الفصل الخامس

4.1K 79 2
                                    

الفصل الخامس

بداية انتقام

اثناء نهار ذلك اليوم
وقفت السفينة على مرسى اسكندرية  و بداؤا فى نقل الشحنات الغذائية للميناء و دخولها الجمرك و قام أحد الضباط بأمر العساكر بتفتيشها فهتف المهندس المسئول عن استلام الشحنة : خير يا افندم فى ايه .

الضابط بصرامة :
جالنا أمر بتفتيش الشحنة دى .

تامر باستغراب :
ليه يا فندم احنا تبع شركات امجد بيه  السيوفى للأغذية و دى مش اول مرة نستورد من برا .

الضابط  :
بس فى اخبارية بتقول أنكو بدخلو أغذية منتهت الصلاحية و مواد ممنوعة .

تامر بجدية :
ازاى يا فندم مستحيل امجد بيه سمعته معروفة مستحيل ده يحصل .

الضابط بسخرية :
هنعرف دلوقتى    و اتجه لأمر العساكر و أمرهم بأخذ عينة لتحليلها فى المعمل الجنائى و قاموا بتفتيش و بعد مدة وجودوا بأحد الصناديق اكياس بها مادة بيضاء فاخرجوا لضابط فهتف بصرامة :
اتفضل معانا يا بشمهندس نشوف ايه ده .

تامر : اتفضل فين.  البضاعة دى مش بتاعتنا .

الضابط :
انت هتيجى معانا لحد ما يتم تحليل مبدئى  للعينة .

توجه كل من تامر و الضابط إلى النيابة العامة لحين انتظار  نتيجة العينة .

فقام تامر باتصال باستاذ سيف لاخباره بما حدث و لكنه لم يستطع إكمال حديثه فقد سحب منه أحد الضباط لم يتلقى منه سيف سوى أن شحنة قاما احدهم بالتفتيش فقط

فى  المساء ..
أرسل إليهم نتيجة العينة فكانت الصدمة التى تزلزل كيان امجد عند معرفته  تأكد أن الصندوق به مواد مخدرة و ما يسمى الهيروين .فأصدرت النيابة أمر بالقبض على امجد السيوفى   و بمجرد إحضاره إخلاء سبيل المدعو تامر و اصدار أمر بمنع امجد السيوفى من السفر ..
...............
فى اليوم التالى
فى صباح مشرق لا ينم عن غبار أتى على امجد .
وقف أحد السيارات الفخمة  و هبط احدهم كان  المكان أشبه بالمهجور تحرقه الشمس المشرقة تشع نورها لا يوجد مكان لظل فبدأ بالجرى
و عيناه تشع بالانتصار و وعيد الذئب لم يصدر منه سوا نهجان أنفاسه  و وجهه بملئ بالعرق الغزير اثر الشمس الحارقة قطع هذا الصمت صوته المتوعد و الأشبه بالفحيح الافعى :
مختلط بانفاسه الحارة :
هيه ... هيه .... انا لازم انتقم وعد منى هخليك تندم على اللى عاملته و جيه وقت الحساب و اصبح صوته مثل زئير الليث عند هجومه على فريسته
بعد ساعة من الجرى قام بتغير ملابسه و استقل سيارته بأقصى سرعة متوجها إلى .......
.................
فى منزل  امجد السيوفى
كان يجلس معه مدير أعماله سيف و يخبره بما حدث فى الماضى و لم يستطعا أن يتواصلو مرة أخرى بالمنهندس تامر فكان المكان مشحوب بالقلق فكان امجد يسير إيابا و ذهابا من توتره الزائد و تفكير عقله الذى لم يتوقف لماذا لم يستلم الشحنة فقد أجروا اتصالتهم فى الصباح و لكن لم يصل لهم اى رد
و أثناء التفكير قطعه حدوث فوضى عارمة فى الخارج فنظر من احد النوافذ فوجد دخول احدهم بسيارته الفخمة لكسر باب القصر الرئيسى فحدث إطلاق رصاص عليه من قبل حراس امجد و لكنهم توقفوا عند رؤيته و هو يهبط فهتف احدهم بصرامة : وافقوا ضرب وافقوا ده ياسين بيه السيوفى .
فخرج امجد لاستقباله باستغراب : خير يا ابن اخويا عاوز ايه .
فاسرع ياسين بخطواته و صعد الدراجات السلم الفاصلة بينهم و فى اقل من ثانية كان قريب منه و عينا مليئة بشر الذئاب و التوعد :
ده البداية ... البداية يا امجد يا ... عمى .
و عاد مرة أخرى مستقل سيارته بسرعة و خرج بينما دخل بنفس التوقيت سيارات الخاصة بشرطة فالاحت ابتسامة انتصار على وجه ياسين الذى رأى دخولهم من مراءة السيارة
أما امجد فحلت على وجهه علامات الصدمة لم يستطع على استيعاب بما جائت الشرطة لمنزله لم ينتظر كثيرا
و ت جه هو و معه سيف الذى خرج عند سماع أصوات إطلاق النيران أثناء ياسين
: خير يا فندم

الضابط :
مين فيكو امجد السيوفى

امجد بقلق : انا امجد خير

الضابط بصرامة  :
اتفضل معانا بدون شوشرة  

امجد :
اتفضل فين .

الضابط بجدية :
معانا أمر بالقبض عليك .

هتف سيف متفهما :
ليه يا حضرت .

ضابط :
معنديش معلومات هناك هتفهموا .

و توجه لنيابة العامة  بالقاهرة  و تم تحويله لنيابة اسكندرية  و هناك تم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق .

................

عند الحاج عتمان
اتصل ممدوح بأمه يبلغها انه لم يستطع أن ياتى ليوصلها للمشفى لأنه مضطر للسفر و محمد سوف ياتى مع والده  و أقترح أن تذهب مع دلال .

حسنات بقلق :
قولت لمحسن

ممدوح بجنق :
لا مقولتلوش روحو و انا هابقى قولو

و اغلقو الهاتف و توجهت حسنات لغرفة دلال
حسنات :
حبيبة امها اقومى ألبسى يالا علشان نروح لاحمد .

دلال باستغراب :
امال ممدوح مش هروح معاكى .

حسنات :
لا مش هيروح ورا شغل مهم يالا اقومى 

دلال بخوف :
قال لمحسن .

حسنات :
هو هيقولو .

و ارتدوا ملابسهم و توجهوا للمشفى مستقلين السيارة الذى ارسلها لهم ممدوح .
عند دخول دلال المشفى هتفت قائلة :
انا خايفة يا ماما محسن يعمل حاجة .

حسنات :
متخفيش ممدوح قال إنه هيقولو .
دلفو للداخل .
................

عند سيدرا :
بعد انتهاء اليوم من العمل عند مها خرجت سيدرا من شركتها اخر شخص حتى يتم تنفيذ خطتها فى انتقام من تجرأ على خيانتها قبل خروجها بساعة

فلاش

فكانت بانتظار احدهم دلف اليها هاتفا :  سيدتى سيدرا  كل ما طلبت انتى تم .

سيدرا بابتسامة انتصار :
شكرا لك

العميل  : اوك

و توجه للخارج و خرجت بعده مباشرة
باك

هتفت سيدرا :
نهايتك قربت و ساعتها اللعب هيبقى معايا يا ابن العياش .

رايكم يهمنى جدا جدا جدا ....
  و اكمل و لا لا
و لو فى حاجة فى الاسلوب قولو يا جماعة انا لسه ببدأ و متقبلة النقد
و بعدها اكبر بلوك 😄😄 انا بهزر بجد لو فى نقد قولو هركز فيها اكتر .....

عشق بلون الدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن