية (قلت هذا بحماسة)

كازو:مااااذاا الأفغانية لماذا(مع صوتا خائفا).
هارو:هل أنت خائف
كازو:لا لست خائفا.
يتبع أرجو أن يعجبكم البارت

ماريس حبيبي الفتي المتتذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن