----البارت الرابع ----
Beakhyun p.o.v
قررت عدم التلاعب علي نفسي أكثر، أنا منذ أول مرة تمردت فيها علي و أنا أعلم أن الأمر لن ينتهي علي خير...
منذ أن أستولت علي تفكيري و جعلتني أطلق النيران من عيني غضباً أعلم أنها قد تأذي نفسها بلمسها لقلبي...
"لقد جننت بالكامل، أبعد يدك القذرة عني أيها الحقير..ابتعد"
جملة كهذه إن كانت صدرت من شخص غيرها لكان لقي حتفه حتماً و لكني أعرف أنها مصدومة... أشفق عليها، مازالت لا تستوعب فكرة أنها لي...
و لكنها محقة إخباري لها بأمر كهذا كان مفاجئاً كثيراً و هذا ليس له علاقة بتركي لتلك الحلوي التي بين يدي دون تذوقها مرة أخري...
تشبيهها بالحلوي حقاً يجعلني أكره غبائي حين كنت أحب حلوي الفراولة ...
أقتربت لأتذوق خمر شفاها مرة أخري و هي لازالت لا تصدق أني الأقوي هنا...
استقمت من فوقها لتقوم هي الأخري و تحاول صفعي ولكني أمسكت يدها لأمشي بها و أدفعها نحو الحائط لألامس رقبتها بسطحية...
"ألا ترين أنها لعبة قديمة، قطتي؟"
مازال هناك دموع معلقة علي رموشها لأمسحها لها ببطء قبل أن أبتعد عنها بإرادتي...
"أيها السافل، من تظن نفسك لتفعل هذا....
فالتسمعني جيداً، و إن ملكت الأرض و ما فوقها فلن تملكني...."
تكلمت و هي تنظر بعيني بقوة و بتحدي أعجبت بنفسي فيهما كثيراً... خرجت سريعاً بينما أبتسم بخفة...
اهربي اليوم فلن تستطيعي غداً قطتي...
"مرحباً سيدي"
"لا تقم بالإعلان عن سكيرتير جديد، لقد وجدته، أيضاً إمنع الطائرة المتوجهة للندن بعد غد.."
أغلقت لعدم وجود أسباب تجعلني أضيع وقت بكيفية التفكير بإستفزازها مقابل أن أسمع 'أمرك سيدي'
End Beakhyun p.o.v
Minah p.o.v
حقير، سافل، متعجرف... و أنا من كنت أحاول الإعتذار بطريقة تليق به... لا أصدق، كيف خرجت دون أن أضربه...
اللعنة، ملكه؟ أنا ملك لذلك الوغد!!
وصلت لمنزلي لأجد أمي مازالت نائمة لأنتهز الفرصة و أدخل لأستحم... فتحت المياه لأغمض عيني و أشعر بكل قطرة تنزل علي جسدي لتطمئنني..
أنت تقرأ
Black Essay
Spiritualلأن أكبر شئ ربط بيننا كان بحياتنا شئ ثانوي... ما جمعنا كان مجرد مقال لونته أنت بالأسود حتي خنقتني بسلاسل قيودك... و لكني أحبك..
