الفصل العشرون

198 8 0
                                    

الفصل العشرون (الجزء الثاني )

كنت اكتفي بالكتابه عنك لكي اطمن واشعر بانك معي في كل اوقاتي
والان عندما رايتك ساكتفي بك وحدك
لا احد سيمنعي عنك غير الموت
واكتفي بك عشقا

بالفعل كلمت ولدتها واطمنت عليها حست بالراحه شويه لكن لسه قلبها مقبوض ولا تعلم ما ينتظرها
ثم اتجهت نحوي الطولة اقتربت سينتمرات ثم توقفت باعين متسعه وضربات قلبها كادت تتوقف من الصدمه  لا تصدق ما تراه . لا اكيد انا اتخيل اقتربت ثانيا عندما وصلت لهم تنظر له بدموع كادت ان تصرخ لتسمع العالم كله بانها لا تحلم بانها اخيرا راته قلبها كاد يتوفق عن النبض من الفرحه فكانت صادمه لها ثم تحدت ببكاء .. ادم
مازال ينظر للملفات عندما سمع صوتها تسمر مكانه  باعين صادمه فقد القدره عن النظر او التكلم لا يصدق هل هذا صوتها ام انا تخيل
اقتربت ثانيا لكي تتاكد بانها لا تتخيل بان هذا حقيقه
اشتدد ضربات قلبها توقفت عن التنفس كادت تموت من الفرحه ثم تحدثت بصعوبه ... ا د م
التفت لها هو ايضا نهض من مكانه مفزوعا عندما راها امامه تبكي لا مستحيل انا لا احلم بل حقيقه تسارعت دقات قلبه لا يصدق بانه اخيرا ارتوي قلبه برؤيتها لا يصدق واخيرا حلمه منذ تسع سنين تحقق هربت دمعه من عيونه كاد انا يحضنها بشده حتي يكسر عضمها اكتفي بالصدمه عجز عن النطق او الحركه تمني لم يكن هذا حلم

وقفت امامه بارتباك شديد تطالعه بنظرات مرتعشه وقلب ينبص بسرعه عاليا ودموع كالنهر
و انقضت عليه تحتضنه وهي تقول ببكاء .. ا د م
وحشتني وحشتني اوييييييي ارجوك متسبنيش تاني ارجوك يا ادم انا بموت من غيرك ثم ابتعدت عنه وحضنت وجه بيدها قائله ببكاء ... الحمد لله خفت يكون دا حلم او خيال اتكلم يا ادم عشان اصدق باني مبحلمش
تسمر مكانه لا يسطتيع الحركه فهو كان يريد هذا الحضن منذ سنين ولكن حاول التماسك وتظاهر بالقوه  ثم امسك يدها ودفعها بقوه كان يحترق من الداخل لاجل عملته هذا ولكن لم ينسي ما فعلته به فكان يتعذب منذ تسع سنوات وايضا عذابه عن بعدو لاهلوا
نظرت له باعين متسعه مصدومه ثم قالت ... ادم انا حنين حبيبتك
تحدث وهو يحترق من الداخل ... وانا مش محتاج تعرفيني بنفسك يا بنت خالتي
اقتربت منه ثانيا قائله  ببكاء مرير ... انا اسفه يا ادم انا عارفه جرحتك كتير ارجوك تسامحني انا
قاطعها بنبره غاضبه ... خلاص مافيش داعي للاسف انا اصلا نسيت كل حاجه تخصك
صرخ قلبها لا تتحمل ان تسمع هذا الكلمات التي تذبحها بسيفا بارد
حتي فقدت الوعي
نهض ادم بلهفه وايضا خوف قائلا ... حنين  حنين ردي عليا
ثم شالها وذهب بها لغرفته
اما اكمل ولليان لسه واقفين مصدومين ينظرو كلا منهم لهم بعدم استيعاب
اكمل كان يشتعل عندما علم بانه ادم
لليان حزنت كثيرا فكانت علي علم بقصه حنين وايضا تعلم بانه لسه بيحبها
ثم ذهبوا مع ادم

كان ينظر لها وهو شايلها بنظرات اشتياق نظرات ألم من الماضي  تامل  ملامحها يشتم عبيرها الذي فقد منذ زمن كاد انا يخبيها في حضنه لتكون له وحده
ثم وصل غرفته ونزلها ع السرير
دلفوا اكمل وايضا لليان الذي يسكنها الخوف بان ادم يحن لها تاني
اقتربت لليان من حنين وبدات تفيقها
وبعد مرور من الوقت فتحت عيونها لتجد نفسها في غرفه وايضا لليان الذي تطالعها بنظرات غيره
قامت مفزوعه وتحدثت بسرعا ... ادم فين ادم
نهضت من مكانها وبدات تصرخ باسمه اااااااااااادم
اقتربت منها لليان وتحدثت بغضب ... وانتي عايزه ايه من ادم مش كفايه اللي عملته فيه خليته اسوء انسان في افعاله والفاظه مع كل الناس ابعدي عنه لو بتحبيه
نظرت لها غير مستوعبه ثم قالت ... ادم فين
لليان بنفاذ صبر ... انتي شكلك غبيه ع العموم انا وادم مخطوبين وكنا هنزل مصر قريب عشان نتجوز في حضور اهلوا فابنصحك تبعدي عنه احسنالك
صرخت بها لا لا لا .  ادم مستحيل يكون لحد غيري ثم بكت بصوت عالي وهتفت باسمه ... ااااااااادم
دلفو ادم وبرفقته اكمل
تحدث ادم بألم  ..  مالك صوتك عالي ليه
تحدثت حنين ببكاء ... انت خطبت
نظر لها بوجع يمزق قلبه واكتفي بالصمت
تحدثت بدموع تغرق وجها..  طب وانا والخاتم دا ثم رفعت يدها الذي يوجد به الخاتم وتابعت حديثها خاتم خطوبنتا انت قولتلي نفسك تلبسهولي لبسته يا ادم واستنيتك تسع سنين ضعيت من عمري تسع سنين عشانك لا مستحيل تفكر تكون لحد غيري يا اما هقتلك واقتل نفسي ثم صرخت به بقوه انا بس اللي استحقك انا بس يا ادم  حتي لو مبقتش تحبني مستحيل ابعد عنك يا ادم

يصرخ قلبه بقوه  لا يستطع التحمل دموعها تمزق قلبه يريد ان يحضنها ويطمنها بانه يعشقها بل لم ينساها لحظه يريد قول بانها لسه عايشه في قلبه مستحيل واحده تاخد مكانها ثم دمعت عيناه واخدها في حضنه بقوه كاد يكسر عظامها ثم قال ..  اهدي يا حنين .
تحدثت حنين ومازالت في حضنه ... انت لسه بتحبني يا ادم صح انا حاسه بكدا
ثم خرج من حضنها بهدوء وتحدث .... انتي مكنتش المفروض اتجوزتي نور اللي كنتي هتموتي نفسك عشانه كنت بتصرخي لما بتشوفيني مكنتيش قابله حبي ليك  ايه اللي اتغير قوليلي  ومتجوزتيش ليه
حنين بدموع ... كنت غبيه معرفتش قيمتك غير لما سبتني بعدها اكتشفت مقدرش اعيش مع حد غيرك مقدرش احب حد تاني اصلا
تحدث  بنره حاده ... والله وانا المفروض اسمع كلامك وامشي بمزاجك وقت ماتكرهيني ابعد ووقت ما تحبيني ارجعلك
حنين بدموع ... ارجوك تسامحني انا مش متخيله حياتي من غيرك هتكون ازاي بعد ما شوفتك

تحدث بحزن ... انتي اللي عملتي فينا كده فرقتيني عنك وعن اهلي كل دا بسببك متجيش في الاخر وتعيطي

حنين بألم ... والله كان غصب عني مكنش بايدي اجرحك ولا اتخطب لي نور كنت مجبوره والله 

مسكها من كتفها وضغط عليها بقوه قائلا ... امال بايدي مين ها كان بايدي مثلا انا مش قادر انساكي وانتي بتبكي عشان نور فاكره قولتيلي ايه ساعتها انا بكرهك ابعد عني وسيبني في حالي سيبني اعيش حياتي زي ما انا عايزه جايه ليه دلوقتي تبكي وتندمي ثم دفعها بقوه
لترتمي علي الارض
اقترب اكمل منها بخوف  مسك يدها  قائلا ...حنين
اما حنين مازالت تبكي وتصرخ من قلبها الذي تحطم بكلماته وايضا بخبر خطوبته

نظر لي اكمل نظرة غضب وغيره عندما اقترب من حنين  ثم قال ... ومين انت كمان وازاي تمسك ايديها كده

تحدث اكمل بنفاذ صبر ... ولما حضرتك خايف عليها ليه عملت فيها كده

تحدثت لليان بغيره ... خلاص يجماعه حصل خير اكمل ممكن توصل حنين غرفتها وتقدرو تسافرو بكره احنا لاغينا الثفقه خلاص
تحدث اكمل بغضب ... احسن برضو يلا يا حنين

نظر له بانفعال عندما سمع يلفظ اسمها لا يحق له بهذا فهو غار عليها لا يتحمل ثم انفجر به قائلا ... امشي لوحدك انا حجزت لي حنين غرفه هنا في الفندق

لليان كانت تحترق ثم قالت بانفعال ... ادم ثم رمقمته بنظرة غاضبه تلعن بانها لاتوافق

تحدث اكمل ... حنين جت معايا وهتمشي معايا

صرخت بهم قائله ... انا مش همشي مع حد يلا يا ادم نرجع بلدنا نرجع لاهلنا اكيد وحشوك

تحدثت لليان بغضب ... انتي غبيه مابتفهميش قالك مش هيرجع امشي بقي وسبينا في حالنت

صفعها بقوه قائلا ... اياكي اسمع تتكلمي معاها كده تاني اعتذري يلا

صدمت عندما صفعها فكانت اول مره يمد يده عليها ثم تحدثت بحزن ... اسفه

رقمتها حنين بغضب ثم التفت لي ادم قائله ...  مترجعش عشاني بس ارجع عشان خالتو . خالتو تعبانه ما يوم ماسبتها وجالها ازمه قلبيه ومبتتحركش من السرير ارجع عشان امك يا ادم

التفت لها بصدمه ثم قال ... انتي بتقولي ايه ماما مالها قوليلي الحقيقه متكدبيش عليا عشان ارجع

تحدثت بانفعال ... مبكدبش عليك وربنا اللي يعلم خالتو كل يوم بتتعب كل يوم اكتر نفسها تشوفك وتطمن عليك يا ادم  هترجع معايا يا ادم ....

رايكم بقي

ليتك تعودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن