عندما تستسلم فأنت لاتدرك ماتفعل انت هكذا توجه حياتك ومن تحب للخطر معك انت تريد الهروب بنفسك .
وان تنقض حياتك ولن تهم لمن حولك انت تريد العيش تريد ان تشعر بالأمان والاطمئنان لكنك لاتدرك ماسيحدث في المستقبل .....،
الساعه ١٠:٤
في بيتهم
كانت ام رويم تفكر بالي صار ومع رويم وكيفما الحين .
وكيف تنقضها كانت عندها اسألة كثيرة بس ماتعرف لمين توجه اسالتها المليانه حيرة وخوف وماودها تذكر يلي صار ودها تنسى ،...بس كيف يطاعوها قلبها تنسى بنتها وهي قطعه منها .. كانت تتذكرها ودمعت
انتبه له وقال
يمه : الله يهديك شفيك فجئة قمتي تبكين؟...
الام: كيف مابكي وانا الي فاقده بنتي تعرف شمعنى بنتي؟
يزد : سكت وتذكرها وقال يمه يحبيبتي مو بس انتي الي فقدتيها كلنا فقدناها ترا ونحبها مثل مانتي تحبيها..الحين لازم نتكاتف مع بعض ونساعد بعض
عبدالله: كلامك كله صحيح وانا اول مره ماكون معارض لكلامك.. انت تقول الشي الصحيح اخ فراق اختك كسرنا وهدمنا ...
عند اهل نور
الام:كانت زي المصدومه ومو مصدقه ان بنتها خلص ماتت ومعد بتشوفها للأبدكانت زي المذهوله من ناحية الاستحقار الي كانت ستحقرها ولا الاهانه ولا السب والذل والشتيمه ولا الضرب ولا اشياء كثيرة دخلت غرفتها وصارت تمسك اعرضها وتتذكرها وهي تبكي من المها وحزنها على بنتها تحس بان شي داخلها انه يقولها لا هي مامتت هي حيه وفِي ورطه لازم تنقضها كانت تراودها احاسيس غريبه كانت تقول بنفسها لا هي بعدها حيه بس مين بيصدقني ؟ وكانت بعيونها الحيرة والخوف .......
قاطع حبل تفكيرها ابو نور
ادخل صالح ابيك بشي...
دخل هلا شبغيتي؟
نورة : بنتك حيه بعدها ماتوفة..
صالح: بدا يعرق شلون تكون عايشه ؟انتي متاكده؟
نورة : باستغراب لا مومتاكدة بس انا حاسه وحاستها يخطر ...
صالح: امّم مدري شقولك نظراته بدت تتغير صار مو على طبيعته مرا كانه خايف من شي ومايبي احد يعرف...
نورة : تكلمه وهي الشك بدا ياكلها وتتسأل ليه بدا يخاف لها الدرجة ؟ ياترى هو شمسوي ؟ لا لا اكيد فيه شي ولاكان ماخاف كذا ابد بس لازم اكتشف الشي ذا..
أنت تقرأ
حبسني داخل عالمه..
Horrorعندما يتم حبسك من قبل شاب لطيف ووسيم جداً وفجئة تجد نفسك محبوساً داخل عالمه المليئ بالخوف و صرخات وتعذيب البشر ..