الفصل الثامن ( قُبلة و عرض و ... رفض؟)

47.9K 2K 201
                                    




كان دانييل يجلس في الشرفة و يشرب كأس من النبيذ عندما رأي إيفا تخرج من القصر و تمشي من خلال الحديقة و تتجه للشاطئ
ما الذي تفعله هذه المجنونة عند الشاطئ في هذا الوقت من الليل هكذا فكر دانييل
نهض من مكانه و قرر ان يتوجه الى الشاطئ
وصل الى الشاطئ فوجدها تسبح بمهارة و يبدو انها مستمتعة جداً بالسباحة كانت اشعة القمر عليها تجعلها كحورية بحر خارجة من المياه

دانييل بصوت عالي:" ارى انك تستمتعين بوقتك ، هل المياه جيدة ؟"

انتفضت إيفا من هذا الصوت كان صوت دانييل منذ متى و هو هنا ؟ كيف عرف بوجودها ؟

إيفا:" اوه لقد فاجأتني كيف عرفت انني هنا ؟"

دانييل:" رأيتك من شرفة غرفتي و الان أخبريني هل المياه جيدة ؟"

إيفا:" ااامم ...نعم انها جميلة و دافئة "  قالت بتوتر و هي قلقة ان يكتشف امر ندبة ظهرها لكن الجو مظلم لن يستطيع ان يراها ان لم يدقق النظر فيها جيداً ستتصرف بشكل طبيعي
دانييل بدأ بخلع ملابسه

إيفا باستغراب :" ماذا تفعل ؟"

دانييل بابتسامة:" ماذا تظنين ؟ سأنضم لكي "
انتهى من خلع ملابسه الخارجية و بقي بلباسه الداخلي
و فجأة كان بجانبها في المياه

دانييل:" انا مثلك احب السباحة في الليل لكن الوقت متأخر للسباحة  "

إيفا:" لم استطع النوم فقررت السباحة "

صمت دانييل قليلاً ثم تكلم

دانييل:" حسناً اترين تلك الصخرة من يصل اليها اولا يكون الفائز و يطلب طلب من الاخر ما رأيك ؟ "

نظرت ايفا الى موقع تلك الصخرة ثم رجعت بنظرها الى دانييل فكرت قليلاً

إيفا:" ههههممممم حسناً موافقة "

دانييل:" سأعد لثلاثة واحد...اثنان...ثلاثة "

قالها لتتفاجأ ايفا و يبدأ الاثنان بالسباحة في البداية كانت إيفا تسبق دانييل و ظنت الفوز لها لكن فجأة وجدت دانييل بجانبها و اصبح يسبقها بسرعة بدأت إيفا بالاسراع لتلحق به لكنه كان قد وصل الى تلك الصخرة قبلها و فاز

إيفا و هي تلهث :" تباً"

دانييل بضحك :" لا يجب ان تكوني واثقة في نفسك جداً ههههههههه "

إيفا بغضب :" حسنا لقد فزت ماذا تريد يا متعجرف ؟"

دانييل صمت و فكر قليلاً و هو ينظر اليها و اقترب منها ووضع يده على خصرها العاري ثم بدون اي مقدمات قبلها دانييل على شفتيها
كانت قبلة مليئة بالشغف و العاطفة
شعرت إيفا بتفجر المشاعر في معدتها و احست ان عقلها توقف عن العمل و ربما قلبها أيضا
يا الهي ان دانييل يقبلها الآن في المياه الدافئة تحت ضوء القمر و يده تمسك بخصرها العاري و بدأ يتعمق في قبلته اكثر
بدأ دانييل يحرك يده صعوداً و هبوطاً على ظهرها و عندها استعادت إيفا عقلها و فتحت عينيها على وسعها و دفعت دانييل بعيداً وهي تلهث

Eva-إيفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن