الفصل السابع

3.9K 65 3
                                    

الفصل السابع
الجولة الثانية

فى حالة قلق رهيب فهذه المحنة لم تكن سهلة فها هو أكبر رجل اعمال ملقى باهمال بأحد الغرف المنفردة لم يدلف إليها و لو اضل كمية من النور لا يعرف انهار ام ليل و لكنه مكث الكثير من الوقت ......... بانتظار محامى أو صديقه يفكر هل هذا ممنوع عنه مثل العلاج الخاص به و طعامه الذى لا يأكل هل كل هذا وراءه ياسين لمعت عيناه و تذكر كلامه و هتف بحدة :

ماشى يا ياسين بس هتندم  ماااشى يا ابن اخويا .....

..................
اما سيدرا فكانت فى حالة قلق تريد أن ترجع لوطنها باطمئنان على والدها فبعد أن أبلغها سيف بكل شئ و هى أصبحت مثل البركان تناثرت اللهب منها على كل من يحاول تهدئتها تريد أن تخرج لهبها بسرعة و ترتيب أمورها اسرع لكى ترجع .
دلفت بحدة لإحدى غرف الشركة توجهت إلى خلف مكتب  ماسكة احدهم  ممسكة قميصه من خلف رأسه ساحبه اياه ورائها  و خرجت به الشركة تماما  فى صياح حاد منه و استغراب الجميع  ....
هبط به و ادفعت به لأحد البودى جارد
( الحديث بالانجليزى )
سيدرا بأمر :
خدوا على المخزن القديم و شوفو شغلكو ساعة و هاجى .
اؤماؤا لها فى طاعة و رجعت هى مرة أخرى لمكتبها و بعد مدة قام أحدهم بتشغيل شاشة كبيرة فى منتصف المكتب فتجمع الكل فكان لقاء جاك بعميل و اتفاقه بكل حرف صوت و صورة و أغلقت الشاشة لثوانى لتاتى بصورة أخرى و هو بين أيدى رجالها معلق من رجليه فى مكان لا يضيئه الا ضوء خفيف و صوت صياحه اثر الكرباج على جسمه ثم انطفأت
و اتت هى من خلف بشموخ رافعة أنفها ناظرة لجميع بحدة .. بنار فى قلبها .... عيونها الحاده الذى تحولت لاسد يستعد للهجوم ...

هتفت بحدة :
ده جزات الخاين يتجلد و يمكن اكتر و انا نفذت حكم ربنا اللى يخون رب عمله و بأقصى بعقوبة و معنديش رحمة و بردو جزات كل خاين كده شوفو الفديو كويس .
و اجاءت الكثير فى الصور بعذابه و ضربه و حرقه بسيخ من الحديد محمى   حتى أصدرت هى الأمر بالتوقف و توجهت لهم 

بعد مدة  وصلت سيدرا لمكان أشبه بالصحراء دلفت لداخل فأوقف كل الرجال :
تمام يا هانم .

سيدرا بثقة :
فين .

الجارد :
جوا يا فندم .

سيدرا بتضيق عينها :
فكوا و هاتو .

توجهت لمقعد كبير جدا يشبه بكرسى الملوك واضعة أحد ارجلها اعلى منضدة صغيرة ساندة يدها على جانبى الكرسى تظهر و كأنها اقوى من على الارض.

جلبوا لها  أشارت لهم بتركه فسقط على الارض و اقترب ببطنه زحفا ليلمس قدمها و هتف بتقطع  :

ا ا ا عفو و عن نى .

اقترفت سيدرا من لمسه فقامت بعصبية واضعة راجلها اعلى قدمه بقسوة رافعا وجهها  :
اياك تتجرأ و تلمس اسيادك .

أصدر هو تأوه و لكنه لم يأثر بها  بالطبع فهو خائن يبيع شرفه و مهنته و كرامته مقابل مال لا يكون له رافه .

عشق بلون الدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن