الفصل الثامن
فى مطار المانيا
هناك من تجلس استعدادا للعودة و بجانبها من تودعها و يتحدثوا
مها باستيعاب :
يعنى المفروض انا امسك الشركة مكانك و اشوف طريقة بالاوراق اكسب ابن العياش فى صفنا و كمان اتفق مع جون على صفقات لدول العربية علشان نعوض الخسارة صح .سيدرا بجدية :
تمام ، متنسيش أدى أمر للرجالة أنهم يعلجوا الحيوان ده و بعدين سلمى الورق اللى ماضى عليه الشرطة و بلغى فى الحسابات تصرف على أسرته بمبلغ كل شهر و أدى الرجالة حقها و في اتنين هيبقوا حراسة معاكى دايما ، فاهمة حاجة و لا بتهزى راسك و السلام .النداء الاخير للطائرة المتوجهة مصر الرجاء الصعود . النداء الاخير للطائرة المتوجهة الى مصر الرجاء الصعود .
هتفت بها إحدى المضيفين من الداخل.
فاسرعت مها :
لا فاهمة يا كبير متقلقيش .
استقامت سيدرا استعدادا للرحيل و أثناء سلمها هتفت بتضيق عينها:
صحيح اخبار حبيب القلب ايه .مها بتعثر :
ااا م معرفش عنه ح حاجة و ابتلعت ريقها بتوتر .سيدرا بضيق :
مفكرانى مش هعرف ، مستنياكى تحكى و قريب هتنزلى مصر فجهزى نفسك للمقابلة ، سلام .و توجهت للطائرة و جلست بمقعدها و بعد مدة توجهوا للقاهرة .
.....................
عند ياسين
دق الباب عدة دقات حتى استيقظ ياسين هاتفا بضيق :
خيييير .
الخادمة بتوتر :
اسفة يا ياسين بيه بس الست نجاة هانم باعتنى اصحيك و بتبلغ حضرتك أن الفطار جاهز .ياسين :
طيب روحى .قام و اغتسل و ارتدى ملابسه و اثناء ارتداء ساعته و وضع عطره الذى يعشقه فقاطعه رن هاتفه .
ياااسين :
ايه الاخبار .المجهول : ........
ياسين بابتسامة شيطانية :
يعنى هى فى الطايرة دلوقتى .المجهول : ...........
ياسين بتفكير :
مين اللى هيمسك الشركة مكانها .المجهول : ...........
ياسين :
ماشى ، راقبها كويس و اخبارها توصلى .
هبط توجه لاحدى الغرف بالقصر فكانت غرفة المائدة الذى يتجمعوا عليها للغداء فكانت كبيرة جدا و أشعة الشمس منبعثة فى كل مكان فكان يجلس نجاة و هنا و ادم و الخدم بالقرب منهم اذا احتاجوا لشئ .
القى الصباح و جلس فطر و لم يخلو من مشاغبة ادم . توجه الى مقر عمله
...............
عند دلالارتعبت دلال على كلامته تود أن تنشق الارض لابتلعها و لكنها تشك فى أن يشق الارض أميال و أميال ليصل لها أيضا مهما فعلت لا تستطيع الهرب منه .
و بعد مدة صعد محسن هاتفا بصوت جهورى :
انتى ياااا زفتة انتى يا بت دلاااال انتى يا ... ،..... ،.....
ارتبعت من صوته ، جف حلقها ، وقفت بصعوبة متوجهة لخروج من غرفتها بجانبها امها تحاول تهدئتها و لكن لا تجيد فصوته محطم لكلماتها المسكنة .
أنت تقرأ
عشق بلون الدم
Roman d'amourجميع حقوق الملكيه خاصة بالكاتبة // شيماء ابو زيد خيوط بتتحرك و يتلعب فى الحقيقة و تزيف الواقع أصبح لتسلية فهناك من يراقب ذو سعادة ليخطط كيف يخطفها فيقع من اقل ثقة فتتحول الوجوه البريئة للبعض لوحوش و ذئاب تدمر من حولها و يتحول حب مولود بيه الى حرب م...