سقط جسده على الأرض... لا يوجد فيه حياة
الدماء تخرج من صدره و تحديداً من قلبهتمسك إيفا بالمسدس الذي وقع من دانييل اثناء الشجار بيداها المرتجفة و تحدق بجثة هارولد التي سقطت ارضاً بعيون متسعة
لقد قتلته ... انها بالفعل قتلته
انه ممدد امامها ... جثة هامدةكان هناك لحظة صمت قبل ان يقف دانييل و يتوجه نحو إيفا التي كانت جالسة على الأرض و الدماء تنزف من انفها و فمها
" إيفا " همس دانييل لها و هو يمسك بالمسدس برفق من يديها و يلقيه جانباً
إيفا بصوت شبه مسموع و عيون مرعوبة و هي تنظر لدانييل :" لقد قتلته "
و اغمضت عيناها و سقطت على الأرض فاقدة للوعي
دانييل بصراخ و هو يحملها:" إيفا "
دخل رجال الشرطة و انتشروا في الغرفة و اصبحوا يعاينوا المكان
حمل دانييل إيفا و خرج بها من المكان
و توجه بسرعة نحو سيارته
ركب في المقعد الخلفي و هو يحتضن إيفا و أمر السائق بالتوجه للمشفىوصل المشفى اخرج إيفا منها
وقف في مدخل المشفى و هو يصرخ و يحمل إيفا بين ذراعيه:" اريد طبيب حالاً "و في غضون ثواني وضعوا إيفا على سرير متحرك و توجهوا نحو قسم الطوارئ
و بقي دانييل خارجاً
" سيدي هناك دماء تنزل من بين قدميها " قال الممرض للطبيب المسؤول
الطبيب بصوت صارم :" تفقد مكان النزيف حالاً "
فحص الممرض جسد إيفا
الممرض :" سيدي انه نزيف في الرحم "
الطبيب :" تباً ، انها حامل " قال ثم اضاف :" حولها الى غرفة العمليات حالاً "
كان دانييل يقف خارج القسم حين رأي الممرضون يخرجون إيفا منه و يتوجهون نحو قسم العمليات
ركض دانييل خلفهم
دانييل :" ماذا حدث ؟ اين تأخذونها ؟ فليجاوبني أحدكم "
ممرضة :" سيدي انها تعاني من نزيف أرجوك ابقى خارجاً انت تعرقلنا "
و اختفوا خلف باب غرفة العمليات
نزيف؟!
متى حدث ذلك ؟!
هل أطلق هارولد الرصاص عليها قبل ان يصل ؟!" دانييل "
نظر دانييل الى مصدر الصوت
كان زاك و جوردن
و صديقات إيفا الاربعةكايت :" ماذا حدث ؟ هل هي بخير ؟"
دانييل :" انها في غرفة العمليات "
سمانثا :" ماذا ؟! ، لماذا ؟!"
دانييل :" حدث معها نزيف "
بدأت الفتيات بالبكاء
![](https://img.wattpad.com/cover/144732929-288-k996648.jpg)
أنت تقرأ
Eva-إيفا
Storie d'amore" لا أرجوك توقف " قالتها و الذعر ينتشر في أوصالها ظلام فقط ظلام لا يوجد نور ولا امل فقط ظلام و شعاع القمر يتسلسل من النافذة الصغير جدا اقترب منها ذلك الرجل و شعاع القمر كان يسقط على شعره الابيض ووجهه العجوز الملامح القاسية " هذا درس بسيط لكي " قا...