حبيبك

296 13 10
                                    

----البارت السادس ----

Minah p.o.v

نظر لي بقوة و كأنه يقول لي أنه غير قابل للتهديد.. ظللت أتحرك محاولة التملص من بين يديه و لكني لم أفلح...  نظر بلوم بينما لايزال معتصراً كتفي حتي قارب علي التفكك بين يده...

" لم أكن أنوي أن
أفعل هذا  الآن و لكن لنقل هذا...إن كنتي تكرهيني إلي هذا الحد فسأغصبك علي حبي ....أي شئ سوي جعلك تبتعدين عني ! "

لففت عيني بعيداً ليس سخريةً من كلامه بل رعباً من نظرته و طبقة صوته...

"أبتعد.."

همهمت بها و أنا كل نبض داخل قلبي يطرق كالمسجون الذي سيتم إعدامه ظلماً...
تركني أخيراً لأجري نحو غرفتي أرمي نفسي علي السرير بغير رضا ...لم يكن علي مبادلته القبلة حين صفعني ...و لكني فقط لم أستطع المقاومة ، إنه كان يضم كل ذرة نقص و إحتياج داخلي لهذا ضعفت ، كأنه يتأسف بلا صوت ..

نصف ساعة أخري لأجده يدخل الغرفة ليهتز قلبي رعباً ..

"ما اللعنة التي تحاول فعلها الآن؟"

قضب حاجبيه بلوم و كأنه مستاء من ظني أنه قد يفعل بي شئ...

"هل أبدو لكي بتلك الطريقة القذرة!؟ "

"بل و أكثر... قد تفعل أي شئ،  كيف تتخيل أني قد أثق بشخص قال لي لتوه أنه سيجبرني علي حبه!! "

أمسك بذراعي الذي مازال يؤلمني بعدما زفر ليخرج غضبه و يوجهني له بهدوء علي عكس المتوقع...لألفت عيني نحو عينه و أنا في قمة غضبي الآن... و لكني هدأت قليلاً بعد ذلك التواصل بيننا،  و كأن عيناه تريدني حقاً بجانبه.. أنا أشعر بشئ يتحرك داخلي و لكنه مجهول الهوية، عينه تعطيني نقاء،  أمان،  حب!  و لكن تصرفاته تعاملني بالعكس...

"هلا هدأتي قليلاً ...دعينا نتفاوض."

جلسنا علي كرسين بالغرفة و قبلت هذا فقط لعل هذا يحدث أي تغيرات به أو بي.. علي إحدانا أن يتغير لأجل الآخر و هذا صعب..

"بشأن جلوسك هنا فمنذ غداً أنتي ستكونين سكيرتيرتي الخاصة... يمكنكي أخذ هذا كحجة لإقامتك هنا،  لا تخافي سأعلمك كل شئ عن هذه المهنة بنفسي... أيضاً لن أجبرك علي فعل شئ لا تريدينه مقابل أن تنسي ما حدث منذ قليل، حسناً؟"

"سأوافق و لكن عليك أن تفهم أني لست ملكك.."

"لا ميناه ...أنتي ملكي ، يمكنكي أنتي الإعتراف بهذا و أنا لن أتصرف بأنانية مجدداً...فقط فكري بالأمر ..و لن أجبرك علي شئ ، أعلم أنكي تقدرين حريتك بشدة و أمل أن أكون ذلك الشخص الذي يعطيكي حريتك."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black Essay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن