٢

588 13 3
                                    

قدرت رويم تنجى ببعض الحروق والجروح والخوف الي هي كانت فيه  كان شكلها مايتفسر كانت بردانه وترجف من الي صار معهمً كانت لسى مو مستوعبه شي..
راحت تركض لجهة السيارة ..
رويم: هيه لو سمحت الله يخليك ساعدني تكفئ ساعدني وهي تبكي بكي لين ماخشمها حمر من كثر البكاء..
الرجال : امّم وهو مستغرب من حالته ططيب اركبي .
ركبت وهي تتلفت يمين وشمال من كثر خوفه تمسكت بيدينه وهي تقول مِم الله يخليك لا تتركني ان ان انا مره خايفه وهي شاده على اسنانها بقوه من كثر مالخوف قطع قلبها ..

نشوف الباقين في بيت المزرعة
كان الباب مقفل عليهم وهو له مخرج واحد ماله مخرج ثاني كانو يصرخون باعلى صوت ياناس ياعالم ساعدونا حنا هنا قاعدين نموت الله يخليكم بس لاحياة لما تنادي ..
سعود: يعني هاذي نهايتي خلاص بموتت هنا ومحد راح ينقذني كان يبكي ومو عارف شيسوي .
بيسان : وهي تصيح الحين بنحس بنار وهي تحرقنا.
سمر: وهي تُمسح دموعها ايه راح نحس بكل شي ..
ناصر: يالله شسوينا حنا كيف ندخل واحد مانعرف من وين او من عايلته او ناخذ رقمه او شي بس مايصير معنا كذا بعدين شكله ونبرت صوته كانو غريبين مره ..
مهند : بعد وش الحين هالكلام مابيفيدنا خلينا نتشهد
بيسان: جت وسطهم كل واحد يمسك يدي الثاني احنا كنّا مع بعض بكل شي بالحلوه والمره. وهالمره خلونا نمسك يد بعض اشوف..
بيسان مسكة يد سعود : وسعود مسك يد سمر : وسمر مسكة يد ناصر مسك يد مهند كل واحد منهم تشهد
وانتهى فيهم المطاف بنافجار كبير ..
اما عن نور كانت ماتدري هي وينها فيه قامت على صوت داني..
وخافت لما شافت شكله الي يُفجع وكيف قباحته صارت تصرخ باعلى صوتها يأنس ياعالم انقذوني من هالوحش تناظر فيه وهي متفرقة من شكله وماتدري وش تسوي بنفسها ماغير بس تصارخ وتبكي..
قرب منها وصار يناظر فيها وهو يقول اوهه على مهلك يحلوهه ..
صارت تبعد عنه  وتقول اموت ولا تقرب مني ياحقير
صار يقرب اكثر وهي تبعد وهو يقرب منها اكثر وقام ربطها وصار يعذيبها  وهي تصرخ من قوة الالم ومن قوة التعذيب والانهيار الي فيها كان يغرز بجسمها السكين لين مايشوف دمها وهي استسلمت للواقع .
كانت ضحكته تفزع حيل وكل ماضحك وجهه يصير ينقلب لأشكال مرا على شكل ماعز ومره على شكل تيس ومره على شكل عجوز مره تقرف كان كل شوي بشكل..
عند رويم
رجعت لبيتهم وهي تدق الباب حق بيتهم كانو نايمين شوي يسمعون دق الباب القوي والصراخ الفضيع..
ام رويم: ياويلي بِسْم الله شصاير ومين الي يدق الباب كذا؟..
ابو رويم: مدري والله امشي امشي خلينا نشوف
فتحو الباب واستغربو لما لقوها رويم كان منظرها مرا لا
كيف اثار الجروح والحريق والدم الي بملابسها كيف حالتها كانت داخله بحالة صدمه وماتقدر تنطق ولا حرف..
ام رويم: مذهوله من المنظر كانت تناظر وهي ساكاته ..

حبسني داخل عالمه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن