الفصل التاسع ( كابوس آخر و ... زفاف)

49.4K 2.1K 246
                                    




كان دانييل غير قادر على النوم يفكر في اشياء كثيرة في إيفا في غموضها الشديد
و فكر في جايك الذي وصل قبل ايام و الذي يحاول التقرب لايفا منذ لحظة وصوله و يبدو انها متقبلة مغازلته و غدا سيصل جوردن و سيكون ملعونا اذا هو أيضا اعجب بإيفا
اوووه يا الهي غدا الزفاف
فنهض من سريره و قرر الذهاب لخزانة المشروبات في القبو
خرج من غرفته الملكية
كان يمشي في الممر حين بدأ بسماع صراخ قادم من احدى الغرف تبع الصوت حتى وصل غرفة إيفا
كان صوتها متألم فتح الغرفة و صدم مما رأى
وجد ايفا نائمة تبكي بصوت عالى و تتحرك بعشوائية سريعة في السرير و صوت صراخها بدأ يعلو و هي تقول :" لاااا توقف هذا يؤلم ارجوك اتركني "

اقترب منها بسرعة و بدأ يوقظها
دانييل و هو يمسك بوجهها:" إيفا..... إيفا استيقظي هذا كابوس استيقظي "

فتحت إيفا عيونها برعب شديد و شهقت شهقة عالية

دانييل:" إيفا هذا انا دانييل "
حدث ما فاجئ دانييل إيفا عانقته و هي تبكي و كانت تشد ذراعيها حوله بشدة
بعد انا افاق دانييل من صدمته بادلها العناق و حاول ان يهدئها

دانييل :" شششششش اهدئي اهدئي كان هذا كابوس و انتهي "

استعادت ايفا ادراكها بعد ان سمعت صوته و انتبهت للوضع التي هي فيه
فكت العناق بسرعة و هي تقول :" انا اسفة اني اقلقتك سيد انتونيوس كنت غير واعية لما يحدث انا ... انا سأذهب للحمام " و نهضت بسرعة من السرير و توجهت للحمام و اغلقت الباب خلفها

عندما خرجت إيفا من الحمام وجدت ان دانييل لا يزال في الغرفة

دانييل بنبرة ساخطة : " لماذا تستمرين بتجنبي ؟ انتي لا تستطيعين انكار الانجذاب الذي بيننا لذا توقفي عن تمثيل دور صعبة المنال "

صدمت إيفا من كلامه و بعد ان وجدت صوتها قالت :" انا لا امثل دور صعبة المنال انت عرضت عرضك الرخيص و انا رفضته لما انت غاضب ؟ هل لأنني لم ارمي نفسي امام قدميك ككل النساء الرخيصات التي عرفتهن في حياتك ؟"

دانييل :" هه هل هذا ما تعتقدينه ؟ إذا افترض انك قمت بالبحث عني على الانترنت اليس كذلك ؟ "

صمتت إيفا و لم ترد عليه لأنها بالفعل قامت بالبحث عنه و وجدت... حسناً لقد وجدت الكثير من الصور له مع جميع انواع النساء في العالم انه زير نساء باحتراف

دانييل بعد ان وحظ فقط صمتها :" حسناً افترض أنك قرأتي الكثير عني لكن اراهن انهم لم يكتبوا عن هذا"

قبل ان تفهم إيفا قصده وجدته امامها يضع يده على خصرها و اليد الاخرى خلف رأسها و سحبها نحوه و قبلها
قبلة مليئة بالغضب بالشوق بالوعد و العاطفة
تصنمت ايفا في البداية و لكنها ذابت بين يديه كقطعة ثلج في صحراء
بقوا على وضعهم هذا ثواني... دقائق ... قرون لا تعلم كم مضى من الوقت
فجأة فصل دانييل القبلة و لكن ظلوا في نفس الوضعية

Eva-إيفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن