الفصل الثاني

8.1K 97 1
                                    

الفصل التانى
( طعنة غدر )

عند ياسين السيوفى
بعد موعد انتهاء العمل بساعات
فى المكتب الخاص لياسين

اردف ايهاب بزهق :
اظن كفاية كدا .

ياسين رافعا أحد حاجبيه :
هو ايه اللى كفاية ، احنا لسه منفذناش .

ايهاب بايجاب :
هو فاضل ايه غير أن اجتمع مع الفريق بتاعى و اعرف كل واحد دوره ايه فى الصفقة و انت كذلك ، و كمان اتعاقد مع الشركات اللى هنوردلها و اشوف شركة العياش ماشية ازاى و بتخطط لايه صح كده .

ياسين بتشجيع مختلط بسخرية :
لا شطور ورينى شطارتك اكتر و نفذ بقا .

ايهاب بغرور و فخر و هو يضبط قميصه :
عيب عليك ده انا لهلوبة و اعجبك ، بس يالا نروح بقا .

ياسين بنفاذ صبر :
يالا يا سيدى اقوم .

و اتجهو خارج المكتب متجهين إلى الجراج ليستقل كل منهم سيارتة الخاصة متجهين لمنزلهم ..
......
عند أحمد
بعد مدة من مراقبة الموقف و تعابير وجهها فكان يبدو عليها الكثير من السخط و لمس فى حديثها الشعور بالغضب الشديد من حديثهم برغم من ملامحها البريئة و الطفولة فى عينها فصقع عندما تأكد أنها هى ..... قطع تفكيره عندما وجدها ترفع يدها لأعلى هابطة نحو أحد وجهنته صافعة إياه بقوة عند هذة اللحظة لم يستطع أن يتجاهل كل هذا و اندفع نحوها دون تفكير واقفا أمامها لعدم التطاول عليها مانعا إياه من اذايتها ، و هتف به
بصوت رجولى اجش :
خير يا كابتن في حاجة .

الشاب و يبدو عليه عدم التوازن :
وااانت ماااالك ، البت دى تلزمنى .. معرفة يا سيدى ، اوعى بقا من وشى .

دلال باندفاع :
لا مخصكش و لا اخص حد انت اللى قليل الادب حاولت تمسك ايدى و خدت جزاك و لو حاا.......
قطع حديثها نظرا لها معبرا عما بداخله من غضب منها و اندفعها مائلا عليها اسكتى انتى ..
و اتجه مره اخرى الى الشاب محاولا حل هذة المشكلة بهدوء:
طيب حصل خير يا كابتن اتفضل امشى.

الشاب بصوت عالى :
اتصدق انك مبتفهمش و لا مؤخذة بقولك تخصنى يعنى البت بتاعتى

و عند هذة اللحظة لما يتمالك احمد أعصابه مسددا له لكمة قوية لاسكاته أطاحت به أرضا و مال عليه بجزعه و امسكه من قميصه رافعا ايه من على الارض و سدد له لكمات عديدة تدخل على أثرها الرجال فى محاولة فض الاشتباك بينهم و لم يتوقف احدهم عن السب و القذف فكان يثير احمد فأتى على إثرها إخوة دلال و كاد أن ينهوا الموضوع و لكن الشاب عاد مرة أخرى فى سرعة ليغدر رافعا يده ماسكا اله حادة ( مطوة ) متجها إلى ..............

عند سيدرا
اقتربت بحذر شديد و ضربات قلبها فى تزايد مستمر و لكن شجعتها تنتصر دوما و بعد أن وصلت لهدفها المطلوب ضغطت على أحد أكتافه لكى يصبح مقابل لها و قبل أن يهاجمها قد سددت له لكمه بيدها الناعمة ثم ضغطت على برفيوم الذى احضرته فصرخ بشدة من الالم فرفعت رجلها لأعلى مسددة له ركله فى بطنه فوقع على الارض من شدة الالم و توجهت نحو أحد الإدراج و قامت بفتحه و أخرجت منه ( مسدس ) و اقتربت منه و سددت له لكمة اعلى رأسه باسفل المسدس (الخزنة ).
فغاب عن الوعى و فوقعت بجانبه لتحصل على أنفاسها الهاربة واضعة يدها اعلى قلبها فى محاولة منها أن تبطئ من دقاته ..
و بعد مدة قليلة انسحبت من الغرفة متجها إلى الغرفة القابعة بها مها ، و دقت عليها و هتفت :
افتحى يا مها انا سيدرا

عشق بلون الدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن