حبسني داخل عالمه..

٥.

عند اهل رويم
امها وأبوها كانو خايفين على حالتها الي كل مالها تسو ومو عارفين شيسون يوم ورا يوم حالتها قاعده تزيد سوء ..
الابو: كله منك  كل السبب منك يامريم انتي الي وافقتي وسمحتي لها تروح مكان غريب معهم  وشوفي شصار انتي فتحتي علينا باب يامريم ..
مريم : والله ؟ الحين انا فتحت عليكم باب هاه؟مين الي عطاها الامر بأنها تروح؟ومين الي قنعني اني اسمح لها تروح ؟ انت باعبدلله أنت مافي احد غيرك ولو بلوم بلومك انت الحين خلنا من كل ذا وخلنا ندور حل سريع لها فاهم ونت ألي بتلاقي الحل ..
يزد: بسكم هواش ياخي احرمونا لاتتهاىشون قدامنا؟
يزد : الحين خلكم من كل هالشي وخلونا ننقذ اختي بترجي  هاه شقلتو؟
كان يتكلمون فجئة طفت المبات وصار التفلزيون يطفى ويشتغل والبيبان تنفتح وتتقفل لحالها صارو يسمعون صوت صراخ وتعذيب واشياء ماتخطر  على البال ولا الخاطر ..
كانو منصدمين كل مايقرون الأصوات تزيد وتتعالى كانو يسمعون بنفس قريب منهم حيل مع كلمات متقاطعه ياترى رويم الحين شقاعده تسوي؟؟
شوي اختفى الصوت ورجع الوضع طبيعي وماكانه صار شي بالمره ..
عبدالله : كان قلبه يخفق بسرعه ورأسه يألمه من شدة الصداع بعد دقيتين اختفىً الخفقان والصداع استغرب.
مريم : خلونا نشًوف رويم عشان نتطمن عليها اكثر ..
يزد: يالله
عبدالله: اممم انا شوي بجي بخوف على وجهه ..
ماهتمو الباقين وراحو فوق عشان رويم..
كانت غرفة رويم شوي مفتوحه والنور كان طافي .
كانت وضع الغرفة مريبة شوي بس ماعطو الغرفة اهتمام ..
يزد: حبيبتي رويم اختي الغاليه انا يزد اخوك حبيبك ..
ماسمع صوت شك اكثر واكثر  ..بلع ريقه وصار يقدم خطوه ويرجع خطوتين لورا..
كان يسمع صوت قوي مع شهقات اقوى وكل مالها تزيد..
يزد : يمه وينها مالقيتها ؟
مريم: انا بدخل ..
دخلت وشغلت النور وهي مستغربه ليه حال الغرفة كذا؟
يزد : يمه خلينا نطلع انا ميت خوف ..
مريم: وأختك ؟لازم نساعدها حنا عايله وحده ولازم نوقف مع بعض ...
صارو يسمعون صوت قوي مع ضحكه اقوى رجع الخوف اجتاحهم كانو متجمدين بمكانهم للحظات
مريم: كسرت الصمت وقالت رويم ؟ حبيبتي بنتي ؟
انتي بخير صح!
بس ماكانت ترد  عليها ..
استغربت مريم: صارت تمشي عندها بخوف بس كل ماتقرب منها كانت تحس بشي غريب ناحيتها لين ما وصلت عندها..وجت بتضمها بس هنا كانت الصدمة الحقيقية لها وليزيد..
دخل عبدالله عليهم : الحمد الله تفقدت كل شي  ومالقيت احد..
استغرب ان مافي احد يرد عليه هي انا اكلم مين!!..
مريم : كانت تطلع الكلمات منها بصعوبة وهي ترتجف .
ونفس الشي مع  يزيد محد كأن يقدر يرد الفجعه والخوف الي فيهم...
عبدالله: وعلامات التعجب على فيسه شفيهم ذول انجنو اكيد إنهم انجنو...
بغضب مريم  يزد شصاير  لكم ؟ انا اتكلم مع مين؟
اشرو بطرف إصبعهم على الي جالسه فوق السرير .
عبدالله : بتريقةً طيب ؟ وبعدين. شبح ؛ جني ؛ وش هو ذي بنتي رويم.... والحين انا بثبت لكم.
سرع خطواته لها وبكل ثقة لفها عليه بس هنا كانت الصًدمة الحقيقية بالنسبه له .. صرخ وطاح علًى الارض وهو يزحف لورا..
عبدالله: بحزن وكمية خوف من ذي ؟ هاه مين؟ذي مو بنتي ... سكتت للحظه ونطق ب لا لايكون ذي مو بنتي
يالله شقاعد يصير فتحت.  لنا باب الجحيم ..
كانت العايله في حالة صدمه ..