ليتك تعود

الفصل الثاني والعشرون

الفصل الثاني والعشرون (الجزء الثاني)

لقد طال إنتظارك كثيرا إ لكنّك لم تفهم بعد، أنني حين أكون معك، لا ألتفت لحالة ضعفي الشديد أمامك، حين أكون معك كنت أشعر أنني أملك القوّة لمواجهة كل هذا العالم، أنت لم تفهم بعد أنني كنت أحتمي بك وايضا واكتفي بك ........

رمقمها بنظره مرعبه كاد ان يخنقها قائلا ... اول مره اعرفك انانيه كده رغم حالة اهلي مصعبوش عليكي لا وعيزاني اسافر كمان حاسس اني معرفكيش يا لليان
تحدثت ببكاء ... انا بعمل كده عشان بحبك ومش عيزاك تشوف حنين ولا تبقي قريب منها
نظر لها بغضب ثم قال ...  دا اللي يهمك وميهمكيش حالة والدتي اللي راقده في السرير مريضه
قالت بضيق ... خلاص يا ادم  انا موافقه افضل هنا بس نتجور بسرعه
تنهد بحزن ثم قال ... موافق
................

يجلسون الجميع في غرفه الصالون
حتي دلف ادم وبرفقته لليان
ثم تحدثت لليان بفرح ... كويس انكوا مجتمعين عندنا خبر حلو هفرحكوا ثم القت نظره تحدي بتجاه حنين وتابعت حديثها انا وادم هنتجوز الاسبوع دا

كلمات بسيطه ولكنها تذبح ثم تقفدني حياتي
كلمات لم كنت اريد اسمعها يوما ولكن الحياة اجبرتني علي هذا
كلمات كالصاعقه تجعلني اصرخ كي لا اتذكرها ثانيا
كلمات قتلت قلبي وقضت ع انفاسي ودمرت حياتي

صدموا الجميع لم يسعد احد منهم بهذا الخبر ثم زال الصمت ع الجميع
اما حنين كانت في عالم اخر كادت ان تصرخ بها  بقلب موجوع ... تقول هذا حبيبي انا لا يحق لك بان تاخذيه مني  اترجاكي تتركيه وترحلي بعيدا عننا وتتركينا نجتمع ثانيا فالحياة ظلمتنا كثيرا لا تظلمينا انتي ثانيا
قاطعة تفكيرها لتقول الاخره
لليان باستغراب ... ايه يجماعه محدش هيقوللنا مبروك
ثم التفت لي حنين قائله ببرود ... ولا ايه رايك يا حنين
رقمتها حنين بنظره كره ثم التفت لي ادم قائله بألم .. مبروك يا ادم بتمنالك السعاده ثم غادرتهم وهي تحاول التماسك غادرتهم وهي ع وشك الموت
حزنو جميعهم لاجل حنين الذي تنتظره منذ سنين كي يتجوز باخري لا ليس عدل في حقها ....
قالت امينه وهي تعتصر الم علي ابنتها .... الف مبروك ربنا يتمملكو ع خير ثم استإذنت وذهبت
مازالو صامتين
بسمه كانت تشعر بان تخنقها ثم قالت لنفسها.. انتي ازاي بالبرود ده عاوزه تتجوزيه رغم انه مبحبكيش ازاي رضيتي علي نفسك كدا تتجوزي واحد بيحب وحده تانيه يا لك من حمقاء دمرتي سعادتهم اللي اتحرمو منها سنين ... ثم قالت وهي تجز ع سنانها ... الف مبروك انا هروح اشوف عمار
وذهبت هي ايضا لتري حنين
باسم نظر لصديقه بحزن فهو يعلم صديقه لن يحبها ولكن مجبور يتجوزها تنهد بحزن ثم قال ... الف مبروك

اما والدته كانت تشعر به وتحس بالمه فهو لم يظهر علي وجه علامات السعاده لاجل زواجه منها فمن يجعله سعيدا حنين فقط حبه الاول والاخير ثم قالت ... لي مستعجلين كدا لسه بدري