فاتي قطعات رجليها من الزنقة متبقاتش كتفوت باب الدار .. الرعب ركبها هي ومها واخا خباو على باها باش مايزيدوش يغرقو الامور ، تكمشات لا تيليفون لا حتى حاجة باش يوصل ليها واءل .
وصلات الجلسة للخرة ديالها اللي ستأنف فيها واءل . لبسات حوايجها وخرجات مع باها وعمها للمحكمة . دخلو جلسو قدام القاضي وجلس واءل قدامها رافض تماما فكرة الطلاق .. حاول يقنع القاضي لاكن القاضي كان راجل كبير بزاااف اثرات فيه فاطمة الزهراء وبكاها وحكم لصالحها بالطلاق.
طلق القاضي فاطمة الزهراء . وطاحو جبال الحزن على واءل غطاوه كامل .. خرجات من عند القاضي كتبكي .. حسات بأحساس الطلاق اللي مكانتش حاسة بثه من قبل .. احساس مؤلم .. كتشوف نهاية الحياة و أنها غتبدا من جديد والقطار فاتها .. كتشوف سنين من عمرها مشات فوالو وصلات لسن اللي كان خاصها تكون خرجات فيه بنتيجة ماشي ترجع للزيرو واخا كاينين بنات كتار مزالين يالاه قالو بسم الله فحياتهم وكبر منها فالسن .. لاكن هي هاكا كتحس... كانت فدار مع راجل .. كانت مزوجة .. كانت كتبني دار فين دير وليدات ... كانت تمشي لعراسات براسها مرفوع وكلشي يحتارمها .. كانت مزوجة .... لاكن دابا ولات كتنتمي لفئة المطلقات اللي عمرها فحياتها تخيلات تكون منهم ، فين كاين العيب الى كانت مطلقة؟ مافيها حتى عيب والمسالة عادية . لاكن العيب فالمجتمع اللي جعل من المرأة المطلقة معيوبة واخا هي مدارت حتى حاجة حرام . خرجات فاتي مع باها منهارة .. قلبها غيسكت وخلات موراها الشخص اللي شركاتو حياتها وبغاتو من قلبها وتمنات تبقا جنبو حتى لأخر نهار فحياتها .. قلبها محطم ومزال ماقادراش تستوعب انها صافي طلقات.. انه مابقات حتى حاجة تربطها هي و واءل .. انها مابقاش عندها زوج كما كان عندها ، احساس صعيب وصعيب يتوصف . مسألة ماشي ساهلة كما كيشوفوها الناس .. عمر شي مرة مطلقة فرحات بطلاقها واها يكون راجلها مشربها لمرار .. مكتفرحش حيت مرار المجتمع اللي عايشة فيه مابحالو مرار .
خرجات وداز هوا حداها حادر راسو مغطي بكسكيطة .. نزلي مع دروج المكمة مكيشوف لا يمين لا شمال .. نيشان لطموبيلتو طلع سد عليه ومشا متلفتش مواره ومشافش جيهتها .. هي اللي بقات متبعاه بعينيها ويديها كيترعدو .
ركبات حدا باها فالطموبيل قاطهة البكية فنفسها واخا دموعها كيشرشو بلهلا يطريه ليها . تلفت باها شاف فيها وقال
الاب: بلا متبكي دابا .. بغيتي الطلاق ها نتي طلقتي ... ماعندك علاش تبكي ... كن صبرتي بحال العيالات و درتي عقلك كااع ما كنتي توصلي لهاد الماصل... دابا اللي قالك شي كلمة غير سمعيها وسكتي .. نتي درتيها بيديك ... واش حساب ليك حتا فرحانين بهاد الطلاق؟ واخا وقفنا معاك و جرينا وتجارينا ولاكن راه ماعجبناش الحال وحتى حد مكيبغي بنتو ترجع ليه مطلقة ... كن دابا مك دارت لي درتي كن راه طلقات حتى هيا ومشات بحالها وماكنتيش كاع غتزادي نتي.
شحال من مرة كلات العصى وعاظ هي كانت ساكنة مع العكوزة داز عليها المرار وبقات صابرة وها هيا دابا بدارها ماخصها حتى خير
أنت تقرأ
بنت الحومة
Короткий рассказقصة جديدة كتهم أي بنت بالأخص القادمات على زواج ، قصة الكاتبة :ghazal trust ?